القاهرة – المغرب اليوم
ثمن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال استقباله في القاهرة اليوم صاحب السمو الملكي مصر-البنرولية-5-سنوات" target="_blank">الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة إزاء مصر وشعبها ، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح صحفي - أن سمو ولي ولي العهد نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مؤكدًا على وحدة المصير وقوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدولتين الشقيقتين.
وأضاف أن سمو ولي ولي العهد شدد على حرص المملكة لتعميق التعاون والتنسيق المتواصل بين البلدين، لاسيما في ضوء بدء أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، الذي يمثل إطاراً للشراكة الوثيقة بين البلدين.
وأشار إلى أن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أكد أهمية دور مصر في توحيد الجهود العربية بالمرحلة الراهنة بما يمكّن الأمة العربية من مواجهة التحديات القائمة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وإرساء الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وإنهاء الأزمات القائمة بالمنطقة.
وقال السفير يوسف: " إن سمو الأمير محمد بن سلمان أشاد بما حققته مصر خلال الفترة الأخيرة على الأصعدة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية "، مشددًا على موقف المملكة الثابت بشأن دعم مسيرة التنمية في مصر والوقوف بجانبها.
وأوضح أن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله "، مؤكدًا حرص مصر على دعم جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب، والحد من انتشاره وتجفيف منابع تمويله وتسليحه.
وأضاف المتحدث أن الرئيس المصري أشار إلى أهمية تعزيز الجهود العربية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يضمن وحدتها وسيادتها على أراضيها، ويحفظ مؤسساتها الوطنية، ويصون مقدرات شعوبها، لافتًا الانتباه إلى ما تمثله مناطق الأزمات من أرض خصبة تنمو بها قوى التطرف والإرهاب.
وأفاد يوسف أن اللقاء تناول اجتماعات مجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، الذي يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي على نحو يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر