أربيل - المغرب اليوم
أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني- خلال لقائه وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني- ضرورة الحفاظ على وحدة الصف بين القوى السياسية الكردية، وضرورة دعم قوات "البيشمركة" الكردية.
وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان أن البارزاني استقبل الوفد بمقر قيادة بيشمركة كردستان-محور غرب دجلة السبت، وضم الوفد نائب رئيس إقليم كردستان النائب الأول للسكرتير العام للإتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي، والنائب الثاني للسكرتير العام للإتحاد الوطني برهم احمد صالح والوفد المرافق لهما الذي ضم عضوي القيادة هريم كمال آغا وشالاو كوسرت رسول، ورئيس كتلة الإتحاد في مجلس محافظة هولير ريباز بيركوتي، ووزير الإعمار والإسكان في حكومة إقليم كوردستان درباز كوسرت.
وأوضح البيان ان الجانبين بحثا الوضع في جبهات القتال مع تنظيم(داعش)، وأكد المشاركون في اللقاء ضرورة دعم قوات البيشمركة، والحفاظ على وحدة الصف بين القوى السياسية الكردستانية، خاصة وأن كردستان تمر بظروف عصيبة في ظل التهديدات الإرهابية، وشددوا على ان وحدة الصف والكلمة بين القوى السياسية ودعم قوات البيشمركة ضمانة لإنتصارات شعب وبيشمركة كوردستان.
وأضاف: أن الوفد هنأ البارزاني وقوات "البيشمركة" الكردية على الانتصارات التي حققتها في القتال ضد مسلحي تنظيم(داعش)الإرهابي، كما قدموا التعازي الى عائلات شهداء البيشمركة الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أعرب عن استيائه لعدم دعوة الأكراد إلى مؤتمر لندن الخاص بالدول التي تحارب تنظيم (داعش) الإرهابي.. وقال : "نعبر عن استيائنا واستياء شعب كردستان إلى منظمي هذا المؤتمر، ويحزننا أن تكون الشهادة والتضحية من نصيب شعب كردستان ويكون الاعتبار لأناس آخرين، إن شعب كردستان يستحق أن يحضر ممثلوه مثل هذه المؤتمرات ليعبروا عن واقع ووجهة نظرهم"..وعقد في 22 يناير 2015 في لندن اجتماع لتحالف وزراء خارجية 20 دولة، بينها الدول العربية المشاركة في التحالف الدولي المناهض لداعش، بناء على دعوة من لندن وواشنطن ومثل العراق رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي ومنه توجه إلي منتدي(دافوس) العالمي.. وقد وجهت للبارزاني دعوة لدافوس واعتذر عن تلبيتها بسبب المواجهات العسكرية بين البيشمركة وداعش.. وركز اجتماع لندن على التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي في محاربة التنظيم الذي يسيطر منذ يونيو الماضي على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
يذكر أن تنظيم (داعش) اجتاح في يونيو الماضي عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، وادعي انه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين". وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية في العراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ في 10 يونيو/حزيران 2014 وتمدد إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.
"أ.ش.أ"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر