النظام والفصائل وداعش متورطون في تدمير آثار سورية
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

النظام والفصائل و"داعش" متورطون في تدمير آثار سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام والفصائل و

تدمير آثار سورية
نيويورك ـ المغرب اليوم

تتصدر اخبار تنظيم "داعش" الصفحات الاولى للصحف بسبب هجماته الدامية وتدميره للمواقع الاثرية كما حصل في مدينة تدمر لكنه ليس الفصيل الوحيد الذي يدمر الآثار في سوريا كما افادت دراسة اميركية الاربعاء.

ويرتكب النظام السوري وايضا مجموعات المعارضة اعمال تدمير وفقا لتقرير اعده اخصائي في علم الاثار في الشرق الاوسط في جامعة دارتماوث شمال شرق الولايات المتحدة.

وتستند الوثيقة التي نشرتها صحيفة نير ايسترن اركيولوجي الى تحليل لمعلومات وصور تم جمعها بالاقمار الاصطناعية تظهر 1300 موقع اثري من اصل نحو ثمانية الاف تضمها سوريا.

وقال جيسي كازانا الاستاذ المساعد في دارتماوث ان اهتمام وسائل الاعلام "ادى الى اعتقاد سائد بان تنظيم الدولة الاسلامية هو الجهة الرئيسية المسؤولة عن اعمال النهب".

واضاف "لكن باستخدام الصور الملتقطة بالاقمار الاصطناعية اثبتت دراساتنا بان اعمال النهب شائعة جدا في انحاء سوريا".

ووفقا للمعلومات التي جمعها التقرير فان 26 بالمئة من المواقع نهبت في مناطق يسيطر عليها الاكراد او مجموعات معارضة اخرى.

وتعرضت حوالى 21,4 بالمئة من المواقع للتخريب في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية و16,5 بالمئة في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وذكرت الدراسة انه تم تسجيل اعمال تخريب محدودة في مناطق الاكراد والمجموعات المعارضة الاخرى. لكن تنظيم الدولة الاسلامية يقوم باعمال تدمير على نطاق واسع موضحة ان 42,7 بالمئة من اعمال التخريب على يد تنظيم الدولة الاسلامية يمكن ان توصف بالكبرى مقابل 22,9 بالمئة في مناطق النظام و14,3 بالمئة في مناطق المجموعات المعارضة و9,4 بالمئة في المواقع تحت السيطرة الكردية.

وصرح كازانا لوكالة فرانس برس ان "تنظيم الدولة الاسلامية فظيع ووحشي. من ناحية اخرى تسجل اعمال نهب على نطاق واسع في عدة مواقع اخرى عبر سوريا".

ووقعت اعمال تخريب مهمة في مواقع اثرية تقع تحت سيطرة النظام ربما من قبل الجيش السوري ولم يتم توثيقها.

وعمد تنظيم الدولة الاسلامية الى اعمال تخريب وتدمير لمواقع اثرية عدة في سوريا والعراق خصوصا في مدينة تدمر التي استولى عليها التنظيم المتطرف في ايار/مايو الماضي.

وفي ايلول/سبتمبر اوردت قناة سي بي اس نيوز قصة مهربين يبيعون قطعا اثرية مسروقة للمساهمة في تمويل تنظيم الدولة الاسلامية منها فسيفساء نهبت من مدينة افاميا الاثرية في غرب سوريا.

واوضح كازانا ان هذه المدينة تعرضت اولا للنهب من قبل الجيش السوري وبدأت اعمال التخريب في 2012 بعد استيلاء القوات السورية عليها وسجلت اهم عمليات التخريب في جزء المدينة الذي تشرف عليه الحكومة.

وقال كازانا ان "الجيش الاميركي قادر على التخلص من كل الجهاديين لكن ذلك لن يضع حدا لاعمال النهب. انها مشكلة مرتبطة بالحرب وليس بتنظيم الدولة الاسلامية بحد ذاته".

وكان كازانا عمل في عدة مواقع اثرية في سوريا قبل الحرب التي اندلعت في 2011 واوقعت اكثر من 250 الف قتيل. وتولى مشروع وضع قائمة مفصلة باعمال النهب قبل عام تقريبا بفضل منحة من وزارة الخارجية الاميركية. ويريد الان توسيع اعماله الى مواقع اخرى في سوريا وشمال العراق.

واضاف "اعتقد انه من المهم ان نعرف ما يحصل خلال هذا النزاع. اردت ان افعل شيئا. عملت مطولا في سوريا واعرف الكثير من الاشخاص هناك (...) من خلال استخدام الصور الملتقطة بالاقمار الاصطناعية على الاقل لا يمكنهم اتهامي باني اقوم بحملة دعائية".

نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام والفصائل وداعش متورطون في تدمير آثار سورية النظام والفصائل وداعش متورطون في تدمير آثار سورية



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 16:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني بعد اتفاق وقف النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib