المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" معاناة الوافدين من المحافظات اليمنية

المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي

الدكتور وهيب المقرمي
صنعاء - خالد عبدالواحد

يواجه مرضى الفشل الكلوي والسرطان الوافدين من كافة المحافظات اليمنية إلى العاصمة صنعاء شمالي البلاد، والذين لا يجدون مأوى في العاصمة، أوضاعًا صعبة وشاقة، وقال مدير إدارة العلاقات والإعلام في مؤسسة "الشفقة"، وهيب المقرمي، إن المريض بالفشل الكلوي يحتاج إلى أكثر من جلسة في الأسبوع يتم من خلالها إجراء عملية الغسيل والمتابعة المستمرة من قبل الطبيب المشرف، مضيفًا "كما هو الحال مريض السرطان الذي يحتاج ما بين الفترة والأخرى إلى أخذ جرعة العلاج أو الجلسات الإشعاعية المحددة".

 وأوضح المقرمي في لقاء خاص مع "المغرب اليوم"، أن المصابين بالفشل الكلوي أو مرض السرطان يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد  المسكن والمأوى، مؤكدًا أن إنشاء دار الشفقة لإيواء مرضى الفشل الكلوي والسرطان عام 2008 بسعة 70 سريرًا هو لمساعدة المرضى الذين يفتفرون إلى المسكن والمأوى في العاصمة صنعاء، مشيرًا إلى أنه تم توسيع المركز إلى 106 سراير في نهاية 2013، وفي العام 2016 تم تحويل الدار إلى مؤسسة الشفقة وذلك لاستيعاب عدد أكبر من المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية من مختلف المحافظات اليمنية. 

المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي

"الداعمين لمؤسسة الشفقة"

وأكد مدير إدارة العلاقات والإعلام بمؤسسة "الشفقة"، أن المؤسسة تتلقى دعمها من فاعلي الخير ومؤسسات ومنظمات دولية، مشيرًا إلى أن الدعم الأكبر يقدمه مشروع التغذية المدرسية التابع لبرنامج الغذاء العالمي، مبينًا أن أهداف الموسسة هي تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والدعم النفسي للمرضى، وتقديم المساعدات العينية والنقدية وإحياء روح التكافل الاجتماعي في المجتمع اليمني. 

وأبرز المقرمي، أن عدد الحالات التي تقطن المركز لا تزيد عن 150 مريضًا ومريضة من مرضى الفشل الكلوي والسرطان مع مرافقيهم، مشيرًا إلى أنه قد استفاد من خدمات المؤسسة ومنذ تأسيسها أكثر من أربعة آلاف مريض، موضحًا أن المؤسسة تستقبل المرضى من كافة محافظات اليمن، قائلًا إن الخدمات التي تقدمها مؤسسة الشفقة  للمرضى، هي السكن والمأوى والتغذية والعلاجات والمجارحة الطبية والمواصلات أثناء ذهابهم لجلسات الغسيل والإشعاع الكيمائي في المستشفيات، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية وعينية منها كفالة عدد من المرضى وإقامة رحالات ترفيهية والتوعية الصحية والدعم النفسي للمرضى. 

وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام، إلى أن أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسة، هي قلة الداعمين وشحة التبرعات بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد، مضيفًا أن حجم المركز صغير مقارنة بكثرة المرضى القادمين للمؤسسة من المحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن المؤسسة لا تستطيع أن تستوعب سوى عدد بسيط من المرضى، مبينًا أن المؤسسة بحاجة إلى توسيع المركز حتى يستطيع استيعاب كل المرضى, مضيفًا أن المبنى الحالي لا يستوعب سوى 150 مريضًا مع مرافقيهم، منوهًا بأنهم بحاجه لمبنى جديد يستوعب 400 مريض ومريضة.

ولفت المقرمي إلى أن فاعلي الخير والجهات والمنظمات والتجار معنين بسرعة دعم المؤسسة حتى تستطيع خدماتها لمرضى الفشل الكلوي والسرطان الذين تزداد أعدادهم يومًا بعد آخر، وتابع: "المؤسسة في هذا الوضع أصبحت عاجزة عن دعم المرضى الساكنين فما بالكم باستقبال مرضى جدد"، موضحًا أن الميزانية التشغيلية للمركز المتمثلة في التغذية والرعاية الصحية والعلاجات والمواصلات والإيجار والكهرباء والرواتب للموظفين وغيره لم تعد تكفي، وقال إن المؤسسة تطلق نداء استغاثة لكل الداعمين والمنظمات لزيارة المؤسسة للتعرف على المعاناة، والخدمات التي تقدمها للمؤسسة.

واختتم المقرمي حديثه بالقول إن المؤسسة تتعرض لإحراج شديد بشكل يومي وهي تقفل أبوابها أمام مرضى جدد يقصدونها، مشيرًا إلى أنها أصبحت تعاني من قلة الدعم وشحة الداعمين، وقال إن الحل يكمن في التفاف التجار والداعمين والجهات الرسمية والمعنية بسرعة دعم هذه المؤسسة التي وجدت لخدمة إنسانية راقية، مؤكدًا أن هدف المؤسسة تخفيف المعاناة عن مرضى الفشل الكلوي والسرطان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي المقرمي يوضح صعوبة إيجاد المأوى لمرضى الفشل الكلوي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib