الخليل - المغرب اليوم
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 20 شباط، تظاهرة سلمية مطالبة برفع الإغلاق عن شوارع البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وشارك في المسيرة تجمع شباب ضد الاستيطان، ولجنة الدفاع عن الخليل، وممثلون عن القوى السياسية والوطنية، والعشرات من نشطاء السلام الأجانب والإسرائيليين.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد علي البكاء صوب مدخل الخليل القديمة، الاعلام الفلسطينية، ويافطات كتبت عليها شعارات باللغات العربية والانجليزية والعبرية، تطالب بإخراج المستوطنين من قلب الخليل ورفع الاغلاق عنها.
ومنعت قوات الاحتلال، التظاهرة السلمية من التقدم باتجاه ساحة البلدية القديمة، ومستوطنة "بيت رومانو"، واعتدى الاحتلال، على المتظاهرين، بأعقاب البنادق وقنابل الصوت الغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، كما أصيب الصحفي مأمون وزوز بقنبلة صوت في قدمه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت شارع الشهداء عام 1994 أمام حركة المركبات الفلسطينية وذلك في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي، كما منعت المواطنين الفلسطينيين من السير في الشارع نهاية عام 2000 بدعوى توفير الأمن لنحو 600 مستوطن يحتلون قلب الخليل.
ويغلق الاحتلال بأوامر عسكرية أكثر من 500 محل تجاري في وسط المدينة، كما أجبرت ممارساته أصحاب أكثر من ألف محل تجاري آخر على إغلاق محلاتهم.
وتقيم قوات الاحتلال نحو 100 حاجز وبوابة حديدية من أنواع مختلفة في شوارع البلدة القديمة، في وقت يتمتع فيه المستوطنون بحرية الحركة في الشوارع المغلقة ويحظون بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق آخر، أعلن تجمع شباب ضد الاستيطان، في مؤتمر صحفي، اليوم، عن إطلاق حملته الدولية السابعة، للمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء.
وفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر