ميشال معوض يشرح أسباب عسر الهضم وطرق علاجه
آخر تحديث GMT 19:44:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أكد لـ "المغرب اليوم" أنه حالة شائعة حول العالم

ميشال معوض يشرح أسباب عسر الهضم وطرق علاجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال معوض يشرح أسباب عسر الهضم وطرق علاجه

الدكتور ميشال معوض
بيروت - غنوة دريان

أكد الدكتور ميشال معوض أن عصب المعدة هو مُصطلحٌ غير علميّ، يُقصد به عسر الهضم الوظيفي، ويُسمّى أيضاً بآلام المعدة غير التقرّحيّة. ومصطلح عُسر الهضم بشكلٍ عام يُستخدم للتعبير عن آلام رأس المعدة المَصحوبة عادةً بأعراض أخرى في الجهاز الهضمي، وهو يحدث غالباً بسبب وجود أمراض أو اختلالات معروفة، أمّا عسر الهضم الوظيفي فيُشير إلى المعاناة من آلام في البطن من دون وجود أيّ سببٍ عضوي قد يُلاحظ عند إجراء عمليّة التنظير.

وأضاف معوض في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن عسر الهضم الوظيفي حالةً شائعةً حول العالم، تؤثّر بشكلٍ سلبيّ على جودة حياة المريض. واستمرّ الأطباء خلال العقدين الأخيرين في البحث عن أسباب حدوث عسر الهضم الوظيفي، وقد تمّ وضع العديد من الاحتمالات؛ كتأخّر تفريغ المِعدة من الطعام، أو اختلال تكيّف المعدة لمختلف الظروف، أو فرط الحساسيّة في الأعضاء الداخليّة، وقد يكون الجهاز العصبيّ المركزيّ مسؤولاً عن الإصابة في بعض الحالات. وعند المُعاناة من عسر الهضم يتمّ إجراء العديد من الفحوصات، منها عمليّة تنظير للمعدة؛ فإذا ما وُجد سببٌ عضويّ لعسر الهضم يُسمّى بعسر الهضميّ العضوي، أي إنّه ناتج عن اختلالات تشريحيّة أو فسيولوجيّة في المعدة، كالقرحة أو الورم، أمّا إذا لم يتبيّن أي خللٍ في الفحوصات، وأشار التنظير إلى سلامة المعدة عندها يكون التشخيص عسر الهضم الوظيفيّ تتشابه بشكلٍ كبير مع أعراض الأسباب الأخرى لعسر الهضم.

وبيّن أن أبرز أعراض عسر الهضم الوظيفيّ، هي الشعور بالحرقة أو بآلام خفيفة نسبيّاً في الجزء العلويّ من البطن، أو في أسفل الصدر، تخفّ في بعض الأحيان عند تناول الطعام، أو تناول الأدوية المُضادّة لحموضة المعدة. والمعاناة من كثرة التجشؤ، إضافة إلى الانتفاخ وكثرة الغازات في البطن، والشعور بالشّبع مُبكّراً عند تناول الطّعام، والإحساس بالغثيان، وقد يُصاحبه الاستفراغ في بعض الحالات. وتوجد أعراض يجب عند الإحساس بها الذهاب إلى الطبيب، مثل: "المُعاناة من الاستفراغ المستمر دون توقّف. احتواء الاستفراغ على دم. المُعاناة من فقدان الوزن أو انعدام الشهيّة للطعام. الشعور بآلام أو بصعوبة في البلع. ظهور براز المريض بلونٍ داكن؛ كلون مادّة القطران، أو إذا ما احتوى على دم".

وتتمثل أسباب الإصابة بعسر الهضم الوظيفيّ غالباً ما يكون سبب الإصابة بعسر الهضم الوظيفيّ غير معروف، إلّا أنّ الباحثين يركّزون في الآونة الأخيرة على عدّة عوامل من شأنها إحداث ذلك الخلل، وهذه العوامل هي على النّحو الآتي، المعاناة من اضطرابات في أعصاب أو حركة المعدة، إذ تتضمّن عمليّة الهضم عادةً سلسلةً من الأحداث تتمّ عن طريق أعصاب وعضلات الجهاز الهضميّ، فإذا ما حدث خلل في هذه العمليّة يحصل تأخير في تفريغ المعدة من عصارة الطعام، وذلك يُسبّب الشعور بالأعراض السابق ذكرها، وليس بالضرورة أنّ كلّ مريض يُعاني من تأخير تفريغ المعدة يكون مُصاباً بعسر الهضم الوظيفيّ. والإحساس المُفرط بالألم، إذ إنّ المِعدة تتمدّد طبيعيّاً عند تناول الطعام، حتّى تتمكّن من استيعاب كميّات أكبر منه، إلّا أنّ بعض الأشخاص يكونون حسّاسين بشكل كبير لهذا التمدّد فيشعرون بالألم، ويبقى سبب ذلك غير واضح. المعاناة من العدوى بالبكتيريا الملوية البوابيّة: تُسبّب هذه البكتيريا الإصابة بالتهاب المعدة أو قرحتها.

ويعتقد بعض العلماء بوجود ارتباط بين الإصابة بهذه العدوى والمُعاناة من عسر الهضم الوظيفيّ، ويُفسَّر عادةً بأنّ هذه العدوى تُحدث تغييراً في البكتيريا النّافعة التي تعيش بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، ممّا قد يُسبّب الإصابة لاحقاً بعسر الهضم الوظيفيّ. الُمعاناة من اضطرابات نفسيّة، فعادةً ما يُعاني المرضى المُصابون بعسر الهضم الوظيفيّ من مَشاكل نفسيّة كالقلق والاكتئاب، وعلاج هذه الأمراض قد يُخفّف آلام البطن. وعلاج عسر الهضم الوظيفي يجب على المريض فهم الحالة التي يُعاني منها بشكل جيّد، فذلك يُساعد بشكلٍ كبير على العلاج، فمن الصعب عليه تقبّل فكرة أنّ ما يعاني منه ليست له أسبابٌ واضحة، وقد يتّخذ الطبيب العديد من الإجراءات العلاجيّة، لتخفيف الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفيّ، أمّا هذه الإجراءات فهي على النّحو الآتي، إجراء تغييرات على نظام الحمية الغذائيّة للمريض، يُنصح عادةً بتجنّب تناول الطعام الغني بالدهون؛ إذ إنّ ذلك يؤخّر إفراغ المعدة، وكذلك يجب تقسيم الطّعام على عدّة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، إضافة إلى تجنّب تناول الأطعمة الحارّة والمشروبات الكحوليّة أو تلك المُحتوية على الكافيين، فقد يزيد ذلك الأعراضَ سوءاً.

وأوضح معوض أن تناول الأدوية التي تُقلّل غازات البطن، أشهرها تلك المحتوية على مركّب سيميثيكون. تناول الأدوية التي تُقلّل من أحماض المعدة، فذلك قد يُخفّف العديد من الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفي، وأكثر هذه الأدوية فاعليّةً مثبّطات قنوات البروتون، مثل أوميبرازول، وإيزوميبرازول، ولانسوبرازول، وبانتوبرازول، وبالإمكان الاستعانة أيضاً بالأدوية المُسمّاة بحاصرات الهيستامين؛ كرانيتيدين، وفاموتيدين، وسيميتيدين. وتناول الأدوية التي تُقوّي الصمّام المعدي المريئي، فذلك يقلّل الشعور بآلام البطن، بالإضافة إلى دورها في تسريع تفريغ المعدة، ومن هذه الأدوية دواء ميتوكلوبرامايد، الذي قد لا يُناسب الجميع، وله العديد من الأعراض الجانبيّة. تناول جرعاتٍ قليلة من الأدوية المُضادّة للاكتئاب حتّى إذا لم يكن المريض مُصاباً بالاكتئاب؛ فهي تُقلّل الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفيّ. أبرز هذه الأدوية ما يُسمّى بمضادّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات، وقد تُستخدم أيضاً أدوية أميتريبتيلين وديزيبرامين. تناول المضادّات الحيويّة لعلاج البكتيريا الملويّة البوابيّة: فقد يُساعد ذلك على التّخفيف من عسر الهضم الوظيفي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال معوض يشرح أسباب عسر الهضم وطرق علاجه ميشال معوض يشرح أسباب عسر الهضم وطرق علاجه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib