مجدي بدران يوضح أن السعادة التي نشعر بها في العيد ترفع مناعة الجسم
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" أن التوتر يؤدي الى إرتفاع ضغط الدم وزيادة السكر

مجدي بدران يوضح أن السعادة التي نشعر بها في العيد ترفع مناعة الجسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يوضح أن السعادة التي نشعر بها في العيد ترفع مناعة الجسم

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال ، وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن السعادة التي نشعر بها في العيد ترفع المناعة. وقال لـ" المغرب اليوم ": مهما كانت مخاوفك أو أوهامك، فالعيد فرحة لنبتعد عن الكآبة، ودعوة للتسامح والإحتفال.
 
وأضاف: أن غياب الحوار أفة إجتماعية تسبب العزلة الإجتماعية والسلوكيات العدوانية ، والسعادة ترفع المناعة، مشيرًا الى أن الأعياد فرصة رائعة لترميم العلاقات الإجتماعية، لان العلاقات الإجتماعية  الناجحة تزيد من فرص السعادة و تقلل من توابع التوتر، لافتًا الى أننا أصبحنا نعتبر ضعف العَلاقات الاجتماعية يهدد الحياة بما يوازي تدخين التبغ وإدمان الخمر.
 
وقال بدران: إن الإنسان كائن إجتماعى خُلِق كي يعيش مع غيره ويتفاعل معهم ، وإعتزال الأخرين يسبب مجموعة من الأمراض النفسية و الصحية، والعديد من الدراسات العلمية الحديثة بينت أن الدعم الإجتماعي يفيد الصحة الجسدية والنفسية .و التكنولوجيا الحديثة جعلت  من أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون تحت سقف واحد، جزراً مقطوعة.
 
ورأى أن الإستخدام العشوائي المفرط لوسائل التكنولوجيا الحديثة ساهم في فتور العَلاقات الاجتماعية ، و زيارة الأقارب والاصدقاء حل محلها الهاتف أو رسالة نصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول , وأصبح البعض  يصل الرحم عن طريق مكالمة  هاتفية .
 
و اعتبر بدران أن شاشات التلفزيون والكمبيوتر و الهاتف المحمول حرمت الناس من إقامة علاقات إجتماعية ناجحة، و بالرغم من  ثورة التواصل الإلكتروني فالشبكة العنقودية لا تستطيع أن تكون بديل التواصل الإجتماعي الفعلي ، مؤكدًا أن قضاءَ وقتٍ سعيدٍ مع الأهل والأصدقاء، يُقلِّل من خطر الموت المبكر بنسبة 50%، و العَلاقات الاجتماعية القوية مفيدة للصحة العامة و تدعم المناعة ، و  الأفراد الذين يفتقدون للعلاقات الإجتماعية القوية أكثر عرضة للموت المبكر  .
ولفت الى أنه كلما قلت العلاقات الإجتماعية القوية فى مرضى الشرايين التاجية تضاعفت فرص الموت المبكر لديهم مقارنة بالمرضى ذوى العلاقات الإجتماعية القوية .وأن التوتر يسبب الحيرة والارتباك والقلق وقلة الشعور بالأمان , الاكتئاب والاضطرابات الجسدية والنفسية، التفاؤل يكسب المرء الطمأنينة.
 
و اشار الى أن حالة التوتر السائدة لدى الأميركيين اليوم، هي عشرة أضعاف توتر أجدادهم ، و تبين حديثاً أن الأشخاص المتفائلين  هم أكثر قدرة على مواجهة التوتر والضغوط النفسية وتحدي العوائق التي تعتريهم  مقارنة بغير المتفائلين ، وأن 80% من أمراض البشر لها علاقة بالتوتر ، و التوتر يزيد من كيمياء الغضب داخل أجسامنا , و تشمل كيمياء الغضب  : الكورتيزول , الأدرينالين و النور أدرينالين. موضحًا أن كيمياء الغضب  ترفع ضغط الدم وتسرِّع ضربات القلب وتسدُّ الشهية  وترفع مستوى السكر في الدم و تخفض المناعة ، و تزيد كيمياء الغضب من مضاعفات الأمراض المزمنة.
وأضاف بدران: ان التوتر يقلل من قدرة الجسم على مواجهة الشوارد الحرة و الشوارد الحرة هي جزيئات تحمل أعدادا فردية من الإليكترونات مما يجعلها غير مستقرة تبحث عن إليكترونات تسرقها بتدمير الخلايا و الشفرات الوراثية و بالتالي أنسجة الجسم  , و تدمر خلايا الجسم ، و تُضعف جهاز المناعة ، و تسبب السرطانات و تصلب الشرايين و امراض الحساسية و الشيخوخة.   والكورتيزول  يتم إنتاجه بواسطة  قشرة الغدة الكظرية  نتيجة التوتر ويسمى  هرمون الإجهاد، و  يسبب إرتفاع مستوى الكورتيزول ، و إرتفاع ضغط الدم، و زيادة مستويات السكر في الدم، و يقلل من كفاءة الجهاز المناعي.
 
كما أن أجنة الأمهات اللاتي تعانين من الاكتئاب المزمن أثناء فترة الحمل يعانون من ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول  في دمائهم مما يزيد من إحتمالات إصابتهم بأمراض العصر فيما بعد يلعب الكورتيزول دورا هام فى البرمجة السلبية لأنسجة الجنين .
 
و يقلل من نمو  و تطور الأنسجة ، و يزيد من إحتمالات الإجهاض ، ويزيد من إحتمالات الولادة المبكرة ، و  يقلل من وزن الوليد و طوله ، و نقص المناعة، و  ربما يمتد التأثير على الطفل  بعد الولادة ، و يزيد من إحتمالات الإصابة بنقص الإنتباه و التركيز، و  يقلل من ذكاء الطفل ، و الإصابة بمشكل سلوكية ، و زيادة الحركة.
و التوتر يرفع معدلات العدوى بالميكروبات ، و التوتر يضاعف  معدلات الإصابة  بالبرد : الذين يعانون الإحباط وتنتابهم حالات الغضب والعصبية أكثر عرضة للبرد ، و التوتر يزيد من حالات الربو    ، و يسبب التوتر والكبت العاطفى الأزمات التنفسية و زيادة  شدة النوبات المتكررة التى يعانى منها الأطفال المصابون بحساسية الصدر، و 16% من المراهقين  المصابين بحساسية الشعب الهوائية  يعانون من التوتر أو الاكتئاب،  مقارنة مع 9 % فى المراهقين الطبيعيين. وأضاف: القرحه المعديه تصيب رجال المرور أضعاف  الأشخاص العاديين  خاصة  العاملين في المطارات الكبرى بعكس العاملين في المطارات  الصغرى بسبب التوتر الذي يتسبب في تصلب الشرايين.
 وأكد أن التوتر يؤدى الى زيادة الوسائط الكيماويه التي ثبت حديثا دورها المهم في ترسيب الدهون، واحداث تصلب الشرايين والتوتر يؤديان الى اضطراب الشهية وربما يؤدى التوتر الشديد زياده الشهية وبالتالي  السمنه والسكر .كما ان التوتر قصير الأجل يحفز المخ على تحسين فعاليته ويساعد على تقوية الذاكرة، على أن إدمان التوتر يجعل  كيمياء الغضب تعوق توريد الطاقة لخلايا الدماغ المسئولة عن الذاكرة .
وبدراسة  مستويات كيمياء الغضب  لدى المتفائلين والمتشائمين  بقياس الكورتيزول هرمون التوتر الشهير خمس مرات يومياً، نجد أنها  ترتفع بشدة لدى المتشائمين مقارنة بالمتفائلين , و عند التوتر ترتفع مستويات كيمياء الغضب عند المتشائمين  بنسب أعلى بكثير  من المتفائلين.   والتفاؤل يزرع الأمل و يعمق الثقة بالنفس و يحفز الهمم على الإقبال على العمل، و التفاؤل يرتبط بالمناعة الجيدة و الصحة السليمة و طول العمر، كما ينير الدروب المظلمة و يضيئ النفس فتشع مشرقة لمن حولها تنمحهم شحنات التغلب على مصاعب الحياة و محطات الإحباط، و التفاؤل يعلمنا أنه مهما طال ظلام الليل لابد أن تشرق شمسٌ جديدة كل يوم تمحو سواد الليل مهما كان دامسا، و مهما طال. فالتفاؤل مرآة لعمق الإيمان , يجعلك واثقا أن الله معك هنا وهناك و أنه سيوفر لك مخرجا من كل أزمة و سيفتح لك أبواباً موصدة لساحات رحبة تنطلق فيها بكل حيوية ونشاط، و التفاؤل يجعلك تشعرك بإنك أفضل من قبل وأفضل من كثيرين يفتقدون نعما كثيرة تمتلكها دونا عنهم , و تتذك أنه يوجد دائما من هم أشقى منك، و التفاؤل  يقصر لك طرق النجاح و يجعلك مرنا قادرا على التكيف مع الأخرين و مقبولا إجتماعياً فالناس تميل  إلى المتفائل و تنفر من المتشائم.
وختم الدكتور مجدي بدران حديثه قائلا : تمتع بالعيد و انطلق بحثا عن السعاده لترفع المناعه و تعود مجددا الى عملك بنشاط وافر.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يوضح أن السعادة التي نشعر بها في العيد ترفع مناعة الجسم مجدي بدران يوضح أن السعادة التي نشعر بها في العيد ترفع مناعة الجسم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib