31 قتيلاً في مواجهات بطرابلس بعد اطلاق نار على تظاهرة سلمية
آخر تحديث GMT 05:23:35
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

31 قتيلاً في مواجهات بطرابلس بعد اطلاق نار على تظاهرة سلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 31 قتيلاً في مواجهات بطرابلس بعد اطلاق نار على تظاهرة سلمية

طرابلس - أ ف ب

سقط 31 قتيلا و285 جريحا على الاقل في العاصمة الليبية طرابلس الجمعة خلال مواجهات عنيفة اندلعت اثر اطلاق نار على تظاهرة سلمية كان المشاركون فيها يحتجون على وجود ميليشيات في مدينتهم، كما اعلنت الحكومة. واثر هذه المواجهات دعت الحكومة الى التهدئة مناشدة "جميع الفصائل المسلحة وقف اطلاق النار كي تتمكن الحكومة من اخذ الاجراءات اللازمة لاعادة الهدوء الى العاصمة"، بحسب ما جاء في بيان تلاه وزير الثقافة حسن الامين. وقال وزير الصحة نور الدين دغمان في تصريح لقناة ليبيا الاحرار الخاصة مساء الجمعة ان حصيلة المواجهات ارتفعت الى31 قتيلا على الاقل و285 جريحا، مؤكدا ان هذا العدد مرشح للارتفاع. ولم يوضح الوزير عدد الذين قتلوا في اطلاق النار على التظاهرة السلمية التي جرت ضد "كتيبة مصراتة" التي تتخذ من حي غرغور مقرا لها، وعدد اولئك الذين قتلوا في الهجوم على مقر هذه الميليشيا ردا على اطلاق افرادها النار على التظاهرة. من جهتها نقلت وكالة الانباء الليبية الرسمية (وال) عن مصادر طبية بمستشفى الحوادث أبوسليم بطرابلس ان العديد من الجرحى حالتهم خطيرة وأن أقسام الحوادث ما زالت تستقبل المصابين. ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة دعوتها المواطنين للتوجه إلى مستشفيات شارع الزاوية وحوادث ابوسليم للتبرع بالدم بسبب عدد الجرحى الكبير. واندلعت شرارة المواجهات بعد ظهر الجمعة حين اقترب مئات المتظاهرين من مقر هذه الميليشيا المتحدرة من مصراتة (شرق طرابلس) في حي غرغور. وقام عناصر من الميليشيا حينئذ باطلاق النار في الهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين. لكن امام اصرار المتظاهرين، اطلق المسلحون النار عليهم، بحسب مراسل وكالة فرانس برس الذي شاهد عددا من الجرحى. ومساء الجمعة عمد مسلحون من مليشيات اخرى الى الانتقام بان هاجموا على متن شاحنات بيك-اب مزودة بمدافع مضادة للطيران مقر ميليشيا مصراته في حي غرغور وهو عبارة عن عدد من الفيلات التي كان يقطن فيها كبار مسؤولي نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بحسب ما افاد شهود عيان. وفي بيان اصدره اثر هذه المواجهات قال رئيس الوزراء علي زيدان ان "التظاهرة كانت سلمية وجرى اطلاق النار عليها لدى دخولها حي غرغور"، متراجعا في ذلك عما كان اعلن قبل قليل من ذلك من ان المواجهات جرت "بين متظاهرين مسلحين ورجال مسلحين". واكد السادات البدري رئيس المجلس المحلي لطرابلس ان اطلاق النار على المتظاهرين جرى من داخل مقر ميليشيا مصراتة. واضاف البدري محذرا "سنعلن الاضراب العام وسندخل في عصيان مدني الى ان ترحل هذه الميليشيات". بالمقابل اكد قيادي في ميليشيا مصراتة في تصريح لتلفزيون النبأ الخاص ان المتظاهرين هم من بادر الى اطلاق النار على مقر الميليشيا. وكان ائمة مساجد طرابلس دعوا في خطبة الجمعة سكان العاصمة الى التظاهر ضد الميليشيات وذلك اثر دعوة مماثلة من مفتي الديار الليبية الصادق الغرياني ومن المجلس المحلي للمدينة. وكان المتظاهرون تجمعوا في بادىء الامر في ساحة بوسط طرابلس حاملين الاعلام الوطنية والرايات البيضاء للتأكيد على الطابع السلمي لتظاهرتهم، كما افاد مراسل فرانس برس. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للميليشيات" و"نعم للشرطة وللجيش"، مكررين في ذلك ما دأبوا عليه منذ مدة في رفع صوت العديد من اهالي العاصمة الذين ضاقوا ذرعا بالتجاوزات والارتكابات التي يقوم بها افراد هذه الميليشيات. وبعد اندلاع الصدامات الدامية ناشد المفتي الغرياني المتظاهرين العودة الى منازلهم، في حين دعت وزارة الصحة المواطنين الى التبرع بالدم. وغالبا ما يتظاهر الطرابلسيون ضد وجود ميليشيات مسلحة في مدينتهم. وهؤلاء المسلحون الاتون بمعظمهم من مدن اخرى جاؤوا الى طرابلس خلال الهجوم الواسع النطاق الذي شنوه على العاصمة لاسقاط نظام القذافي في آب/اغسطس 2011 لكنهم وبعد ان نجحوا في الاطاحة بالنظام لم يعودوا الى مدنهم بل ظلوا في طرابلس بعديدهم وعتادهم، في حين تعاني الحكومة الامرين في بناء قوات جيش وشرطة نظامية. ويتهم الطرابلسيون افراد هذه الميليشيات بممارسة كل انواع التجاوزات والارتكابات من عمليات تهريب وخطف وتعذيب واعتقال في مراكز سرية. وبحسب شهود عيان فان ميليشيا اخرى تمت مهاجمتها مساء الجمعة في طرابلس وهي ميليشيا تتخذ من حي فرناج مقرا لها وقد سمع قرب هذا المقر دوي اطلاق نار غزير وانفجارات. وفجر السبت بين الساعة الثانية والرابعة (00,00 و02,00 تغ) دوت في عدد من احياء العاصمة اصوات انفجارات واعيرة نارية، وذلك بعد وصول "تعزيزات" من مصراته، كما اكد شهود عيان. وكان المؤتمر الوطني العام، اعلى سلطة في البلاد، قرر في الصيف الماضي اخلاء العاصمة من جميع الميليشيات، ولكن قراره ظل حبرا على ورق. وكانت عاصمة الشرق الليبي بنغازي شهدت الصيف الماضي تظاهرات مماثلة ضد الميليشيات ادت بدورها الى مواجهات اوقعت حوالى 30 قتيلا في صفوف المتظاهرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

31 قتيلاً في مواجهات بطرابلس بعد اطلاق نار على تظاهرة سلمية 31 قتيلاً في مواجهات بطرابلس بعد اطلاق نار على تظاهرة سلمية



GMT 20:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تُعلن عن إصابة 5 في تل أبيب جراء شظايا صاروخ

GMT 19:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل

GMT 19:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ظريف ينتقد دور نتنياهو في تعطيل الاتفاق النووي

GMT 18:44 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران نصحت «حزب الله» بإعطاء فرصة للتوصل لوقف النار

GMT 18:38 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيل تضرب قلب بيروت مجدداً

GMT 00:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المصرية توضح حقيقة تكسير هرم خوفو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib