غزة تُحيي الذكرى الـ 9 لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

غزة تُحيي الذكرى الـ 9 لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزة تُحيي الذكرى الـ 9 لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين

غزة ـ محمد حبيب

يصادف اليوم الجمعة، الذكرى السنوية التاسعة لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، الذي استهدفته طائرة 'أباتشي' "إسرائيلية" بثلاثة صواريخ بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله في حي الصبرة في مدينة غزة بتاريخ 22  آذار/ مارس 2004. واسُتشهد الشيخ ياسين في لحظتها ومعه سبعة من مرافقيه، بينما جُرح إثنان من أبنائه، وتناثرت أجزاء الكرسي المُتحرك الذي كان ينتقل عليه في أرجاء مكان الهجوم الذي تلطخ بدمائه ومرافقيه خارج المسجد، كما تناثر جَسده وتَحول إلى أشلاء. وُلد الشيخ أحمد إسماعيل ياسين في 28 من حزيران/ يونيو عام 1936، في قرية الجورة التابعة لقضاء المَجدل جنوب قطاع غزة، ولجأ مع أسرته إلى القطاع بعد نَكبة عام 1948، وتَعرض لِحادث في شبابه أثناء ممارسته الرياضة أدت لشلل جميع أطرافه شللاً تاماً. عَمل الشيخ الشهيد مُدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عَمل خطيباً ومُدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظِل الإحتلال أشهر خطيبٍ عرفه القطاع. شارك وهو في العشرين من عُمره في المُظاهرات التي إندلعت في غَزة إحتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي إستهدف مصر عام1956 ، وأظهر قُدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة، وبعد هزيمة حزيران عام 1967، التي إحتلت على إثرها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة إستمر ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين، حيث كان يُعتبر واحدًا من أعلام الدعوة الإسلامية في فلسطين، ومؤسس ورئيس أكبر جامعة إسلامية بها "المجمع الإسلامي في غزة،" ثم عمل رئيساً للمجمع المذكور. إعتقل الشيخ ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري، والتحريض على إزالة إسرائيل من الوجود، وصدَر بحقه حكم بالسجن لمدة 13 عاماً، لكن أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل للأسرى. أسس ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة 'حماس' بعد خروجه من السجن، وفي عام 1991 أصدرت إحدى محاكم الإحتلال حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني، وفي العام 1997 أفرج عنه بموجب إتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن و"إسرائيل" إثر محاولة إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. ويصفه عارفوه بأنه كان رجلًا وحدويًا، يدعو دائما للوحدة الوطنية الفلسطينية، ورفض شق الصف الفلسطيني، وكان يُكرر دائما أن الفرقة تضر بمصالح الفلسطينيين، حيث واجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية ونسف الروابط العائلية والاجتماعية، حيث لا مجال لاستخدام السلاح في الداخل الفلسطيني. وقال عَنه "تسفيكا سيلع" المُستشار النَفسي والعميد السابق في الشرطة الإسرائيلية إن ياسين كان يتمتع بشخصية قوية جداً ويُسيطر على ما يجري داخل السجون وخارجها، 'احتجزناه في سجن 'هداريم' بشروط قاسية جداً، بل أذقناه الموت، فحرمناه الزيارات وعزلناه طيلة خمس سنوات في قبو بلغت درجة حرارته في الصيف 45 درجة وأمتنعنا عن تنظيفه، كان رجلاً حكيماً ونزيهاً جداً، وسادت بيننا وبينه حرب دماغية، وفي نهاية كل مواجهة دماغية كنا نَعرف أن أحداً سيموت إما في الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تُحيي الذكرى الـ 9 لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين غزة تُحيي الذكرى الـ 9 لإستشهاد الشيخ أحمد ياسين



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib