عاصفة الحزم في اليمن ضرورة لحماية الأمن القومي العربي برمته
آخر تحديث GMT 21:45:44
المغرب اليوم -

عاصفة الحزم في اليمن ضرورة لحماية الأمن القومي العربي برمته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاصفة الحزم في اليمن ضرورة لحماية الأمن القومي العربي برمته

الدكتور عبدالله المدني
المنامة – المغرب اليوم

أكد الدكتور عبدالله المدني الأستاذ في العلاقات الدولية والمتخصص في الشأن الآسيوي أن عاصفة الحزم كانت ضرورية من أجل حماية الأمن القومي العربي وإعادة موازين القوى في المنطقة لصالح العرب، موضحا أن النظام في طهران أدرك أهمية اليمن قبل ما يسمى بالربيع العربي، وبدأ في تأسيس قاعدة له هناك ، وتركزت خطته في اختراق الساحة اليمنية، وغسل أدمغة طائفيين محسوبين عليه، وتزويدهم بالأسلحة عبر طرق ملتوية لتمكينهم من تجاوز الشرعية والسيطرة على اليمن والاستيلاء على الحكم به.

وأشار الدكتور المدني في ندوة نظمها مركز عيسى الثقافي تحت عنوان "التدخل الإيراني في اليمن ومآلات الأزمة اليمنية"، أن النظام في طهران له سوابق في التدخل في شئون الدول العربية، وأن ذلك حدث وما زال يحدث في دول أخرى، لافتا إلى أن اليمن مثلت إغراء خاصا لإيران، وذلك لتهديد الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ومن ثم بقية الدول الخليجية والعربية، إضافة لاستكمال خارطة مشروعها الطائفي، ومد نفوذها إلى الممرات البحرية التجارية والاستراتيجية ممثلة في باب المندب الذي يمر عبره ?? ألفا من السفن المحملة بـ ??% من صادرات العالم، فضلا بالطبع عن امتلاك ورقة ضغط جديدة تضاف إلى أوراقها التي تساوم بها.
وذكر أن التحالف العربي في اليمن شكل تطورا حميدا في سياسات دول مجلس التعاون الخليجي، ولا أدل على ذلك من حملة الهجوم الشديدة التي واجهتها الدول المشاركة في هذا التحالف، سيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة و مملكة البحرين، خاصة بعد أن نجحت دول التحالف في تحقيق العديد من الانتصارات والإنجازات في اليمن، وأسهم دورها ومشاركاتها وتضحياتها في تحجيم حركة طائفية قادها الحوثيون من جانب وإجهاض أحلام طهران في السيطرة على المنطقة من جانب آخر.

وأضاف الدكتور عبدالله أن هناك العديد من العوامل التي ساعدت النظام في طهران على إيجاد موطئ قدم له في اليمن، منها الاعتبارات الطائفية، والتطورات التي شهدتها المنطقة العربية منذ عام 2011، إضافة إلى محاولة الرئيس اليمني السابق القفز على الشرعية، وكذلك الوضع السياسي والديمغرافي والطبوغرافي والاجتماعي لليمن، والوضع الدولي المختل، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل ساعدت بلا شك طهران في الاقتراب من حلم السيطرة على اليمن، غير أن الدول العربية تصدت لها بقوة وفاعلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الحزم في اليمن ضرورة لحماية الأمن القومي العربي برمته عاصفة الحزم في اليمن ضرورة لحماية الأمن القومي العربي برمته



GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مصر ينتشر بيها تحذيرات من تداول العملات الرقمية «البتكوين»

GMT 22:19 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لبنان تتعامل تعاملاً جدياً ببقاء إسرائيل جنوباً

GMT 21:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أنفاق في دمشق تربط القصر الرئاسي بمقر الحرس الجمهوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:37 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيفاء وهبى تطرح أحدث أغانيها "سوبر وومان"
المغرب اليوم - هيفاء وهبى تطرح أحدث أغانيها

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 00:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 22:01 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل جديدة من محاكمة "اليوتيوبر" المغربي يوسف الزروالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib