اللاجئون في ألمانيا يخشون تاثيرات هجمات باريس عليهم
آخر تحديث GMT 09:44:31
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

اللاجئون في ألمانيا يخشون تاثيرات هجمات باريس عليهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللاجئون في ألمانيا يخشون تاثيرات هجمات باريس عليهم

لاجئون سوريون في المانيا
برلين ـ المغرب اليوم

يحمل اللاجئ السوري خالد شمعة مشتعلة ويغطيها بيده خشية ان تطفئها حبات المطر المنهمر وهو يقف امام السفارة الفرنسية في برلين للمشاركة في تكريم ضحايا الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية

يقول خالد لوكالة فرانس برس "نحن معهم الان لنساعدهم في هذه الازمة. ما حدث لهم هو نفس ما يحدث لنا كل يوم في سوريا مضاعفا 100 مرة منذ خمس سنوات". 

كان خالد يدرس طب الاسنان في دمشق، الا انه قرر مغادرة العاصمة السورية بعد يأسه من انتهاء العنف الذي يجتاح بلاده. 

ومثل عشرات الالاف من ابناء وطنه، خاطر خالد بحياته وعبر مياه المتوسط في قارب مطاطي، وسار بعد ذلك لمدة 17 يوما للوصول الى المانيا قبل خمسة اشهر. 

ولكنه ما كاد يبدأ التطلع الى اعادة بناء حياته ويباشر في تعلم اللغة الالمانية التي يامل في ان تمكنه من العودة يوما ما الى دراسة الطب، حتى جاءت هجمات يوم الجمعة التي ادت الى مقتل 129 شخصا لتثير مخاوف من احتمال ان تنقلب اوروبا على اللاجئين. 

واثار عثور الشرطة الفرنسية على جواز سفر سوري قرب جثة احد المهاجمين مخاوف من ان يكون بعض المشاركين في هجمات فرنسا قد دخلوا اوروبا متسللين في صفوف عشرات الاف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا

واقر خالد "هذه مشكلة"، الا انه دعا الى عدم ظلم ابناء وطنه، وقال ان المهاجمين "ليسوا سوريين" وان جواز السفر المشتبه به مزور. 

وقال"اعتقد انها كذبة كبرى لان المنطقة باكملها دمرت وبقي جواز السفر سليما؟ هذا سخف"، ملمحا الى ان جواز السفر اما ان يكون مزورا او انه تم وضعه عمدا "لانهم يكرهون اللاجئين (..) الكثير من الناس يكرهون السوريين". 

ويشعر وليام (24 عاما) اللاجئي السوري الذي وصل الى المانيا قبل خمسة اشهر، بالقلق كذلك.

ويقول "الكثير من الاخبار تتحدث عن السوريين، وعن عثور الشرطة على جواز سفر سوري. بالطبع انا قلق. هذا امر سيء". 

ويؤكد "السوريون ليسوا ارهابيين. نحن نريد الحياة ونحتاج للسلام لكي نعمل"، مضيفا انه يريد العودة الى بلاده فور انتهاء الحرب. 

اما مهند داود الذي وصل الى الاتحاد الاوروبي عبر ايطاليا قبل ان يطلب اللجوء في المانيا قبل 11 شهرا، فقال ان المانيا التي استضافته "احسنت استقبالنا".

واضاف "الناس هنا يدركون انه ليس كل الناس ارهابيين، الكثير من الناس يفرون من الارهابيين خاصة من تنظيم الدولة الاسلامية". 

الا انه اقر انه خائف "بعض الشيء" من تغير النظرة الى اللاجئين. وقال "لدي عائلة هنا الان، اريد ان ابدأ حياتي هنا". 

ويقول للاشخاص الذين اصبحت لديهم شكوك في السوريين عقب هجمات باريس "الارهابي هو ارهابي. لا يهم من اين هو". 

وفي المانيا التي كان يدور فيها جدل حتى قبل هجمات باريس، بشان تدفق اللاجئين الذين يتوقع ان يصل عددهم في المانيا الى المليون، سارع وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير الى وقف اية محاولة للربط بين الارهابيين واللاجئين. 

وقال في المانيا عقب اجتماع طارئ للحكومة السبت "اود ان اوجه هذا النداء العاجل بتجنب التسرع في الربط (بين الهجمات) ووضع اللاجئين".

وقال ان السلطات تراقب المتطرفين اليمينيين عن قرب، مشيرا الى وقوع "هجمات فظيعة ضد طالبي اللجوء وملاجئهم". 

والاحد اكد وزير الداخلية انه سيتم تعزيز الامن عند اماكن ايواء اللاجئين. 

 

وظهر القلق بين صفوف اللاجئين جليا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وعلى صفحة "موقف باص للتائهين" على فيسبوك والتي تلقى قبولا كبيرا بين اللاجئين المتحدثين باللغة العربية الذين يسلكون طريق البلقان للوصول الى اوروبا، سأل شخص "هل ستؤثر هجمات ليلة امس في باريس على حياتنا كلاجئين؟". 

ورد عليه شخص اخر "بالطبع". 

وكتب جلال ابازيد اللاجئ السوري في المانيا "لعنة الله على الشخص الذي فجر نفسه (..) هل كان عليه ان ياخذ جواز سفره معه؟ كان يجب ان يضعه في مكان ما ويذهب الى جهنم". 

وفي فرنسا صرح الصحافي السوري ايهم الخلف الذي فر من مدينة الرقة بعد سقوطها في يد تنظيم الدولة الاسلامية لوكالة فرانس برس "اذا كان بعض الفرنسيين لا يثقون بالعرب قبل الهجمات، فان كراهيتهم لهم ستزداد الان". 

واضاف "الوضع سيصبح اصعب بالنسبة لنا هنا بالتاكيد". 

الا ان اخرين ممن لا زالوا على الطريق الى اوروبا ويسعون الى الدخول الى الاتحاد الاوروبي دون تردد، فيقولون ان اية عداوة يمكن ان يواجهونها من قبل الاوروبيين لا يمكن ان تكون اسوأ من القنابل التي تسقط علهم يوميا في سوريا

تقول كلاهام (32 عام) التي تحمل طفلها المريض بين ذراعيها بينما تصطف للتسجيل على حدود مقدونيا مع اليونان بعد ان فرت من دمشق مع زوجها وطفلها "اريد فقط ان اغادر سوريا. وامل في الافضل". 

وتضيف "لا يساورني اي خوف. الفوضى تعم سوريا، لذلك لا يمكن ان يكون الوضع اسوأ". 

وبالمثل يقول مالك روزهدان الذي يسافر برفقة زوجته جوساك واطفاله الثلاثة "الوضع سيء للغاية هذه الايام في دمشق التي اتينا منها. القنابل تنهمر كالمطر". 

ويضيف "بالطبع ما حدث ليس امرا جيدا مطلقا، ولكن اوروبا مكان جيد للعيش فيه (..) ولا اعتقد ان ما حدث سيؤثر على رحلتنا باي شكل من الاشكال". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون في ألمانيا يخشون تاثيرات هجمات باريس عليهم اللاجئون في ألمانيا يخشون تاثيرات هجمات باريس عليهم



GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib