بغداد - المغرب اليوم
تنطلق في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في دورته الرابعة والثلاثين، وينتظر أن تشارك فيه معظم البرلمانات العربية.
ويتوقع المراقبون والمهتمون بالشأن السياسي العراقي أن تساهم استضافة بغداد لأعمال المؤتمر، بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة عقود، في تعزيز دور العراق عربيا وإقليميا، و«تعزيز التعاون البرلماني العربي باعتباره مرتكزاً جوهرياً في التضامن العربي» كما تنص على ذلك ديباجة الأهداف التي تأسس الاتحاد بموجبها عام 1974. وتشهد علاقات العراق مع محيطه العربي تناميا متزايدا خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يلقى ترحيبا شعبيا واسعا.
وبحسب موقعه الرسمي، فإن المؤتمر ينعقد من 24 إلى 27 فبراير (شباط) الجاري، إذ يبدأ الجمعة، بوصول الوفود ولقاء تشاوري لرؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود، يعقبهما وليمة عشاء يقيمها رئيس البرلمان العراقي ورئيس دورة البرلمان الحالية محمد الحلبوسي على شرف الضيوف.
وتتضمن أعمال اليوم الثاني الذي يصادف السبت المقبل، جلسة الافتتاح في قاعة بغداد في القصر الحكومي، يلقي خلالها الحلبوسي كلمة مجلس النواب العراقي، ويلقي رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن سلمان المسلم كلمة مماثلة، إلى جانب كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ثم تتوالى الندوات والاجتماعات بين أعضاء الوفود. ويختتم المؤتمر أعماله، الاثنين المقبل، بعد أن تتفق الوفود المشاركة على صياغة البيان النهائي والاستماع إلى تقارير وتوصيات لجان المؤتمر.
رئيس البرلمان المصري، حنفي جبالي وأعضاء الوفد المرافق له، كانوا أول الوفود الواصلة إلى بغداد، الأربعاء، وكان في استقبالهم النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لنائب رئيس البرلمان إن «محسن المندلاوي استقبل رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، والوفد النيابي المرافق له؛ والذي سيشارك في أعمال المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه العاصمة بغداد».
وأكد المندلاوي على «أهمية إنجاح المؤتمر والاستفادة من تواجد كافة البرلمانات المشاركة لتحقيق مصالح شعوبها».
وأشار إلى «عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وما يجمعهما من مشتركات حضارية وثقافية ودينية، وضرورة استثمارها لتعزيز التعاون البرلماني وتنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، وتمنياته لهم بطيب الإقامة في بلدهم العراق».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر