الزخامي يؤكد أن أطباء تونس لا يتهرّبون من الضرائب
آخر تحديث GMT 00:32:30
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

صرّح لـ"المغرب اليوم" أن القطاع تأثر بالأزمة في ليبيا

الزخامي يؤكد أن أطباء تونس لا يتهرّبون من الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزخامي يؤكد أن أطباء تونس لا يتهرّبون من الضرائب

رئيس جامعة المصحات الخاصة أبوبكر زخامة
تونس - حياة الغانمي

أعلن رئيس جامعة المصحات الخاصة أبوبكر زخامة أن الواجب الجبائي لا جدال فيه وأن على كل التونسيين بمن فيهم الأطباء التضحية من أجل إنقاذ تونس، لكنه يرى أن الإشكال الوحيد هو شعورهم بأنهم قطاع مستهدف، مفندا المغالطات التي تصورهم كمتهربين من أداء الواجب الجبائي. وأوضح زخامة أن المؤسسات الصحية الخاصة لا يمكن لها أن تتهرب من دفع الضرائب، فكل مؤسسة قائمة على طريقة قانونية وبنظام تسيير مالي وإداري يصعب خلاله ارتكاب جرم التهرب من الضرائب.

و قال رئيس جامعة الصحة أبو بكر زخامة في تصريح إلى "المغرب اليوم" إن المؤسسات الصحية الخاصة تعتبر مكسبا وطنيا ولديها قدرة تشغيلية كبيرة، مفيدا أن كل سرير استشفائي يتطلب أربعة أعوان من كل الاختصاصات، إضافة إلى الأطباء، مما يجعل القطاع له أعباء في التسيير تعتبر باهظة حسب تعبيره. ودعا زخامة إلى الكف عن التصريحات المثيرة التي تمس من سمعة القطاع الصحي الخاص، الذي يعتبره قطاعًا حساسًا يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وفي تطوير الخدمات الصحية، وله إشعاع على المستوى الدولي.

وبالنسبة للنقاط التي اعترضت عليها جامعة المصحات الخاصة بخصوص مشروع قانون المالية، تمثلت أساسا في ضرورة تصريح الأطباء بكل مداخيلهم من المصحة، ويرى زخامة أن هذا الأمر صعب بل مستحيل وأنهم لا يستطيعون كأصحاب مؤسسات صحية تحمُّل هذه المسؤولية، مفسرا ذلك أنه في بعض الأحيان يستلم الطبيب أتعابه مباشرة من المريض، ويرى أن أصحاب المصحات لا يستطيعون لعب دور المراقب على الطبيب مما يؤثر على العلاقة بين الطرفين، مؤكدا أن كل الأموال التي تدخل للطبيب عن طريق إدارة المصحة تخضع آليا وإجباريا على منظومة التصريح بالدخل.

ويرى أبو بكر زخامة أن تونس تمر بصعوبات مالية واقتصادية أثرت على المؤسسات الخاصة، وفي الوضع الحالي وفي ظل هذه الصعوبات الكبيرة التي يعيشها القطاع الصحي الخاص ليس بإمكانهم توفير الزيادات، بل أنهم لا يَرَوْن أية ضرورة لهذه الزيادات. وقال أبوبكر زخامة إن القطاع الصحي الخاص يعيش صعوبات عدة منذ سنوات، مفسرا ذلك بارتباطه بالوضع الليبي الذي يعيش بدوره أزمات متتالية ساهمت في عزوف المرضى الليبيين التداوي في تونس بسبب الوضع السياسي غير المستقر في بلدهم، إضافة إلى الديون الليبية المتخلدة بذمتهم لصالح المصحات التونسية التي فاقت 250 مليار ولم يقع تسديدها حسب تأكيده.

وأفاد زخامة أن كل هذا أثر سلبا على القطاع الصحي الخاص في تونس، مؤكدا أن المصحات أصبحت تدبر مسائلها المالية عن طريق الاقتراض من البنوك، التي أصبحت هي بدورها منكمشة وترفض أحيانا إعطاء القروض، هذا إلى جانب الوضع المتأزم للصناديق الاجتماعية وصندوق الضمان الاجتماعي، الذي أصبح غير قادر على تسديد ديونه للمؤسسات الصحية، موضحا أن بعض المصحات حتى الكبرى منها تشكو صعوبات كبيرة فتضطر أحيانا للاقتراض من البنوك لتسديد أجور الأعوان والموظفين.

ورغم ديونهم المتخلدة لدى الصندوق يرى زخامة أنه لا يمكن لوم الصندوق الذي يعيش بدوره أزمة مالية، وطالب في السياق ذات الحكومة بإيجاد حلول عاجلة، وأكد رئيس جامعة المصحات الخاصة أن وجهتهم الحالية لتصدير الخدمات الصحية التونسية هي أفريقيا التي اعتبرها سوقا واعدة، مشددا على ضرورة طرق باب هذا السوق، على الرغم من العراقيل التي تتمثل أساسا في عدم وجود استراتيجية وطنية شاملة لتطوير الاستثمار في القطاع الصحي، وذلك بالتعاون مع كل المسؤولين كوزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة النقل والخارجية والسياحية ، مضيفا أنهم معنيون لوضع سياسة تصديرية للخدمات الصحية التونسية نحو أفريقيا، وذلك بتحسين التمثيل الديبلوماسي وتوفير التأشيرة للمرضى الأفارقة القاصدين تونس، وأيضا مع توفير رحلات جوية لتغطية البلدان الأفريقية، بخاصة أن تونس تعتبر الوجهة الأولى بالنسبة للبلدان الأفريقية والعربية في مجال السياحة الاستشفائيّة.

وأشاد زخامة بالسوق الجزائرية التي اعتبرها نقطة انطلاق لتصدير الخدمات الصحية نحو البلدان الأفريقية، مؤكدا تحركهم في هذا الاتجاه من خلال وجود طلب كبير للخدمات الصحية التونسية في الجزائر، وأضاف زخامة أن بلدان أفريقية أخرى مثل موريتانيا وكوت ديفوار ومالي وغينيا والتشاد النيجر والسودان، عبرت عن رغبتها في التعامل مع الكفاءات التونسية في القطاع الصحي وأنها في حاجة إلى الخدمات التونسية وأيضا إلى التدريب في هذا المجال.

وبيَّن زخامة أن السبب الذي شجعهم لطرق أبواب أفريقيا هو السمعة الطيبة التي تتميز بها الكفاءات الطبية التونسية. وعبَّر زخامة عن استيائه من القطيعة الحاصلة بين الحكومة عموما ووزارة الصحة خصوصا فيما يخص موضوع الاستثمار في القطاع الصحي، مضيفا أنه لا يوجد سند من الحكومة للقطاع الخاص.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزخامي يؤكد أن أطباء تونس لا يتهرّبون من الضرائب الزخامي يؤكد أن أطباء تونس لا يتهرّبون من الضرائب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib