الدكتور مجدي بدران يُبيّن حقيقة انتشار الالتهاب السحائي في مصر
آخر تحديث GMT 06:51:47
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكد لـ " المغرب اليوم "أنه يحدث غالبًا داخل الأماكن المزدحمة

الدكتور مجدي بدران يُبيّن حقيقة انتشار الالتهاب السحائي في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور مجدي بدران يُبيّن حقيقة انتشار الالتهاب السحائي في مصر

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

سادت مصر حالة من الذعر، بعد إغلاق إحدى المدارس الخاصة بدعوى الاشتباه، في إصابة طفل بالالتهاب السحائي، وتبين عدم صحة ذلك، وكشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، حقيقة الإلتهاب السحائي .

وقال: "الالتهاب السحائي هو التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، بينما التهاب المخ هو التهاب في المخ ذاته، والتهاب النخاع يشير إلى التهاب الحبل الشوكي، وهو مرض نادر، و يحدث غالبا في فصل الشتاء في الأماكن المزدحمة مثل المدارس، والأماكن سيئة التهوية".

ومسببات الالتهاب السحائي : الإصابة بميكروب ما مثل البكتيريا الفيروسات، والفطريات، والطفيليات، التهاب السحايا البكتيري، وأكثر خطورة من الالتهاب الفيروسي، و يمكن أن يكون سببه عدة أنواع من البكتيريا التي تسبب أولا عدوى الجهاز التنفسي العلوي، تصل  إلى المخ عن طريق الدم أو بغزو السحايا مباشرة.

و تسبب أيضا الالتهاب الرئوي، وتسمم الدم والتهابات الأذن والجيوب الأنفية ، خاصة الأطفال الرضع والبالغين الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، و الألبان غير المبسترة أو الغير مغلية جيدًا.

وتنتقل البكتيريا من شخص إلى شخص من خلال قطرات، من إفرازات الجهاز التنفسي أو الحلق من الناقلين، والثالوث الكلاسيكي للشك فى التهاب السحايا البكتيري يتكون مما يلي حمى مفاجئة ، و صداع الرأس ، وتصلب الرقبة ، والتهاب السحايا الفيروسي ، والفيروسات هي أكثر مسببات التهاب السحايا شيوعا، و ينتج عن الإصابة ببعض الفيروسات، أشهرها الفيروسات المعوية وبعض فيروسات الهربس، و فيروس النكاف و الحصبة. 

وهناك عوامل تجعل الناس أكثر عرضة للالتهاب السحائي، مثل التواجد فى الأماكن المزدحمة، ضعف المناعة ، و ازالة الطحال ، و ادمان الخمور، و التدخين، و ادمان المخدرات ، وعيوب خلقية بالقلب ، و الاتصال الوثيق والمطول بالمصابين يسهل انتشار المرض  مثل التقبيل ، و العطس ، و السعال ، و تقاسم أواني الطعام، والنظارات، والغذاء، أو

المناشف ، و المسافرون ، أكثر عرضة لبعض الأماكن  مثل: مكة، خلال العمرة و الحج ، و حزام التهاب السحايا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وخاصة خلال موسم الجفاف ، و يتألف من جامبيا، والسنغال، وغينيا - بيساو، وغينيا، ومالي، وبوركينا فاسو، وغانا، والنيجر، ونيجيريا، والكاميرون، وتشاد، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والسودان، وأوغندا، وكينيا، وإثيوبيا، و إريتريا.

ويقدر حجم "الحزام" ب 300 مليون شخص، و تحدث أوبئة دورية خلال موسم الجفاف ( ديسمبر - يونيه) تصل إلى 000 1 حالة لكل  100 ألف من السكان، و تتراوح معدلات المرض في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا وأمريكا الجنوبية من 0.15 إلى 3 حالات لكل 100 ألف  من السكان سنويا.

ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب ارتفاع معدلات انتشار المسببات البكتيرية لالتهاب السحايا، و تشمل عوامل الخطر، الرئيسية هناك انتشار الغبار وانخفاض الرطوبة، ومتوسط فترة الحضانة أربعة أيام، ولكن يمكن أن تتراوح بين يومين و 10 أيام.

و أعراض التهاب السحايا الخوف من الضوء، و الغثيان، و القئ ، و عدم التركيز ، و الارتباك ، و حركات لا إرادية ، و تشنجات، و المضاعفات ، و فقدان السمع، و تلف في المخ ، و مشاكل القدرات المعرفية ، و استسقاء الرأس ، و انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم و مجرى الدم.

ومصر آمنة من الالتهاب السحائي، و لا داعي للخوف من وجود تفشيات وبائية بالمدارس، والتطعيمات تقدم مجانا للأطفال و الطلبة، أما عن سبل الوقاية  يلخصها د.

مجدى بدران في كلمة ( تغرس )، و هي مفتاح السر للوقاية والتي تتمثل في  ت = تطعيم، غسل الايدى ،  ر= رفع المناعة ، س = سلامة الطعام

و التطعيم الإجباري وهو مجانا للأطفال قبل سن الدراسة ، و تطعيمات المدارس ، و تجنب الاقتراب الوثيق ،والتقبيل ، و العطس ، و السعال ، و تقاسم أواني الطعام، والنظارات، والغذاء، أو المناشف ، و الأماكن المزدحمة خاصة الفصول فى المدارس ودور الحضانة مع عزل المريض لمنع انتقال العدوى حتى 24 ساعة بعد تناول العلاج الكيميائى.

والتعقيم المستمر لإفرازات المريض وأدواته و غسل الأيدي بانتظام ، و غسل الأيدى وقاية فعالة ، و رفع المناعة ، و الرياضة المنتظمة ، و النوم الصحى ليلا ثمانية ساعات يوميا ، و تناول وجبات غذائية متوازن فى الكم و النوع ، و البعد عن التدخين السلبى و الإيجابي ، و الحد من التوتر، و تهدئة الأطفال و ذويهم واجبة , الخوف غير مبرر، و الحقائق ألغت الاشتباه .

وسلامة الطعام،  تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة، أما بالنسبة للعلاج فيكون حسب الميكروب المسبب ، و العلاج بالمضادات الحيوية في وقت مبكر هو التدبير الأكثر أهمية لإنقاذ الأرواح والحد من المضاعفات ،و مضادات الفيروسات حال كانت الفيروسات هي السبب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يُبيّن حقيقة انتشار الالتهاب السحائي في مصر الدكتور مجدي بدران يُبيّن حقيقة انتشار الالتهاب السحائي في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib