المنامةـ يو.بي.آي
ألقت السلطات البحرينية القبض على عدد من الأشخاص الذين قالت انه هم من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة وبعضهم قيادات في تنظيم "14 فبراير" و"جيش الإمام".
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا" انه "في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار، تمكنت الشرطة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة ، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم"14 فبراير" الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين".
ولفتت إلى ان الموقوفين مرتبطون بعدة قضايا أولها هي "قضية الخلية الإرهابية المعروفة باسم (جيش الإمام) والتي تعود إلى 19 يناير 2013 وتتضمن قيام بعض عناصرها بالتدريب على الأسلحة والمتفجرات بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة الوطن للخطر".
وأشارت إلى ان القضية الثانية هي تفجير عدد من أجهزة الصراف الآلي التابعة لعدد من البنوك في المملكة، خلال شباط/فبراير 2013، في حين ان القضة الثالثة هي "إشعال الإرهابيين النار في سيارة على شارع الشيخ حمد بدوار 18 في مدينة حمد بتاريخ 14 فبراير 2013".
وذكرت ان رابع القضايا هي قضية التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية الدير بتاريخ 17 آذار/مارس 2013 والناجم عن زرع قنبلة محلية الصنع، أدى انفجارها إلى إصابة عامل آسيوي بعاهة مستديمة في يده".
وأضافت ان القضية الخامسة تتعلق بالتأثير على استضافة البحرين، الحدث الرياضي العالمي "جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1" إذ أقدم أشخاص على حرق سيارة ووضع جسم غريب أمامها، كما أضرموا النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورملا1 بتاريخ 1 نيسان/أبريل 2013.
وتابعت ان القضية السادسة هي تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي باستخدام قنبلة محلية الصنع بتاريخ 14 نيسان/أبريل 2013.
ونشرت الوكالة أسماء الموقوفين وأعمارهم وهي تتراوح بين 18 و43 سنة، موضحة انه تم القبض على عشرات المشتبه بهم بقضايا متنوعة، تمس الأمن والنظام البحريني.
يشار إلى ان تنظيم "14 فبراير" تشكل في أعقاب الأحداث الأمنية التي شهدتها مملكة البحرين في شباط/فبراير 2011، وذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها هادي المدرسي أحد مؤسسي "التيار الشيرازي" في البحرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر