مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام
آخر تحديث GMT 05:22:16
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن عدوى الرئتين تسبب الربو

مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران أن مرضى حساسية الصدر أكثر الفئات معاناة مع الأنفلونزا.

وقال لـ"المغرب اليوم" :"الأنفلونزا مع إنها تنتشر كل عام وفي نفس التوقيت لكنها تتجدد وتتعمد ابتكار خدع جديدة لتثبت أنها اللاعبة الأولى والأزكى في دوري الفيروسات العالمي، ويتوقع أن يشارك في دوري الأنفلونزا حوالي 15% من سكان الكوكب، هم يلعبون رغما عنهم ".

وأضاف :"يحرم اللاعبون مع الأنفلونزا من العمل والدراسة غالبا، وتنقل مباريات دوري الأنفلونزا عبر الهواء لكافة التجمعات في المنازل وسائل المواصلات والمدارس والجامعات وأماكن العمل بما فيها المستشفيات، والجماهير التي تتابع دوري الأنفلونزا تتعدى البلايين وتوقيت وشدة وطول الموسم تختلف عادة من موسم واحد إلى آخر، ولكن بحمد الله قواعد اللعب مع الأنفلونزا معروفة ولا تتغير، وللأسف الأنفلونزا زائر ثقيل يتكرر، وقمة العدوى في شهر يناير /كانون الثاني وفبراير/شباط".

وتابع :"طرق عدوى الأنفلونزا غير معروفة خاصة عند أغلب الجماهير، ولذلك تزداد معدلات العدوى بنقص الثقافة الصحية، وتقل العدوى بالتثقيف الصحي"، مشيرا إلى أن طرق العدوى الاتصال أو التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، والسعال، والعطس ينشر الرذاذ إلى حوالي3 أمتار وبسرعة 300متر / الساعة، وينتج من 40 إلى 50 ألف قطيره بحجم من 0.5 إلى 5 ميكروميتر، وهواء الزفير أو المخاط خاصةً مع الازدحام وسوء التهوية والتيارات الباردة، والكحة، والضحك، والحديث، والشيشة ناقل جديد لعدوى أنفلونزا، والفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات ( المناضد، أدوات المائدة، مقابض الأبواب والحنفيات والتليفونات ) والعطسة والكحة عن طريق الأسطح الملوثة الرزاز".

وواصل :"العوامل التي تزيد من العدوى للمحيطين سوء التهوية زيادة عدد أفراد الأسرة قلة مساحة المنزل زيادة فترة المرض تزداد فترة العدوى للآخرين عند نقص المناعة خاصة في الأطفال، ووجود مضاعفات للأنفلونزا يزيد من فرص العدوى للمحيطين، والأطفال أقل من 4 سنوات، ونقص المناعة، والتدخين، والسعال يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا ثلاث مرات، ورشح الأنف يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا مرتين، والأعراض صداع قشعريرة، وسعال جاف حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال، وترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع، وآلام عضلية".

وأشار بقوله :"ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر، وآلام شديدة في المفاصل، وألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء، وعند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين ،وعادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافي معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين، كما أن مرضى حساسية الصدر أكثر فئة من ذوي الأمراض المزمنة معاناة مع الأنفلونزا، على الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، إلا أن عدوى الأنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفا، فالذين يعانون من الربو لديهم تورم وحساسية الشعب الهوائية، والأنفلونزا يمكن أن يسبب المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين".

وأكّد بدران أن "عدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو وتفاقم أعراض الربو، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي، والبالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطوير الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الأنفلونزا، والربوأكثر شيوعا بين الأطفال الذين يحتجزون في المستشفيات بسبب الأنفلونزا، أما طرق الوقاية الكمامة مفيدة، والاستخدام الموسع للجماهير للكمامات ( الماسكات ) يقلل من معدلات انتشار فيروسات الأنفلونزا، والمناعة، والجانب المشرق يكمن في رفع المناعة، وحتى في أسوأ الأوبئة الكونية للأنفلونزا سنة 1918 والمسماة بالأنفلونزا الأسبانية، لم تقترب الفيروسات من 80% من البشر، و99% من البشر تحدوها ".

وقال :"معرفة طرق العدوى، وهي بوابة الوقاية والنجاة من فيروسات الأنفلونزا الحالية والمستقبلية، والمثير أن تناول الثوم والبصل، والبصل الأخضر يرفع المناعة ضد فيروسات الأنفلونزا، كما تفيد الأعشاب الطبيعية مرضى الأنفلونزا، وأفضلها الزعتر والزنجبيل وورق الجوافة، فيما يقى غسل الأيدي من عدوى الأنفلونزا، ويفيد تعقيم الأسطح بأي مطهر طبي في الحد من انتشار الأنفلونزا ".

وتابع :" السؤال هنا كم ساعة تبقى فيها فيروسات الأنفلونزا حية خارج الجسم ؟ في الهواء تبقى عالقة وسط قطيرات الرزاز المعلقة عدة ساعات، والأسطح الغير قابلة للصدأ : 24 – 48 ساعة، والأسطح الورقية، القماش، المناديل الورقية : 8 – 12 ساعة، والأسطح الرطبة أو المبللة : إلى 72 ساعة، ويراعى عزل المرضى في البيوت، والحجز بالمستشفيات عند حدوث مضاعفات، ولا دور للمضادات الحيوية،لأن الأنفلونزا فيروسات وموزاين القوى في صالحنا،ومعدلات العدوى والوفيات طبيعية، وفيروس الأنفلونزا من الممكن القضاء عليه خارج الجسم باستخدام المطهرات المعتادة، ولم تحدث أي طفرة جينية في الفيروس، والتطعيم الحالي يحمي من الفيروس، والفيروس يستجيب للعلاج ونسبة حالات الشفاء التام رائعة".

واختتم بدران بقوله :"تم اكتشاف وسيط دهني سمي البروتيكتين دي وان، وهو مشتق من "الأوميغا 3" مضاد لفيروسات الأنفلونزا، له القدرة الفائقة على إيقاف تكاثر فيروسات الأنفلونزا داخل الخلية المصابة, ويتفوق على "التاميي فلو" مضاد فيروسات الأنفلونزا الشهير في أنه يخلصنا من قاعدة البدء في العلاج أول 48 ساعة من ظهور الأعراض مما يبشر بأمل كبير في الاستخدام في القريب جنبا إلى جنب مع مضادات الفيروسات الأخرى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib