الدكتورة زينب مهدي توجه بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق
آخر تحديث GMT 02:10:24
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أوضحت أن الكثير من الآباء لا يجيدون التعامل مع أبنائهم

الدكتورة زينب مهدي توجه بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة زينب مهدي توجه بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت خبيرة التنمية البشرية والمعالجة النفسية الدكتورة زينب مهدي لـ "المغرب اليوم" أن التعامل مع المراهق يجب أن يكون بحذر شديد، خصوصًا في وقت امتحانات الثانوية العامة.
وأوضحت الدكتورة أن المراهقة سن خطير، وأنه لا بد من التعامل مع المراهق بحذر، وأن كثيرًا من الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء وبنات في سن المراهقة يصابون بالحيرة في كيفية التعامل مع أولادهم، ودائمًا يحتاجون إلى استشاري أسري أو معالج نفسي لحل هذه المشكلة التي تقف أمام كل أب وكل أم عائقًا في طريق التعامل والتفاهم مع الأولاد ولكن كل منهم يجهل تمامًا أن تلك المرحلة هي مرحلة في غاية الخطورة لأنها تسمي بمرحلة "أزمة الهوية" أي أن المراهق في تلك المرحلة لا يعرف هل هو ما زال طفلًا أم أنه أصبح شابًا وهذا ما يصنع التردد الذي يلاحظه الآباء في أولادهم المراهقين.
وأضافت أنه لا بد من وضع تلك النقطة في الاعتبار لأن أغلب الآباء والأمهات في تلك المرحلة عندما يتحدثون مع أبنائهم يقولون كلمة شهيرة ألا وهي "أنت كبرت وأصبحت شابًا لماذا تفعل مثلما يفعلون الصغار".
وتابعت أن الأب والأم يظلان في غاية الحيرة، ويريدان الإجابة على السؤال "لماذا يفعل ابني مثل تلك الأفعال غير مرغوب فيها؟" وأن الإجابة أنه في مرحلة كلها تشويش فكري، وأنه لا بد من معرفة الآباء لأنواع المراهقة حتى لا يقعوا في خطأ الحكم السريع على أولادهم بأنهم منحرفون.
وأفادت أن المراهقة المعتدلة والناضجة ينمو فيها المراهق بشكل سوي في كل شيء جسميًا وجنسيًا وفكريًا واجتماعيًا ولغويًا حيث أنه لا تأتي أية شكوى من المراهق الذي يندرج تحت هذا النوع من المراهقة ألا وهي المراهقة السوية،  وأن هناك المراهقة المتمردة، وهذا النوع يضم العديد من المراهقين والمراهقات ويتميز بأن المراهق يتمرد على سلطة الأبوين حيث أنه لا يطيع أوامرهما نهائيًا، ودائمًا يتحدث معهم الند بالند وهذا ما يجعل الأمهات لم تستطيع التعامل مع أولادها، وخصوصًا في هذه الأيام، وهي أيام امتحانات الثانوية العامة التي لابد أن كل دقيقة يتم استغلالها.
وذكرت أن المراهق المتمرد عندما يشعر أن الأم تريد أن يذاكر دروسه يبدأ في العند معها وكأنه مستقبلها هي وليس هو، وأن التعامل مع هذا النوع الصعب من المراهقين لا بد فيه من الأخذ بمبدأ المشورة مع الابن المراهق والكلام معه يكون حذر والامتناع تمامًا عن صيغة الأمر في الحديث معهم ودائمًا الأم تشعر ابنها المراهق أنه كبير وناضج ويستحق التقدير حتى يفعل الولد الذي لا بد أن يفعله في مصلحته.
وأكدت أن التعامل مع المراهق المتمرد التعامل صعب لو كان الآباء ليسوا واعيين بالطريقة المثالية للتعامل معهم، وفي نفس وقت التعامل معهم سهل لو تم إتباع مبدأ المشورة، ومصادقة الابن أو الابنة حتى يحب الأم وكأنها صديقته وليست أم ولها سلطة وهو يريد أن يحارب هذه السلطة حتى ولو على حساب نفسه.
وأردفت الدكتورة أن النوع الثالث من المراهقة، هي المراهقة الانسحابية وفيها المراهق يكون منطويًا جدًا ومنسحبًا ولديه خجل اجتماعي وغير قادر على التعامل مع الجنس الآخر نهائيًا.
وختمت بالنوع الأخير، المراهقة المنحرفة، هي المراهقة المنحرفة تمامًا خلقيًا ودينيًا وجنسيًا وفي جميع جوانب الحياة، إذا لابد من أن يعرف الآباء والأمهات جيدًا أن الابن في هذا السن يعاني أكثر منهم لأنه يصاب بالتشويش الكامل حتى يدخل في مرحلة الشباب، ويبتعد عن المراهقة المدمرة، ولا بد من مساعدة الآباء لأبنائهم لتخطي تلك المرحلة بنجاح لأن أي خطأ فيها سوف يؤثر على الشخصية بالسلب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي توجه بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق الدكتورة زينب مهدي توجه بالحذر الشديد في التعامل مع المراهق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib