القاهرة - المغرب اليوم
قال اللواء خالد عبد الحميد، وكيل مباحث وزارة الداخلية، رئيس فريق البحث المشرف على التحريات فى قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار، إن المتهم الأول «أشعياء المقارى»، دخل قبل يوم الحادث بيوم على صفحة على الإنترنت بعنوان «كيف تخفى بصماتك من على أداة الجريمة».
جاء ذلك خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير أبو مقار بوادى النطرون، التى تنظرها الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة فى مبنى محكمة إيتاى البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسنى عبد الحليم، والمتهم فيها الراهب المشلوح، وائل سعد تواضروس، المعروف سابقًا باسم أشعياء المقارى، وفلتاؤس المقارى، والتى اسمتعت خلالها إلى شهادة اللواء خالد عبد الحميد، وكيل مباحث وزارة الداخلية، واللواء محمد هندى، مدير مباحث البحيرة، والدكتورة نجوى زكريا عبد العزيز، رئيس منطقة الطب الشرعى بطنطا ، والرهبان جبرائيل المقارى وشيشوى المقارى وتادرس المقارى.
وأوضح «عبد الحميد» أن سبب الجريمة هو أنه نما إلى علم المتهمين، أن المجنى عليه بصدد تحرير مذكرة ضدهما لتجريدهما من الرهبنة.
ونفى «عبد الحميد» ما قاله «أشعياء» عن تعرضه لضغوط عصبية ونفسية خلال التحقيقات لدفعه للإعتراف، قائلاً «أنا كنت رئيس فريق البحث المكلف بالتحريات، ولم يحدث أن تعرض لضغط، وجميع التحريات تمت داخل الدير، ولو تعرض لضغط كان قام بابلاغ النيابة العامة»، مؤكدًا أن الأداة المستخدمة فى الجريمة تم ضبطها بناءًا على إرشاد المتهم الأول.
وعُثر على الأنبا ابيفانيوس مقتولاً، صباح الاحد 29 يوليو الماضى، في دير أبومقار، وأصدر البابا تواضروس قرارًا بتجريد الراهب أشعياء المقارى من الرهبنة، والذى ادعى عقب ذلك محاولته الإنتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقارى الإنتحار، وتم نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفى أحدهم وهو الراهب زينون المقارى، في دير المحرق بأسيوط، والذى تحقق نيابة أسيوط في شُبهة قيامه بالانتحار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر