رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى

استشهاد طفل
غزة - المغرب اليوم

كانت أمنية الفتى عبدالله غيث (16 عاما) من مدينة الخليل، أن يصل القدس ويصلي في المسجد الأقصى المبارك ويحيي ليلة القدر فيه، لكنه استشهد على مقربة منه بعد أن حرمه الاحتلال من تحقيق أمنيته، عندما أصابه برصاصة غادرة في القلب.

مع الساعات الأولى من صباح الجمعة اليتيمة من شهر رمضان استعدت عائلة غيث لشد الرحال صوب مدينة القدس لتحيي ليلة القدر، لكنها لم تكن تعرف أن القدر يخبئ لابنها تحقيق أمنية من أمنيات ابنه وهي الشهادة.

وقال ابن عم الشهيد عبد الرحمن غيث، "وصلنا إلى منطقة واد أبو الحمص الساعة التاسعة صباحا، وكان برفقتنا والد الشهيد، لم تمض سوى عشر دقائق على وصولنا حتى أطلق الجنود الرصاص على عبد الله". مستذكرا شريط ما جرى يقول "اقتربنا من الجدار (أسلاك شائكة)، حاولنا العبور، لكن رصاصتين أطلقتا الأولى أصابته في الصدر والأخرى في القدم، ركض الشهيد لأمتار قبل أن يسقط".

تابع حديثه، "رفعناه عن الأرض، ثم صرخ والده وقال قتلتوه، فرد الجندي عليه وقال أنا قتلته، أنا قتله، بعدها نقلناه بسيارة عمي الخاصة إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لكنه كان قد فارق الحياة".

أجهش ابن عمه بالبكاء وقال "ما ذنبه حتى يقتل، لمجرد أنه يريد أن يصلي بالأقصى، أمنية كان يحلم بها ولم يحققها، حسنا الله ونعم الوكيل".

وعلى مدخل غرفة الطوارئ في مستشفى بيت جالا الحكومي، كان يقف والد الشهيد، والآخرون من حوله يبكون".

يقول والده، "خرجنا من الخليل، كانت وجهتنا أن مدخل بيت لحم الشمالي، حيث الحاجز الاحتلالي المسمى حاجز 300، لكننا ذهبنا إلى حاجز "مزموريا" قرب قريتي الخاص والنعمان شرق بيت لحم، حيث قادتنا الطريق إلى هناك".

وأضاف "من يوم أمس كان يحضر للذهاب إلى الأقصى لإحياء ليلة القدر، لم يكتب له أن يذهب هناك، لكن القدر كان ينتظره هناك واستشهد".

صمت الأب قليلا، وقال "أريد أن اسأل لماذا أطلقوا الرصاص على ابني، المكان لم يشهد مواجهات ولا أي شيء، فتى لم يكمل عامه الـ16، ما ذنبه؟ لأنه فلسطيني فقط، احتسبه عند الله شهيدا ولا حول ولا قوة إلا بالله".

واستدرك: "أنا في صدمة لا أصدق أن عبد الله لن يكون بيننا بعد اليوم، الساعات المقبلة ستكون الأصعب علي في حياتي عندما أدخل المنزل ولا أراه، عندما أدخل غرفته وأرى ملابسه وكتبه ومكان نومه".

وفي ساحة مستشفى بيت جالا، وقبل أن يتم نقله إلى مسقط رأسه في الخليل، اقترب الوالد من زوجته، وقال لها "اصبري، بعد اليوم لن يكون عبد الله بيننا، افرحي فابنك شهيد، الحمد لله، أمناه عند رب العالمين".

والشهيد من أسرة مكونة من سبع أخوات وأخ رضيع.

يذكر أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيب آخرون على حاجز "مزموريا" برصاص قوات الاحتلال.

 

قد يهمك أيضا :

استشهاد طفل فلسطيني واصابة العشرات في مسيرات العودة وكسر الحصار

استشهاد فلسطيني اثر دهسه من قبل مركبة إسرائيلية شرق قلقيلية

المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى رصاصة إسرائيلية غادرة تنهي حلم طفل بالصلاة في المسجد الأقصى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib