بغداد - المغرب اليوم
بدأت في الانبار العراقية صفحة جديدة من المواجهات ضد تنظيم داعش الارهابي غرب البلاد ضمن عملية عسكرية واسعة لطرد المتطرفين واعادة النازحين.
وانطلقت العملية العسكرية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار 110 كلم غرب بغداد منذ يومين لتطويق المتطرفين وقطع امدادات السلاح عنهم رافقها ارسال تعزيزات عسكرية الى جانب مشاركة واسعة لطيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي في قصف اماكن تواجد قيادات التنظيم.
وقال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان العملية العسكرية تحتاج الى مزيد من الدعم والتسليح لعشائر الانبار لوقوفها الى جانب القوات العسكرية والامنية وطرد عناصر داعش الارهابية.
واضاف ان تسليح العشائر سيوفر فرصة مهمة لمسك الارض بعد تحريرها من دنس الارهابيين وكذلك يوفر فرصة عدم الحاجة لعناصر الحشد الشعبي الذي اتهمت عناصره بارتكاب مجازر دموية في تكريت عند تحريرها.
وجاءت دعوت كرحوت حول مشاركة الحشد الشعبي منسجمة مع دعوة لرجال دين في الانبار رفضوا مشاركة قوات الحشد الشعبي في قتال داعش بالانبار..وقالوا في بيان صدر امس انهم يخشون تكرار جرائم الحشد في تكريت في مناطقهم بالانبار.
ويعتبر تحرير الانبار خطوة كبيرة لاعلان افلاس تنظيم داعش في العراق الذي يتمركز فيها منذ مطلع 2014،ومنها انطلق نحو احتلال الموصل في العاشر من حزيران الماضي وتكريت في الثالث عشر من الشهر نفسه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر