الرباط ـ المغرب اليوم
في أمسية دافئة بمطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق إستبد القلق بنحو 150 لاجئا معظمهم مسيحيون وهم يترقبون لحظة الفرار من وطنهم على متن طائرة حكومية فرنسية.
ينتمي هؤلاء اللاجئون لجميع الأعمار وينحدرون من 25 عائلة مختلفة وكانوا يحملون رسالة واحدة وهم يتأهبون للسفر إلى باريس هربا من خطر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية: لم يعد بوسع المسيحيين والمسلمين العيش معا في العراق.
ويصطحب شكيب (46 عاما) وهو محام في المحكمة الرئيسية في الموصل زوجته وأمه وابنته وابن أخيه إلى مدينة تور في غرب فرنسا.
(أ ش أ )
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر