المغربية سارة بلالي تكشف عن توقعاتها لإنتاج لقاح لمحاربةكورونا
آخر تحديث GMT 08:14:00
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أوضحت أن هناك دواء يواجه الوباء ويقلل كميته داخل الجسم

المغربية سارة بلالي تكشف عن توقعاتها لإنتاج لقاح لمحاربة"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربية سارة بلالي تكشف عن توقعاتها لإنتاج لقاح لمحاربة

إنتاج لقاح لمحاربة"كورونا"
الرباط -المغرب اليوم

تعتبر الدكتورة سارة بلالي المغربية الوحيدة في فريق البروفسور الفرنسي ديديه راوول، الذي تبنى بروتوكول الكلوروكين العلاجي لفائدة مرضى كوفيد-19، ديديه راوول: مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية، أجرى رفقة فريقه دراسة على 36 مصابا بـ"كوفيد-19"، وخلص إلى أن الهيدروكسي كلوروكين خفض بشكل كبير الشحنة الفيروسية في صفوف المجموعة المشمولة بالعلاج.تتحدث سارة في حوارها عن العمل رفقة ديديه راوول، وفعالية دواء الكلوروكين، وأيضا التوقعات بشأن إعداد لقاح لكورونا والإجراءات المغربية لمحاربة المرض.

من هي سارة بلالي؟.

شابة مغربية من مواليد 1992 بالدار البيضاء، درست بالتعليم العمومي وحصلت على الباكالوريا سنة 2010 تخصص فيزياء كيمياء، لأدخل بعدها كلية العلوم ابن مسيك بالدار البيضاء شعبة بيولوجيا، ثم تابعت بماستر دولي تخصص علوم الصحة بشراكة مع كلية الطب بمارسيليا بفرنسا، ثم سنة 2015 خضعت لتدريب نهاية المسار الدراسي وكنت من بين الأوائل الذين كانوا سيجتازون التدريب بفرنسا تحت إشراف البروفسور ديديه راول، ومن هنا بدأت قصتي مع حب الميكروبيولوجيا وحب الباكتريات.

عقب ذلك رأى البروفسور في الإنسانة الباحثة ليس المغربية أو المحجبة والمسلمة، بل الباحثة المتعطشة للعلم، فاقترح علي إجراء الدكتوراه، وكان هو المشرف عليها، لأحصل الشهادة في نونبر 2019، فاقترح علي أن أعمل معه كمهندسة بحث علمي، وحاليا أشتغل ضمن فريق المجهر الإلكتروني.

كيف تشتغلون في المعهد، خصوصا خلال هذه الفترة؟.

العمل خلال هذه الفترة ازدادت شدته. هناك ضغط كبير والعمل لا ينتهي..نشتغل 24 ساعة في اليوم.

هل فعلا دواء الكلوروكين فعال في علاج كورونا؟.

أبانت دراسة مخبرية والدراسات السريرية عن فعالية البروتوكول العلاجي المزدوج ما بين هيدروكسي كلوروكين والأزيتروميسين في منع تكاثر الفيروس، فهو يقلل من كميته داخل الجسم..وعدة دول تبنت هذا البروتوكول وأبانت عن فعاليته.الدواء هو من بين الأدوية التي أبانت عن فعاليتها في ظل غياب أي لقاح أو دواء فعال.

في رأيك ما هي المدة اللازمة لإيجاد لقاح لكورونا؟.

اللقاحات بشكل عام ليس من السهل إيجادها، وتلزم على الأقل سنة من أجل توفيرها.

ما رأيك في الإجراءات التي اتخذها المغرب لمحاصرة كورونا؟.

الإجراءات التي اتخذها المغرب لمحاصرة كورونا ذكية وسريعة وأتت في وقتها، لذلك تفادى الأسوأ بهذه الإجراءات التي اتخذها صاحب الجلالة، خاصة استعمال كل الموارد البشرية والمادية، إضافة إلى توفير كمية من هيدوكسي كلوروكين الذي يصنعه سانوفي؛ ناهيك عن التصنيع المحلي للكمامات والأجهزة التنفسية. المغرب وفر ما لم تستطع دول متقدمة توفيره في ما يتعلق بالموارد الطبية كالكمامات.

كلمة تودين توجيهها إلى المواطنين؟.

أشكر المغاربة على الوحدة الوطنية وأقدم التعازي لأهالي الضحايا الذين فقدناهم خلال هذه الأزمة.. أوصيهم بالصبر والاتحاد والالتزام بالحجر الصحي وأيضا التفكير في الأشخاص الذين يسهرون على صحتنا، والتفكير في أنهم حاليا في منازلهم وليسوا في العناية المركزة حيث تكون حياتهم مهددة.الأزمة رغم سلبياتها إلا أن لها إيجابيات، إذ حثت دول العالم على مراجعة وضعية البحث العلمي. وأنا أتفاءل خيرا بأنه عقب هذه الأزمة سيتغير العالم نحو الأحسن.

وقد يهمك ايضا:

الفحوص ودواء "الكلوروكين" يُقلِّصان الوفيّات ويرفعان التعافي في المغرب

استجابة تامة لمصابي "كورونا" للعلاج بـ"الكلوروكين" في الجزائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية سارة بلالي تكشف عن توقعاتها لإنتاج لقاح لمحاربةكورونا المغربية سارة بلالي تكشف عن توقعاتها لإنتاج لقاح لمحاربةكورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib