تغييرات بسيطة لتسهيل الالتزام بالنظام الغذائي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تغييرات بسيطة لتسهيل الالتزام بالنظام الغذائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغييرات بسيطة لتسهيل الالتزام بالنظام الغذائي

فقدان الوزن
لندن - المغرب اليوم

يعد اتباع حمية غذائية لفقدان الوزن مهمة صعبة بالنسبة للكثير من الأشخاص، وقد يكون الانتباه إلى التفاصيل التي قد تؤثر بشكل سلبي على سير عملية فقدان الوزن أصعب من الحمية نفسها.

وأوضحت خبيرة التغذية لورين لاكس أننا قد نرتكب أخطاء شائعة يمكن أن تؤثر على فقدان الوزن، وقد  تساهم في فشل الحمية الغذائية.

وأضافت نه يجب على الناس التوقف عن التركيز على الرقم الموجود على المقاييس والتركيز بدلا من ذلك على حساب ألوان وانواع الطعما بدلا من ذلك.

وأشارت إلى أن بعض الناس ينسون إضافة الدهون الجيدة والكربوهيدرات لأنهم يخشون أن تؤدي إلى زيادة الوزن بينما في الواقع كلاهما مفتاح لنظام غذائي صحي ومستدام، وشاركت لورين عدة  نصائح يجب الانتباه عليها:

    أكل ما يكفي من الدهون

تميل الأنظمة الغذائية التي تستبعد الدهون أو تحد منها بشدة إلى استبدال كل تلك السعرات الحرارية بالكربوهيدرات، مما يجعلك جاهزا لركوب قطار السكر في الدم، وبحسب لورين يسعى جسمك باستمرار إلى تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم والأنسولين، مما قد يؤثر بدوره على إنتاج الكورتيزول (هرمون التوتر).

ويشير الكورتيزول إلى جسمك لتخزين دهون الجسم بدلا من حرقها ويمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات، ويمكن للدهون الغذائية أن تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة بشكل متساو والجوع.

وتنصح لورين بالحصول على الدهون الصحية مع كل وجبة، وبدلا من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات، حاول تناول وجبة خفيفة تحتوي على الدهون الصحية أو البروتين كأساس.

    تناول الكربوهيدرات

وتقول لورين: "فقط لأنك يجب أن تأكل الدهون لا يعني أن الكربوهيدرات هي العدو أيضا،عندما نخفض الكربوهيدرات بشكل كبير، لا سيما من الخضار، فإننا نخاطر أيضا بالتخلص من الألياف، وهو أمر ضروري للهضم، والأمعاء الحيوية  والتوازن الأيضي".

وبحسب لورين يمكن أن تؤثر النظم الغذائية المتطرفة في أي من طرفي طيف الدهون مقابل الكربوهيدرات سلبا على عملية التمثيل الغذائي لديك.

ويتساءل الباحثون وأخصائيو الحميات في كل مكان، أيهما أفضل، قليل الدسم أم منخفض الكربوهيدرات؟ لكن لا توجد إجابة واحدة صحيحة.

تقول لورين: "بعض الناس يتصرفون بشكل أفضل مع المزيد من الكربوهيدرات، والبعض الآخر يفعلون بشكل أفضل مع المزيد من الدهون، كل جسم مختلف على سبيل المثال، وجدت بعض النساء اللواتي يعانين من مشاكل في نسبة السكر في الدم أو مقاومة الأنسولين أن النظام الغذائي الكيتون مفيد كنهج غذائي قصير المدى".

ووجدت النساء اللاتي يتحكمن في نسبة السكر في الدم لديهن، ولكن لديهن بعض المشاكل الكظرية أو الاختلالات الهرمونية، قد وجدن أن النظام الغذائي الكيتون أكثر ضررا على المدى الطويل.

المشكلة التي يواجهها الكثير من الناس مع الخطط الكلية أو القائمة على السعرات الحرارية هي أنهم يركزون على الأرقام والمقاييس والقياسات، دون الاعتراف بكثافة العناصر الغذائية في الأطعمة، وكيف يستجيب التمثيل الغذائي لذلك، تقول لورين: "على سبيل المثال، قد يمد نصف كوب من حلوى الدببة جسمك بكمية من الكربوهيدرات سريعة الهضم بعد التمرين، لكن تركيبة العناصر الغذائية والفوائد الصحية التي توفرها تختلف تمما عن نصف كوب من التوت أو حبة بطاطا حلوة صغيرة".

    يستجيب الجسم للطعام الحقيقي بزيادة الشبع ونتائج التمثيل الغذائي الأفضل.

إن المواد الغذائية الأساسية مثل الدجاج وزيت الزيتون والأرز تعطي جسمك بعض البروتين والدهون والكربوهيدرات، ولكن ماذا عن كثافتها الغذائية وتنوعها؟

بحسب لورين يعني اللون الأقل عددا أقل من العناصر الغذائية ورضا أقل من تناولها، ربما تكون قد حققت أهدافك الكلية، لكن جسمك لا يزال يتوق إلى بقية العناصر الغذائية العديدة التي يحتاجها ليعمل في أفضل حالاته.

عندما نستهلك الكثير من الخضار الملونة، والدهون الصحية المعززة للجسم، والبروتينات الأساسية، فإن عملية الأيض لدينا تنبض بالحياة، وتستخلص العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة للحفاظ على نشاط جسمك.

    اليقظة في تناول الوجبات

بالحديث عن اليقظة، تخبرنا الأبحاث أن ممارستها أثناء الوجبات يمكن أن تساعد في تقليل الكورتيزول ودهون البطن، تقول لورين ادمج هذه الأساليب في وجبات الطعام الخاصة بك:

    امضغ طعامك بالكامل
    قم بإيقاف تشغيل التلفزيون والهاتف والكمبيوتر وحتى الكتب أثناء الطعام
    قيم مستوى الجوع والامتلاء، ليس عليك دائما إنهاء صحنك
    كن على دراية بما يجعلك الطعام تشعر، هل أنت منتفخ، ممسك، قلق، لديك رد فعل تحسسي؟ قد يكون هناك شيء في طعامك لا يرضيك
    لا تأكل نفس الأشياء كل يوم، أدخل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية من الأطعمة الحقيقية

    تغيير طريقة التفكير في الطعام

توضح لورين يمكن أن تكون هذه الاستراتيجيات الأساسية هي العوامل التي تغير قواعد اللعبة التي كنت تبحث عنها لوضع جهود فقدان الدهون على المسار الصحيح، لكن الأهم من ذلك كله يأتي من فحص القناة الهضمية، وقدمت لورين عدة نصائح تساهم في تغير طريقة التفكير في النظام الغذائي:

    عدم جعل هدفك فقط حول فقدان الدهون.
    فقدان الدهون هو فقط وسيلة للحصول على شيء آخر تريده حقا.
    حدد هذا الشعور الذي تعتقد أن خسارتك للدهون ستجلب لك وابدأ في تحقيق الأهداف والسعي خارج قياسات الدهون أو الميزان نفسه لتحقيق ما تريده حقًا.
    يأتي أكبر تغيير في الحصول على الجسم الذي تريده عندما تتوقف عن التركيز كثيرا على المقياس والحجم وبدلا من ذلك تضع الأهداف وتضع النوايا حول أشياء أخرى أكثر أهمية في حياتك.
    ليس من السيئ أن ترغب في تحسين تكوين جسمك، ولكن عندما يكون هدفنا الوحيد وتركيزنا هو فقدان دهون الجسم فقط، فلن يتم الوصول إلى هذه الجزرة المتدلية بالكامل.
    حدد أهدافا أساسية للتنمية الشخصية، والسلام مع نفسك والطعام، وشفاء أمعائك أو هرموناتك  وتقليل التوتر، وتحسين العلاقات.

قد يهمك ايضاً

فوائد تناول الشاى الأخضر يوميًا يُعزز فقدان الوزن ويحارب السرطان

7 حالات صحية قد تسبب فُقدَان الوزن المفاجئ من ضِمْنهم الاكتئاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات بسيطة لتسهيل الالتزام بالنظام الغذائي تغييرات بسيطة لتسهيل الالتزام بالنظام الغذائي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فلاح يقترب من تدريب فريق "اتحاد سيدي قاسم"

GMT 01:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مميزة تشهد بتفوق العوضات مع ذات راس الأردني

GMT 03:46 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تزين موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 01:43 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الدار البيضاء تحتضن افتتاح معرض كتاب الطفل والناشئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib