كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الدكتورة شريفة أبو الفتوح لـ "المغرب اليوم":

كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة

الدكتورة شريفة أبو الفتوح
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح لـ " المغرب اليوم" عن أضرار المنشطات الرِّياضيَّة، التي يقبل عليها بعض الرياضيين ورواد النوادي الرِّياضيَّة بهدف زيادة قدرتهم على التحمل أو بناء كتلتهم العضلية بسرعة أكبر، معرضين أنفسهم بذلك لمخاطر وأعراض هذه العقاقير أو المنشطات الجانبية من جهة، وللمساءلة القانونية في حال كانوا يحترفون رياضة من جهة أخرى.
وأكّدت الدكتورة شريفة أن الكثير ممَّن يتعاطون المنشطات قد لا يعلمون ما هي هذه الموادّ وما هو ضررها ويعتمدون بذلك على رأي أو نصيحة من أشخاص آخرين.وبيّنت أن من أشهر المنشطات "الستيرويدات"، ومنها الستيرويدات البنائية والتي سميت بذلك لأنها تشجع العضلات على النمو، والستيرويدات الأندروجينية وهي المسؤولة عن إكساب الذكور الصفات الذكورية المختلفة مثل خشونة الصوت وشعر الوجه، مشيرة إلى أن من الأمثلة المشهورة عنها: التيستوستيرن، ميثل تيستوستيرون، أوكسيميثولون، أوكسيدرولون، والناندرولون والمعروف باسم الديكا أيضًا، وأن من أضرارها: بروز الصدر أو الثدي عند الرجل، تساقط الشعر، ضمور الخصيتين، وذكرت أنها قد تسبب العقم، وظهور حب الشباب، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم ، وانفعالات أو تصرفات عنيفة، كما قد تسبب تثبيطًا لعملية النمو فيما لو تم استخدامها في سن المراهقة.
وأشارت إلى أن من المنشطات أيضًا هرمون النمو والمعروف باسم "غوانادوتروبين"، وهو هرمون يفرزه الجسم بشكل طبيعي ليحفز العضلات والجسم بشكل عامّ على النمو أثناء فترة الطفولة حتى البلوغ، ويقوم بعض الرياضيين (بشكل غير قانوني) بأخذه لتحسين كتلتهم العضلية وتقويتها على الرغم من أن نتائجه غير مثبتة.
وأضافت الدكتورة شريفة أنّ من أضراره آلام المفاصل وهن وضعف في العضلات، اختلال في تنظيم مستوى الغلوكوز (السكر) في الدم، اعتلالات في عضلة القلب ، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
وذكرت أن هناك الـ"إيرثروبويتين" وهو علاج هرموني يستخدم في علاج حالات الأنيميا التي تصيب مرضى الفشل الكلوي، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى العضلات، لذا يستخدم كمنشط لزيادة القدرة على التحمل.
وأكدت أن من أضراره أنه يزيد العلاج من خطر الإصابة بالتجلطات (الجلطات القلبية، السكتات الدماغية والجلطات الرئوية).
وأردفت أن هناك أيضًا الكرياتين وهو مكمل غذائي يمكن شراؤه من الصيدليات بدون الحاجة إلى وصفة طبية، وهو أحد أشهر المكملات التي يقبل الرياضيون أو من يمارسون رياضة بناء العضلات على أخذه، وأنه مادة طبيعية يفرزها الجسم تعمل على مساعدة العضلات على إطلاق أو تحرير الطاقة، حيث يحفز العضلة على إنتاج المزيد من جزيئات الطاقة (ATP) لذا يستخدمه العديد ممَّن يمارسون رياضة حمل الأثقال لتعطيهم دفعة سريعة من الطاقة.
وذكرت أنه على الرغم من أن الكرياتين مكمل غذائي، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب أعراضًا سلبية؛ ففي حال تناول جرعات زائدة قد يتسبب في تلف أو ضرر في الكلى أو/و الكلى، كما قد يتسبب في احتباس السوائل في الجسم.
وأشارت إلى أن الكثيرين يعتبرون رياضة بناء العضلات رياضة كمالية لا تعطي الجسم أي ميزة تتعدى الشكل الخارجي، إلا أنه وحسب الدراسات يساعد ذلك في تخفيف الوزن، زيادة قوة العضلات وقدرة الجسم على التحمل، وتقلل من خطر الإصابة بالرضوض والكسور.
وتؤكّد الدكتورة شريفة أبو الفتوح أنّ أحدًا لا يستطيع الإنكار أن المنشطات قد تسبب تحسنًا في الأداء والذي قد يكون سريعًا في كثير من الأحيان، ولكن مقارنة المنفعة الناتجة (قصيرة الأمد) مع الأعراض الجانبية والمخاطر التي يعرض الشخص جسمه لها فإن المنفعة الناتجة لا تستحق ذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة كثير ممن يتعاطون المنشِّطات الرِّياضيَّة لا يدركون أضرارها الخطيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib