القاهرة - المغرب اليوم
اجتاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) العالم حتى وصفه الخبراء والعلماء بأنه وباء القرن، فهل يصبح إنفلونزا الخنازير هو الوباء الجديد ؟ نشر العلماء ورقة بحثية جديدة تضمت أن مرض إنفلونزا الخنازير يمثل تهديدا للبشر على مدار عدة سنوات، باعتباره واحدا من أقوى الأمراض الوبائية. واعتبر العلماء التهديد الذي يمثله تفشي فيروس كورونا حقيقيا لأنه ينتشر بين البشر بسرعة وقوة، وهناك الملايين من حالات الانفلونزا يتم تصنيفها سنويا بإنفلونزا الخنازير، والتي تؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات.
وتعد إنفلونزا الخنازير أكثر قوة من إنفلونزا الطيور، حيث تصيب فيروسات إنفلونزا الطيور الخلايا التنفسية عن طريق الارتباط بمستقبل معين على سطح الخلايا، لدى البشر والطيور، مما يعني أن فيروسات إنفلونزا الطيور ترتبط بشكل ضعيف بالخلايا البشرية، هذا هو السبب في أن العدوى عند البشر منخفضة.
ومع ذلك، يمكن لفيروسات الإنفلونزا أن تتبادل بسهولة أجزاء من مادتها الجينية، في عملية تعرف باسم إعادة التصنيف، إذا أصاب فيروسان مختلفان الخلية نفسها.
أما إنفلونزا الخنازير، تم تحديد 6 أنواع متميزة بين عامي 2011 و 2018، وكانت الفيروسات السائدة هي أنواع مختلفة من فيروس إنفلونزا الخنازير H1N1، واتضح في وقت لاحق أن الفيروسات تحمل تحمل بصمات عن إعادة التصنيف.
قد يهمك ايضا
تفاصيل تحوُّل آسفي إلى بؤرة وبائية انطلاقًا من معمل لتصبير السمك
معامل الفراولة والسمك في المغرب بؤر صناعية لـ"كورونا" تقترب من الانفجار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر