هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الخبرات هي سبب فشل العلاقات

هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة - ندى أبو شادي

كشفت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب عن كيفية التأكد من سلامة الصحة الجنسية.

وقالت الدكتورة قطب في تصريح خاص إلى موقع "المغرب اليوم":

أولًا، هناك فارق كبير بين الذكر والأنثى فيما يتعلق بالصحة والسلامة الجنسية، فالذكر هو الطرف الإيجابي في العلاقة ويستلزم قيامه بها على الوجه الصحيح أن يكون قادرًا على حدوث الانتصاب بشكل طبيعي وكاف للقيام بإتمام الجماع الصحيح، أما الأنثى فهي مستقبلة في المقام الأول، وعلى ذلك قد تكون غير مستثارة بالقدر الكافي، ولكنها مازالت قادرة على القيام بالعلاقة بشكل مرض لكلا الطرفين.

ثانيًا، بالنسبة للذكور وبما أن عليهم العبء الأكبر في العملية الجنسية، فلابد ألا ننسى أبدًا أن الأعضاء الجنسية هي مجرد جزء من أجزاء الجسم، وعلى ذلك فإذا صح الجسم صحوا وإذا مرض الجسم أو ضعف، أصابهم بعض الوهن بالتبعية.

ثالثًا، صحة الجسم مقصود بها بشكل خاص بعض الأجهزة التي تتمتع بدور أساسي في الوظيفة الجنسية، مثل الجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز العضلي، هذا من الناحية العضوية، ومن ناحية أخرى فلابد أن يكون هناك صفاء ذهني وقدرة على التركيز وعلى استحضار الشهوة والرغبة في الوقت المناسب، أما من يشكون من كثرة الهموم والمسئوليات فلابد لهم من التمرين على الفصل الذهني بين هذا وذلك، ليمشي كل شيء في نصابه ولا تؤثر وظيفة على أخرى سلبًا.

رابعًا، من البند السابق نرى أن هناك بعض الأشياء التي تهدد سلامة هذه الأجهزة الجسمانية المعنية بخاصة "الدوري والعصبي والعضلي" مثل التدخين والكحول والمكيفات وأيضاً الأدوية العشوائية التي تؤخذ دون استشارة الطبيب فهي تؤثر سلباً على الكبد والذي يعني الكثير في مسألة جعل هرمون الذكورة "المسئول عن الرغبة" عاملًا وذا مستوى مناسب في الدم.

خامسًا، أما بالنسبة للتأكد من كل ذلك فمن السهل أن يتأكد الشاب إذا كان قلقًا بعمل فحص بالموجات فوق الصوتية في أي من مراكز الأشعة للتأكد من كون الدورة الدموية داخل الأعضاء الجنسية سليمة وكافية للقيام بالجماع على الوجه الصحيح المرضي أم لا؛ أما بالنسبة للفتيات، فالأمر لا يتعدى كونه عاطفياً في المقام الأول والأساسي، وعلى ذلك فإذا وجدت من زوجها الحب والحنان والاهتمام فلتكن متأكدة من جودة قيامها بالعلاقة على أكمل وجه إن شاء الله، فلا توجد من تسمى بـ"المرأة الباردة" كما يشاع، ولكنها امرأة تفتقد المشاعر في علاقتها مع زوجها، وبالتالي لا تكون قادرة على التفاعل معه في العلاقة، وهؤلاء الفتيات هن من يطلق عليهن أنهن "باردات جنسياً".

واختتمت الدكتورة هبة حديثها بنصيحة أخيرة إلى الشباب والفتيات، وقالت "هناك روشتة طبية مؤكدة للصحة الجنسية بشكل عام، وهي أن نتمسك ونتحرى ما أمر الله به من اعتدال في المأكل والابتعاد عن المحرمات مثل الكحول والتدخين، والإكثار من الحركة وتجنب السمنة، واجتناب العلاقات الجنسية المحرمة والأفلام والمواقع الإباحية، والتي يظن بها الشباب أنها سوف تعلمهم فمن خبرتي كطبيبة متخصصة في هذا المجال ومن العيادة، أجد أن السبب الرئيسي وراء فشل العلاقات الزوجية الحميمة هي الخبرات السابقة -المخطئة بالطبع- سواء العملية (الزنا) أو التي نتجت عن مشاهدات مشبوهة أو قراءات في مصادر غير آمنة".

وأضافت "فيا أيها الشاب صن نفسك لزوجتك فهي حلالك الطيب، ويا أيتها الفتاة صوني نفسك ومشاعرك لزوجك فهو حلالك الطيب، ولتنهلا معًا -كزوجين- من أنهار السعادة التي تزينها بركة طاعة الله -سبحانه وتعالى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib