غزة - المغرب اليوم
طالب نشطاء إسرائيليون، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو تسع سنوات، مؤكدين أنه آن الأوان للتدخل ووضع حد لمعاناة أهالي القطاع.
وذكرت تقارير صحفية عبرية، إن مؤسسة "صوت حر"، التي وعبر نشطاء ينتمون إليها ممن يقطنون في البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بعثوا برسالة إلى كي مون، طالبين منه أن يساعد على حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وذكر النشطاء في رسالتهم، إنهم يئسوا من حكومتهم لإنهاء الحصار المتواصل على غزة، وهو حصار يسجن 1.8 مليون إنسان داخل منطقة صغيرة، مؤكدين أن توجهاتهم المتكررة لحكومة بنيامين نتنانياهو لم تلق أي رد، وأن الوضع في غزة آخذ بالتدهور إلى الأسوأ، مشددين على أنهم في إسرائيل لا يرون أية بادرة أمل أو تغيير.
وأضافت الرسالة: "نتوجه إليك (كي مون) وإلى سائر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، راجين منك، استعمال القوة التي تمتلكها المنظمة التي تترأسها، لدفع حكومتنا من أجل إنهاء الحصار وتعزيز السياسات الإنسانية والأخلاقية التي ستجلب الأمل للبشر في كلا الجانبين".
وتابعت: "لا يتوجب على أي إنسان أن يتحمل ثمن الحروب وغيرها من الأعمال العدائية.
لا ينبغي لأي إنسان، مهما كان انتماؤه الوطني، أن يحيا من دون مياه صالحة للشرب، كهرباء، عمل أو سكن. نحن بشر نعيش في كلا الجانبين، ونستحق أن نعيش حياة كريمة وأن نتمتع بالحقوق الأساسية".
ووفقاً للصحافة الإسرائيلية، فإن مجموعة "صوت حر"، هي مبادرة تطوعية واسعة النطاق تتكون من مواطنين من المجتمعات المحلية المتاخمة لحدود غزة تؤمن "بضرورة تغيير الواقع العنيف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر