بغداد _ المغرب اليوم
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن حالة الطوارئ في الموصل مركز محافظة نينوي - التي تجري بساحلها الأيسر عمليات عسكرية لتحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي - أدت إلى نزوح أكثر من 160 ألف عراقي بعد ثلاثة أشهر من انطلاق العمليات في 17 أكتوبر الماضي.
وأشارت المنظمة - في بيان صحفي اليوم/الثلاثاء/ - أن النازحين تركوا محل سكنهم نتيجة للعمليات العسكرية للقوات العراقية ضد داعش، لافتة إلى أن ما يقارب 16 ألف شخصاً نزحوا خلال الأيام الخمسة الماضية.
وأضافت: أن أكثر من 97% (نحو 156 ألفاً و252 نازحاً) انتقلوا من مناطقهم إلى مواقع أخري بمحافظة نينوى قرب مدينة الموصل مركز المحافظة (شمالي العراق)، موضحة أن 26 ألفاً و806 عائلة نزحوا من الموصل ومحيطها في نينوى - يسكن 73% منهم في مخيمات، بينما 14% يقيمون في أماكن وفق ترتيبات خاصة و11% تم إيوائهم في مواقع الطوارئ، مقابل 1% يقيمون في أماكن وفق ترتيبات إيواء غير ملائمة كالأبنية غير مكتملة البناء أو المباني المخصصة لأغراض أخرى.
ونبهت منظمة الهجرة الدولية إلى أن أغلبية النازحين في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية منقذة للأرواح وخاصة في ظل طقس الشتاء البارد والممطر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر