طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء كورونا وطريقة تخطّيها
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بعدما ترك الفيروس الكثير من آثاره على مختلف الفئات العمرية

طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء "كورونا" وطريقة تخطّيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء

فيروس كورونا
القاهره - المغرب اليوم

شهد العالم العديد من التغيرات التي لم يشهدها من قبل، وذلك على مدار أشهر طويلة منذ ظهور الحالات الأولى لفيروس كورونا، ما ترك الكثير من الآثار النفسية على مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية.واستعرض الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، وعضو المجلس الرئاسي الاستشاري لكبار علماء مصر والرئيس السابق الجمعية العلمية للطب النفسي، الاثار النفسية لفيروس كورونا، وكيف يمكن تخطيها.قال عكاشة، إنه لم يحدث في تاريخ العالم أن يتعرض الناس لكمية الأخبار والخوف والذعر من المرض والوفيات مثلما حدث بعد انتشار فيروس كورونا في ربوع العالم.

الآثار النفسية لفيروس كورونا

وأضاف أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه بالرغم من حدوث وقائع مشابهة ولكن لم يكن هناك تواصل لحظي وسرعة وحرية في تداول المعلومات والأخبار لذلك لم تظهر التأثيرات النفسية التي تسببت فيها تلك الجائحة على وجه الخصوص، وحدد تلك التأثيرات فيما يلي:

- العزلة الاجتماعية بالرغم من الاعتقاد في أنها ستقوي الرباط الأسري إلا أنها أظهرت عدد من المشاكل والخلافات الزوجية نتيجة البقاء معًا لوقت طويل، وترك مساحة من الوقت لاكتشاف كل طرف للآخر ما زاد من الانتقاد وعدم التقبل وبالتالي الخلافات، وأظهرت بعض الدول زيادة نسبية في معدل الطلاق خلال تلك الأيام.

- بقاء الأبناء مع والديهم لفترة طويلة زاد من الاحتكاك بينهم والتعرف على مشاكل الأولاد التي لم يسمح تزاحم الحياة التعرف عليها، خلق ذلك نوع من الاحتدام وكثرة الانتقاد، واتباع بعض الممارسات الخاطئة في التربية التي تؤثر سلبًا على العلاقة بين الطرفين.

- ظهور متلازمة الكوخ والتي تتسبب في الكثير من الأعراض مثل القلق، العصبية، الأرق، الضيق، والتوتر، ويمكن تسميتها بكرب ما بعد الصدمة، موضحا أن الصدمة لا يشترط أن تعني حريق أو زلزال بل معناها العيش في تجربة لم يمر بها الشخص من قبل، لا تصيب الجميع ولكن البعض يتأثر بها نتيجة العزلة وتوقف روتين الحياة وتغيره بشكل مفاجئ وسريع.

- البقاء في المنزل لمدة طويلة وتوقف الركض الذي كان يعيش فيه البعض خلق حالة من السكون وانعدام الدافع وعدم الرغبة في مواصلة الحياة بالشكل القديم، وجعل البعض ليس لديهم رغبة في العودة للعمل من جديد والخروج والتنزه، وتفضيل المكوث في المنزل.ويقول أستاذ الطب النفسي إنه يمكن تخطي تلك الآثار النفسية الجسيمة التي أصابت الكثيرين حول العالم بدرجات متفاوتة عن طريق اتباع بعض النصائح والتعليمات والتي حددها فيما يلي:

- الالتزام بالتعليمات التي تقرها منظمة الصحة العالمية بشأن معايير السلامة والأمان والتي تتمثل في التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين وارتداء الكمامة، والاقتناع أنها هي المسلمات الوحيدة التي يمكن أن تقي من العدوى ولا داعي للخوف.

- الابتعاد عن متابعة الأخبار بشكل دوري ومعرفة أعداد المصابين والوفيات، بل يكفي الاطلاع لمرة واحدة في اليوم لمدة لا تتعدى 5 دقائق على أقصى تقدير لتجنب التعرض للقلق والتوتر.

- تجنب نشر وبث الذعر عبر منصات التواصل الاجتماعي لعدم خلق حالة من الرعب والقلق.

- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والذين يبثون الرعب في النفوس.

- البحث عن دوائر الدعم والأمان في الأشخاص المحيطين والذين ينشرون الاطمئنان والراحة في النفس.

- ممارسة أي نشاط أو رياضة أو هواية مفضلة للحفاظ على الدافع الذي يساعد على استمرار الحياة.

- التواصل مع طبيب نفسي مختص عند تفاقم حدة الأعراض لتقديم الدعم والمساندة المطلوبة وتجنب التعرض للتأثيرات طويلة الأمد.

وقد يهمك ايضا:

أسباب تصدر البيضاء "قائمة كورونا" .. تكتل بشري وعرض صحي

الجائحة تُجمد "مجلس اللغات" وتُدب حياة إضافية في مسار "إيركام"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء كورونا وطريقة تخطّيها طبيب نفسي يكشف الآثار النفسية لوباء كورونا وطريقة تخطّيها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib