المفاوضات السورية تبدأ الجمعة في جنيف في غياب المعارضة
آخر تحديث GMT 15:48:34
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المفاوضات السورية تبدأ الجمعة في جنيف في غياب المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفاوضات السورية تبدأ الجمعة في جنيف في غياب المعارضة

رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية رياض حجاب
جنيف ـ المغرب اليوم

تبدأ مفاوضات السلام حول سوريا بعد ظهر الجمعة في جنيف في غياب المعارضة السورية التي ترفض المشاركة في المفاوضات ما لم تتم تلبية مطالبها الانسانية المتعلقة بايصال مساعدات الى المناطق المحاصرة ووقف القصف على المدنيين.

وكانت الامم المتحدة اعلنت الخميس ان "المفاوضات لن تبدا على الارجح الا في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، لأن الوفد الممثل للحكومة السورية سيصل ظهرا" بتوقيت جنيف.

في الرياض، استأنفت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اتصالاتها. وقال احد اعضائها للصحافيين لدى خروجه من احد الاجتماعات التي تجري في فندق في العاصمة السعودية "لا جديد".

وكان عضو آخر توقع مساء الخميس ان يحسم الجمعة قرار التوجه الى جنيف حيث تضغط الامم المتحدة والولايات المتحدة من اجل جمع المعارضة مع النظام في مفاوضات سعيا الى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ خمس سنوات والذي تسبب بمقتل اكثر من 260 الف شخص.

وصعدت المعارضة السورية موقفها عشية الموعد المحدد للمفاوضات.

وقال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية الخميس "غدا لن نكون في جنيف".

واضاف "قد نذهب الى جنيف (في وقت لاحق) لكن لن ندخل قاعة الاجتماعات  قبل تحقيق المطالب الانسانية".

وكانت الهيئة اعلنت قبل يومين انها ارسلت رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلبت فيه ان تلتزم الاطراف المعنية بتنفيذ القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر والذي ينص على ارسال مساعدات الى المناطق المحاصرة ووقف قصف المدنيين.

وتعتبر المعارضة ان هذه المواضيع حسمت في قرار مجلس الامن ولا يفترض ان تكون موضع بحث على طاولة التفاوض، متهمة النظام ب"المساومة على الموضوع الانساني"، وتتمسك بضرورة البحث على طاولة التفاوض في العملية الانتقالية في سوريا


وتقول الخبيرة في شؤون الشرق الاوسط انياس لوفالوا "بما ان (الرئيس السوري بشار) الاسد يشعر بانه في وضع افضل" نتيجة تثبيت مواقعه على الارض اخيرا بفضل الدعم الجوي الروسي، فهو "يتشدد في مواقفه ويريد اعطاء الاولوية للشؤون الانسانية من اجل التغطية على الحديث عن مصيره".

وتتابع ان هذا "يحرج المعارضة التي باتت تتحرك ضمن هامش ضيق، ولا ترغب بان يفرض عليها وفد النظام جدول اعماله".

وقالت لوفالوا "انها اسوا لحظة بالنسبة الى المعارضة".

وردت واشنطن على موقف المعارضة، معتبرة ان المطالب الانسانية التي قدمتها "مشروعة"، لكن يجب الا تكون سببا لان تفوت المعارضة "الفرصة التاريخية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر "انها بالفعل فرصة تاريخية لهم للذهاب الى جنيف لاقتراح وسائل جدية وعملية لارساء وقف لاطلاق النار واجراءات اخرى لبناء الثقة". واضاف "ما زلنا نعتبر انه يتعين عليهم اغتنامها من دون اي شروط مسبقة".

واضاف ان "هذه المطالب على الرغم من انها مشروعة لا يجب ان تحول دون ان تمضي المفاوضات قدما".

 
ومن جنيف، اطلق مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس نداء "إلى كل رجل، الى كل امرأة، الى كل طفل وطفلة من سوريا داخل سوريا أو خارجها في مخيمات اللاجئين أو في أي مكان كان"، قائلا "نحن بحاجة الآن لقدراتكم للوصول لحلول وسط في المناقشة، للتوصل إلى حل سلمي في سوريا (...) نحن الآن بحاجة إلى إسماع صوتكم. إلى كل من يحضر هذا المؤتمر، نقول: هذا المؤتمر فرصة لا ينبغي تفويتها".

وقال ان مفاوضات جنيف "لا يمكن ان تفشل".

وينظر المجتمع الدولي الى مفاوضات جنيف على انها وسيلة لتركيز الجهود على مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية التي تسيطر على اراض واسعة في سوريا والعراق.

وذكر مصدر قريب من السلطات السورية ان الوفد الحكومي المؤلف من مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ومسؤولين ومستشارين ومحامين في وزارة الخارجية. كما سيتابع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد المفاوضات من دمشق، كونه لم يتمكن من التوجه الى جنيف "لاسباب صحية"، بحسب المصدر.

- تمثيل المعارضة -

على صعيد آخر، اعلن حجاب انه تلقى تاكيدات من دي ميستورا ان وفد الهيئة العليا سيكون الوفد الوحيد الممثل للمعارضة في مفاوضات جنيف. وقال ان "بقية المشاركين دعاهم بصفة شخصية كمستشارين له".

ومن المعارضين الذين تمت دعوتهم من خارج الهيئة العليا، هيثم مناع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية، وهو تحالف من المعارضين الاكراد والعرب، وهو موجود في جنيف، بالاضافة الى رئيس "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" قدري جميل المقيم في موسكو والذي وصل الى جنيف ايضا.

وتشكل مشاركة الاكراد الذين تصر موسكو على دعوتهم وترفض انقرة ولقاء الرياض ذلك، احدى نقاط الخلاف. ولم توجه اي دعوة بعد الى حزب الاتحاد الديموقراطي، ابرز حزب سوري ممثل للاكراد.

وينص القرار الدولي 2254 الذي ستستند اليه المفاوضات على وقف لاطلاق النار وانشاء حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا. وتشترط المعارضة رحيل الاسد مع بدء الفترة الانتقالية.

واقترحت روسيا الخميس عقد اجتماع في 11 شباط/فبراير في ميونيخ لمجموعة الدعم الدولية لسوريا (17 بلدا بينها روسيا والولايات المتحدة والسعودية وايران).

نقلًا عن "أ.ف.ب"  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات السورية تبدأ الجمعة في جنيف في غياب المعارضة المفاوضات السورية تبدأ الجمعة في جنيف في غياب المعارضة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib