خبير دولي في الأوبئة يكشف عن أفضل طريقة لمواجهة فيروسكورونا
آخر تحديث GMT 18:50:39
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضح أن إنتاجه يتطلب وقتا قد يمتد إلى سنة ونصف

خبير دولي في الأوبئة يكشف عن أفضل طريقة لمواجهة فيروس"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير دولي في الأوبئة يكشف عن أفضل طريقة لمواجهة فيروس

إيجاد لقاح أو دواء لعلاج فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

تخوض شركات تصنيع الأدوية والمختبرات والجامعات في العالم سباقا محموما مع الزمن من أجل إيجاد لقاح أو دواء لعلاج المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، وموازاة مع ذلك، ما زال السجال مستمرا حول مدى نجاعة بعض الأدوية المستعملة حاليا لعلاج هذا الفيروس في هذا الحوار، يؤكد الدكتور كمال البصاطي، خبير دولي في الأوبئة أستاذ باحث، أن الدواء المتوفر حاليا، مثل "الكلوروكين" و"إيفير ميكتين"، قد يعالج شيئا ما المرضى، لكنه لا يقضي على الفيروس بنسبة مئة في المئة ويرى الخبير المغربي الذي يشتغل حاليا بكلية الطب بجامعة شيكاغو الأمريكية وجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات بمدينة بنجرير أن اللقاح هو أنجع وسيلة للقضاء على "كوفيد-19"، لكن إنتاجه يتطلب وقتا قد يمتد إلى ما بين سنة وسنة ونصف، ويتطلب إمكانيات مالية ضخمة.

وإليكم نص الحوار

هل يوجد دواء لعلاج "كوفيد-19"؟ وهل يُتوقع إيجاد لقاح ضد هذا الفيروس في الأمد القريب؟

إلى حد الآن ليس هناك دواء لـ"كوفيد -19". شركات صنع الأدوية والمختبرات في مختلف بقاع العالم تسابق الزمن لإنتاج لقاح أو دواء لهذا الفيروس اللقاح هو أنجع وسيلة للقضاء على فيروس "كورونا"، لكن الوصول إلى إنتاج هذا اللقاح يتطلب وقتا قد يمتد إلى ما بين سنة وسنة ونصف ليخرج إلى الوجود تزامنا مع اشتغالي في الميدان الأكاديمي، خاصة وأنني أشتغل على لقاح لداء المقوسات والملاريا، وأنا الآن عضو في لجنة البحث وتطوير لقاح "كوفيد-19" في شركة "يوكو سيدرون"، وهي شركة أمريكية للقاحات تضم خبراء أمريكيين وسويسريين، قد انطلقنا في البحث عن لقاح ضد "كوفيد-19" منذ يوم 23 يناير، أي فقط بعد ثلاثة وعشرين يوما من ظهور أول حالة في ووهان الصينية.

استعملنا في أبحاثنا منصة على شكل بروتين صغير الحجم ركبنا فيها طفرات من بروتين فيروس spike protein، توجد على سطح الفيروس، بهدف مساعدة الجسم على إفراز مضادات حيوية بإمكانها احتواء الفيروس الآن هناك تجارب على الحيوانات، كما أن هناك تجربة سريرية واحدة أجراها الطبيب السويسري بيتر بوركهارد على نفسه، وفي القريب العاجل سيتم إجراء هذه التجارب على عدد كبير من الناس، وهذا يحتاج إلى ميزانية ضخمة، كما يتطلب وقتا لتظهر النتائج.

ماذا عن الدواء؟ هل هناك حاليا دواء لعلاج "كوفيد-19"؟

إلى حد الآن ليس هناك دواء يقضي على "كوفيد-19" بنسبة مئة في المئة. هناك ثمانية أنواع من الأدوية تُستعمل الآن لعلاج المصابين، مثل "إيفير ميكتين"، وهو عقار موجود منذ أكثر من ثلاثين عاما ويستخدم في علاج الطفيليات، وهناك دواء "الكلوروكين" الذي كان يُستعمل لعلاج داء الملاريا هذه الأدوية التي استعملت لعلاج أمراض أخرى يمكن أن تعالج شيئا ما المصابين بفيروس "كورونا"، لكن لا يمكن أن تقضي عليه مئة في المئة، لأنها شخصت على أمراض خاصة مختلفة، وفيروس "كوفيد-19" له حوامل خاصة، وهذا يتطلب إنتاج دواء خاص به لعلاجه بشكل نهائي، يتم تجريبه على الحيوانات، ثم الإنسان، وهذا يتطلب، كما قلت، تكلفة مالية باهظة ووقتا طويلا، ولهذا فإن الحل الناجع هو إنتاج اللقاح.

بالنسبة للوقاية، هل تضمن الكمامات وقاية تامة من الإصابة بفيروس "كورونا"؟

في بداية ظهور هذا الفيروس كان غالبية الخبراء المختصين في ميدان الفيروسات واللقاحات أكدوا أهمية وضع الكمامة، سواء بالنسبة للمريض أو غير المريض، للحد من انتشاره لكن منظمة الصحة العالمية رأت في الأول أن تُستعمل الكمامات من طرف المرضى فقط، إلا أنه اتضح في الأخير أن وضعها إجباري، سواء للمريض أو غير المريض، وأظن أن هذا هو القرار الصائب

مؤخرا اقتنى المغرب آلاف أجهزة الكشف السريع عن الإصابة بكورونا، ما مدى فعالية هذه الأجهزة؟

ميزة أجهزة الفحص السريع هي أنها تعطي نتيجة التحليل الطبي في وقت سريع، ما بين عشر وعشرين دقيقة، وهي أجهزة غير مكلِّفة ولا تحتاج إلى أي معدَّات للتشغيل، كما يكمن استعمالها في أي مكان ولا تتطلب سوى نقطة من دم الأصبع أو عيّنة من الأنف هنا ينبغي أن نبيّن للناس أن الطريقة الأنجع لتشخيص فيروس "كورونا"، المعمول بها حتى الآن، هي تقنية RT PCR، وهذا التشخيص هو الذي يعطي فكرة عن عدد الفيروسات في عينة الدم بالنسبة لأجهزة الفحص السريع، فهي تتميز بخاصيتين لا بد منمعرفتهما للإجابة على سؤال هل هي صالحة أم غير صالحة،الخاصية الأولى هي الحساسية Sensitivité، والثانية هي الخصوصية Spécificité ، وتعني الخاصية الأولى أن كل إنسان مريض بـ"كوفيد-19" هو فعلا إيجابي بالفحص السريع

الفحص السريع فيه نوعان، الأول هو (Antigénique)، وهو الذي يكشف الفيروس من خلال عينة الدم أو الأنف، ولكن هذا النوعمن الكشف ليس منتشرا كثيرا، لأنه لا يتوفر بجودة عالية الكشف المنتشر الآن، هو الفحص السريع (Anticorps)، والذي سيتم استعماله داخل المختبرات خلال الأسابيع المقبلة لتعزيزالتحاليل التي تُجرى عبر تقنية PCR، حيث سيمكن من إجراء التحاليل على المضادات والأجسام المضادة أشير الى أن هناك نوعين من المضادات التي تظهر على المريض بعد اليوم الأول من العدوى، الأول يظهر خلال الأسبوع الثاني ويستمر خلال الأسبوع الثالث، ثم يتلاشى. المضاد الثاني يظهر خلال الأسبوع الرابع، ويلازم الإنسان طيلة حياته.

الكشف السريع المتعلق بالأجسام المضادة، يفيد في أربع حالات، الحالة الأولى هي توجيهية، حيث يتم التأكد مما إذا كان الأطباء أو الممرضون المرافقون للمرضى قد أصيبوا بالعدوى أم لا الحالة الثانية تتعلق بالأشخاص الحاملين للفيروس ولا تظهرعليهم أعراض، حيث يمكّن هذا التشخيص السريع من معرفة مدى إصابة الشخص بالفيروس، وبالتالي وضعه في الحجر الصحي في وقت مبكر حتى لا يعادي أشخاصا آخرين.

ثالثا يمكّن هذا التحليل من تشخيص حالة الأشخاص المتعافينمن الفيروس، أما الحالة الرابعة، فهو يمكن من معرفة وتحديد المناطق التي تنتشر فيها العدوى أكبر أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن بعض الناس يسألون حول إمكانية اقتناء أجهزة الفحص السريع واستعمالها بشكل شخصي، وهذاخطأ، لأن الأطر الطبية المختصة هي الوحيدة التي لديها الصلاحية لاستعمال أجهزة الفحص السريع، وتجريبها للتأكد منفعاليتها، قبل اعتمادها كأداة لتحليل العينات في مختبرات التحليلات.

- ما تقييمك للتدابير التي اتخذها المغرب لمحاصرة انتشارفيروس كورونا؟

الإجراءات التي قام بها المغرب هي إجراءات استباقية وفعالة،وخصوصا التعليمات السامية لصاحب الجلالة الذي كان سباقا،على المستوى العالمي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعطاء الأهمية اللازمة لهذا الموضوع، حيث أعطى تعليماته للعناية بالمرضى على حساب الدولة، وهذه نقطة مهمة

ثانيا التعليمات الملكية ركزت على الوقوف بحانب أي متضرر، وفرض الحجر الصحي بطريقة متقونة، حيث انكبّت جميع السلطات الأمنية والسلطات المحلية والصحية على القيام بالدور المنوط بها، والسهر على توعية الناس من أجل حمايتهم المغرب أيضا تمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الكمامات، رغم أن هناك بعض الاختلالات في أماكن التسويق، ولكن سيتم تجاوز هذه الوضعية في الأيام المقبلة، كما أنه أنشأ صندوقا خاصا لدعم المتضررين من فيروس كورونا أود أيضا أن أعبر عن اعتزازي بالكفاءات المغربية من داخل وخارج الوطن، التي أبانت عن تفوقها في اختصاصات مختلفة، فيانتظار الالتفات إليهم من أجل تطوير قطاع التعليم والصحة بالمغرب.

- ختاما، ما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها مستقبلا، على الصعيد العالمي، لتفادي مثل هذه الأزمة التي يعيشها العالم حاليا؟

لقد كان من الواجب أن تُعطى للخبراء المكلفين بالبيئة كل الإمكانيات المادية والمعنوية لإنجاز دراسات مستقبلية، حيث نلاحظ أنه خلال السنوات الأخيرة بدأت تظهر أوبئة بشكل مرتفع، وتحمل أسماء غريبة مثل "زيكا" و "سارس" و "مرس" و"كفيد في هذا السياق فكرنا في إنشاء خلية للتواصل للاستفادة من التكنولوجيا في مجال اللقاحات والتشخيص السريع، وغيرها... وبما أنني كمغربي أشتغل مع خبراء أمريكيين وفرنسيين، اكتشفنا، ، اختبار التشخيص السريع لداء المقوسات لنا القدرة على تحقيق و تطوير تكنولوجيا جديدة متطورة ومواكبة الأوبئة القادمة لا قدر الله. و تكوين جيل من المغاربة في هذا المجال.

قد يهمك ايضـــًا :

روسيا تعلن رسميًا عن استخدام الدواء المُثير للجدل لصد وباء "كورونا"

دواء أميركي جديد في الطريق للقضاء على "كورونا" والعالم يترقب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير دولي في الأوبئة يكشف عن أفضل طريقة لمواجهة فيروسكورونا خبير دولي في الأوبئة يكشف عن أفضل طريقة لمواجهة فيروسكورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"

GMT 21:08 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

أول سفير لقطر لدى الرياض منذ عام 2017

GMT 18:51 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

2020 تعرفي علي موضة ألوان ديكورات

GMT 00:35 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

اكتشاف جديد يساعد على إطالة فترة خصوبة النساء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib