الخرطوم - المغرب اليوم
أكد السودان عدم دعمه لقوات "جيش الرب" للمقاومة المتمردة في أوغندا بزعامة جوزيف كالوني ، كما جدد تصنيفه لها كقوة إرهابية وفق المعايير الدولية المعترف بها في هذا الشأن.
واعتبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد-في تصريحات صحفية اليوم /الأحد/- اتهامات ومزاعم حركة "العدل والمساواة" والجيش الشعبي ، في هذا الخصوص مجرد حديث متفق عليه من الطرفين ، مطالبا بتقديم الأدلة والشواهد على تلك المزاعم.
وقال الصوارمي "مازلنا على موقفنا أن جيش الرب مجموعة إرهابية وفق المعايير الدولية التي نعترف بها تماما، وليس لدينا أدنى مصلحة لدعمها ، كما أنه ليس هناك مصلحة في زعزعة الأمن والاستقرار بجنوب السودان" ، وجدد اتهامه لحركة العدل والمساواة بأنها تعاونت مع حكومة الجنوب ، مشيرا إلى أنها كسبت من هذا التعاون دعما بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وأكد الصوارمي أن السودان ليس لديه مصلحة في التعامل مع أي متمردين في أفريقيا الوسطى أو غيرها من دول القارة، وأوضح أن المشاكل في أفريقيا الوسطى ليست بالقرب من الحدود السودانية، لافتا إلى ان وجود قوات مشتركة معها تعمل على حماية الحدود بين البلدين.
وكانت حركة "العدل والمساواة" قد أشارت لوجود تحركات واسعة لقوات مشتركة من مقاتلي جيش الرب وميليشيات سودانية ومن أفريقيا الوسطى على الحدود بين السودان وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وأوغندا، متهمة حكومة الخرطوم بالوقوف وراء تنسيق وتدريب القوات، كما اتهمتها بالتدخل في شئون دول الجوار لزعزعة استقرارها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر