السيسي يحضر بصحبة الرئيس السوداني العرض العسكري للقوات المسلحة
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

السيسي يحضر بصحبة الرئيس السوداني العرض العسكري للقوات المسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيسي يحضر بصحبة الرئيس السوداني العرض العسكري للقوات المسلحة

عبد الفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الأربعاء بصحبة الرئيس السوداني عُمر البشير العرض العسكري الذي أقامته القوات المسلحة بمقر الجيش الثاني الميداني بالتل الكبير بمدينة الإسماعيلية بمناسبة الذكرى 43 لنصر حرب أكتوبر، بحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى كبار قادة القوات المسلحة. 
وقد شاهد الرئيسان العرض العسكري الذي أقامته وحدات وتشكيلات من الجيش الثاني الميداني، والذي تضمن عرضاً للأسلحة والمعدات التي استخدمتها مختلف أفرع القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، بالإضافة إلى أحدث منظومات القتال والأسلحة والمعدات العالمية والمحلية الصنع التي زُودت بها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، فضلاً عن عروض لتشكيلات من طائرات القوات الجوية. وقد قام الرئيسان بتفقد عناصر الوحدات المشاركة بالعرض.
وألقى الرئيس السيسي كلمة في هذه المناسبة استهلها بطلب الوقوف دقيقة حداداً على جميع شهداء مصر، وفيما يلي نص الكلمة:

"أود في البداية أن أتوجه بالتهنئة للشعب المصري العظيم وقواته المسلحة بمناسبة مرور 43 سنة على ذكري نصر حرب أكتوبر المجيدة، كما أتوجه بالتهنئة لكل العالم العربي في ضوء ما قدمه من تضحيات خلال تلك الحرب دفاعاً عن الأراضي العربية المحتلة وسعياً لتحريرها، وهو ما مثل ملحمة عظيمة في التضامن والتكاتف والدفاع العربي المشترك، ما أحوجنا اليوم إلى التعلم من دروسها واستدعاء روحها والتسلح بقيمها، حتى نتمكن سوياً من التغلب على التحديات غير المسبوقة التي تواجه أمتنا العربية.

وفي هذا الإطار، يُشرفني اليوم أن أرحب بالأخ العزيز الرئيس السوداني عُمر حسن البشير، والذي يُشاركنا اليوم في إحياء هذه الذكرى الغالية لحرب الكرامة التي خاضتها الشعوب والجيوش العربية، وأود في هذا السياق أن أشيد بالمساهمات القيمة التي قدمتها عدة دول عربية خلال حرب أكتوبر، وفي مقدمتها السودان الشقيق الذي حرص على إرسال لواء مشاة من الجيش السوداني الباسل للجبهة المصرية ضم بين صفوفه الرئيس عُمر البشير شخصياً، بالإضافة إلى المتطوعين السودانيين، والذين عبر عدد منهم القناة جنباً إلى جنب مع أشقائهم من الجيش المصري ليوفقهم الله في تحقيق النصر واسترداد الأرض الغالية. 
إن كل ذلك لا يعكس فقط خصوصية ما يربط بين شعبي وادي النيل من تاريخ مشترك وعلاقات مودة وجيرة وصداقة ممتدة، ولكنه يؤكد صلة الدم ووحدة الهدف والمصير التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.

واسمحوا لي أن أتقدم في هذه المناسبة للشعب السوداني الشقيق وللرئيس البشير شخصياً بكل التحية والتقدير والاحترام، واثقاً في أن أواصر التعاون والتكامل والتضامن القائمة بين الدولتين ستشهد خلال الفترة القادمة مزيداً من الازدهار والتقدم والنمو بما يتناسب مع التاريخ الكبير الذي يجمعهما. 

أبناء مصر الكرام، 

لقد مر أكثر من أربعين عاماً على حرب أكتوبر المجيدة، وهي الحرب التي ساهمت في تغيير الكثير من المفاهيم العسكرية التي كانت سائدة حينها، وضرب بها المصريون مثلاً عظيماً في تحدي الواقع المرير والعبور إلى مستقبل أفضل. 
إن ملحمة حرب أكتوبر وما حققته من نصر غالي لم تكن لتحدث دون تحلي شعب مصر العظيم خلال تلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن بقيم التضحية، والانضباط، والجدية، والتصميم، والإصرار......وهى القيم التي تمثل دروساً تتطلب منا استيعابها والتفكُر فيها طويلاً عند أحياء ذكرى هذا النصر الجليل. فقد جاء هذا النصر عقب هزيمة مريرة تعرضت لها البلاد عام 1967، وفي خضم مصاعب وتحديات سياسية واقتصادية كبيرة لم يكن من الممكن التغلب عليها إلا بوحدة الشعب المصري واصطفافه الوطني، وبفضل الله وإرادة هذا الشعب تحقق النصر.

الإخوة والأخوات،

لقد أكد نصر أكتوبر قدرة شعب مصر على تجاوز مختلف الصعاب والتغلب على كافة التحديات، أياً كانت طبيعتها ومهما كانت صعوباتها، إذا ما تحلي بعزيمة راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة وتسلح بقيم الانضباط والعمل والإصرار للوصول إلى غاياته وتحقيق آماله. وأني على ثقة في أن شعب مصر سيتمكن من تجاوز كل ما يواجهه الوطن من تحديات تنموية واقتصادية راهنة، فكما حققنا النصر عام 1973 بالتضحية والانضباط والإصرار، سنُحقق التنمية والتعمير والبناء بعزيمة المصريين وعملهم الجاد وتصميمهم على تشكيل مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة. 

وأؤكد لكم في هذه المناسبة أننا نعمل جاهدين على تحقيق آمال المصريين في توفير الواقع الأفضل الذي يستحقونه، ونسابق الزمن من أجل تحقيق الإنجازات التي طال انتظارها، إذ قمنا على مدار العامين الماضيين بإطلاق مشروعات قومية في مختلف المجالات والقطاعات بالإضافة إلى تعبئة جهود الدولة من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. 
ولا يخفي عليكم أن حجم التحدي كبير وأن علينا بذل جهود مضاعفة من أجل تعويض ما ضاع من وقت خلال السنوات الماضية، ولاسيما في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن، فضلاً عما يشهده عالم اليوم من متغيرات وتحديات كبيرة تؤثر على الجميع، إلا أنني على ثقة في أن ما يتم بذله من جهود ضخمة من جانب أبناء مصر المخلصين كفيل بتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يطمح إليها الشعب المصري.

شعب مصر العظيم،

لقد علمتنا حرب أكتوبر أيضاً أن العلاقة الخاصة التي تجمع بين الشعب المصري وقواته المسلحة هي مفتاح النصر، حيث تضامنت جميع أطياف الشعب مع القوات المسلحة، وضحت العديد من الأسر المصرية بأحبائها فداءً لهذا الوطن. لقد أدي الجميع دوره ووقف الشعب خلف جيشه بحب واحترام، وقد أثبتت الأحداث عبر السنوات الماضية أن القوات المسلحة المصرية ظلت تقوم بدورها مخلصة لهذا الشعب، وأنها لم ولن تتردد في حمايته والدفاع عنه من كل شر، وكما نجحت بفضل الله في استعادة الأرض والكرامة، فإنها تخوض اليوم معركة ضد الإرهاب وقوى الشر، كما تساهم في مسيرة البناء والتعمير والتنمية، فاسمحوا لي أن أوجه كل التحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية وأبنائها الشرفاء الذين يضحون بحياتهم ويحمون حدود الوطن ويجابهون الإرهاب الأسود جنباً إلى جنب مع أشقائهم من الشرطة المصرية الباسلة.

الإخوة المواطنون،

سنظل دوماً نتذكر شهداءنا، ولن ننسى تضحياتهم وبطولاتهم، ولن نتخلى عن أسرهم، وسنعمل دوما معا من أجل توفير حياة أفضل لأبنائهم، لنؤكد أن دماءهم الطاهرة لم تذهب هباءً، وإنني أدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وختاما أقول ...إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل تُذكرنا أن الأوطان تعيش بتضحيات شعوبها.....وأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء...وستظل مصر دائماً عزيزة قوية بشعبها الأبي الكريم. 

تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يحضر بصحبة الرئيس السوداني العرض العسكري للقوات المسلحة السيسي يحضر بصحبة الرئيس السوداني العرض العسكري للقوات المسلحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib