بغداد - المغرب اليوم
قتل عشرة اشخاص اربعة منهم من عائلة واحدة في هجمات استهدفت الاثنين مناطق متفرقة في العراق، فيما قتلت قوات مكافحة الارهاب 52 مسلحا ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في الرمادي غرب بغداد.
وقال الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) لوكالة فرانس برس ان "امرأتين وطفلين من اسرة واحدة قتلوا اثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم في حي العسكري" في شرق المدينة التي تخضع منذ بداية العام لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة.
وفي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية ان "مدنيا قتل واصب خمسة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في منطقة الراشدية الى الشمال الشرقي من بغداد".
كما قتل شرطي في هجوم مسلح لدى مروره بسيارته الخاصة في منطقة ابو غريب (20 كلم غرب بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
واصيب ثلاثة من عناصر قوات الصحوة التي تقاتل المجموعات السنية المتطرفة بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش في منطقة هور رجب جنوب غرب بغداد، وفقا لذات المصادر.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال نقيب في الشرطة لفرانس برس ان "مسلحين مجهولين اغتالوا المحامي عماد النجماوي داخل مكتبه في منطقة وادي حجر في غرب الموصل".
واضاف ان "شرطيا قتل واصيب اخر بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة اليابسات في غرب الموصل".
كما قتل مدنيان في هجومين مسلحين في حي القاهرة في شرق الموصل،وناحية الشورى الى الجنوب من الموصل، وفقا للمصدر ذاته.
الى ذلك، اعلن جهاز مكافحة الارهاب (قوات النخبة) ان قواته تمكنت من قتل 52 ارهابيا ينتمون الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في عملية عسكرية في حي الضباط جنوب مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
وقال المتحدث الاعلامي باسم القوة صباح النعمان في تصريح لفرانس برس ان "قواتنا تمكنت خلال عملية تطهير مناطق الرمادي من قتل 52 ارهابيا ينتمون الى داعش بينهم قائدهم ابو بكر الانباري" على مدى يومي الاثنين والاحد.
واضاف ان "هناك عددا من المقاتلين العرب بين القتلى"، مشيرا الى ان "قوات الجهاز تقوم بعمليات تطهير للاحياء وتسلمها لقوات الشرطة المحلية وقوات العشائر".
وتخوض القوات العراقية مواجهات ضارية في محافظة الانبار مع مجموعات جهادية ابرزها "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بهدف استعادة السيطرة على الفلوجة وعلى مناطق في مدينة الرمادي المجاورة يسيطر عليها مسلحون ايضا.
وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق منذ مطلع العام 2013 تصاعدا في اعمال العنف هي الاسوأ التي تعيشها البلاد منذ موجة العنف الطائفي المباشر بين عامي 2006 و2008 والتي اوقعت الاف القتلى.
"أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر