الرباط ـ المغرب اليوم
أماطت منصات متخصصة في تتبع حركية العالم السفلي للإنترنت، المعروف بالنت الأسود، حيث تتم الصفقات غير القانونية في الويب، اللثام عن شائعات تتعلق بقرصنة معطيات عشرات الآلاف من البطاقة البنكية في المغرب.
وغرد مواطنون مغاربة في تفاعل مع هذه الأقاويل بأن هناك تهديدا كبيرا للأمن المالي لعملاء البنوك المغربية، وسط أخبار عن قرصنة لكل تفاصيل المعطيات الخاصة بالبطاقات البنكية.
وارتفع في السنوات الأخيرة في المغرب مستوى وعي عملاء البنوك بإمكانية تعرضهم لعمليات قرصنة في العالم السفلي للنت.
وفي حديث لـ"العربية.نت" في المغرب، مع زكرياء العلوي، الخبير المغربي في عالم الإنترنت، والراصد لعمليات القرصنة، اعتبر أن القصة كلها "مزاعم"، مؤكدا أن القصة "ترويج إعلامي اعتادت شركات استخدامه في سياق التنافس على الصفقات العمومية في الأمن السيبراني للبنوك".
ونبه الخبير المغربي إلى أن الشركة التي أطلقت خبر قرصنة معطيات بطاقات بنكية، تراجعت عما صدر عنها، تحت عنوان: "لا وجود لأي اختراق حديث لأنظمة البنوك المغربية"، ليتضح أن القصة تتعلق ببيانات قديمة تم تجميعها وفحصها.
وأكد الخبير المغربي عدم تعرض أي مؤسسة بنكية في الفترة الأخيرة لأي هجوم سيبراني، نافيا وجود أي معطيات حساسة تمس الأمن البنكي أو أمن معاملات المغاربة بالعالم الأسفل للنت.
ودعا الخبير المغربي المواطنين المغاربة إلى تجنب تنزيل تطبيقات على النت من خارج المتاجر التقليدية للتطبيقات، وعدم الانجرار وراء إغراء حملات بيع منتجات رخيصة على النت عبر نظام الدفع بالبطاقة، وتبقى هذه تصرفات فردية تهدد الأمن الخاص للمعاملات باستخدام الدفع عبر البطاقة البنكية.
قد يهمك ايضا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر