موسى يحكي أن العرب يعيشون مذلة قومية  وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام
آخر تحديث GMT 02:59:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

موسى يحكي أن العرب يعيشون مذلة قومية وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسى يحكي أن العرب يعيشون مذلة قومية  وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام

عمرو موسى
القاهرة ـ المغرب اليوم

في خروج مثير، اعتبر الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الدول والشعوب العربية تواجه “مذلة قومية”، مؤكدا أن الجميع يشعر بالذنب والعجز إزاء ما يجري في غزة من إبادة جماعية تقترفها ما يسمونها “الديمقراطية الوحيدة” في الشرق الأوسط، في إشارة إلى إسرائيل.

وقال الدبلوماسي المصري المخضرم، خلال مداخلة له في ندوة بعنوان “قيم العدالة والنظم الديمقراطية”، نظمت مساء الجمعة، ضمن فعاليات موسم أصيلة الدولي، “إننا نشعر جميعا بالذنب إزاء هذا الصمت وعدم التحرك والوقوف وقفة رصينة أمام هذا العدوان الذي نتعرض له”.

وأكد موسى، الذي حل ضيفا فوق العادة على المنتدى الثقافي الدولي، أن المنطقة العربية باتت تواجه “انحطاطا سياسيا مؤسفا حمانا الله من آثاره”، في انتقاد غير مباشر منه للدول العربية ومواقفها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة ولبنان.
وأضاف أن أي مواطن عربي ينبغي أن يرفض “ما يراه من خرق للقوانين واستهداف المدنيين واحتلال عسكري للأراضي، ويرفض كل المحاولات المشبوهة لإزالة القضية الفلسطينية من دائرة الموضوعات والمشاكل التي تعج بها أجندة العالم والمنطقة”.

وخاطب موسى جمهور المنتدى قائلا: “لقد شاهدتم ما جرى ويجري في غزة، وشاهدنا الدموية والدمار والعقاب الجماعي والإبادة الجماعية التي ترتكب بواسطة من وصفت بأنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة”. وتابع قائلا: “هذا العدوان الدموي على المدنيين وعلى النساء والأطفال والرضع، من قتل جماعي ومنع للغذاء والدواء ودمار شامل بلا استثناء، يتم بواسطة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”.

وأبرز أن النظام الديمقراطي العالمي، الذي يقوده الفكر الغربي، أصبح كـ”المبنى الكبير، وإذا أمعنت النظر والسمع سمعت عجبا وأدركت أنها مسرحية تضحك وتبكي، واكتشفت أن الدولة الديمقراطية هي اسم على غير مسمى”، لافتا إلى أن “من يتحكم في حركتنا وفي سياستنا هي الدولة العميقة وما أدراك ما الدولة العميقة، هي ديمقراطية في الظاهر ودولة عميقة دموية سلبية في الحقيقة”.

وأضاف “قرأنا كتبا ومقالات تبشر بالديمقراطية وتتحدث عن استعداء الإسلام وتشويه سمعته بدعوى أنه يقوم على العنف والقوة والقسوة، وها نحن نرى بأعيننا من يستخدم العنف والقسوة والدموية والعنصرية والدمار الشامل؛ هل هم المسلمون؟”، قبل يتابع “ممارسة القتل والتجويع والعنصرية وعدم التسامح الديني، بالإضافة إلى الاستيلاء على الأراضي وطرد السكان منها، من يقوم بها؟ الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وتحميها الديمقراطيات العالمية أو التي تدعي بأنها ديمقراطية تحمي الحقوق وتطالب بالمساواة والعدالة، وهو ما لا يحدث مطلقا وفيه تزوير كبير”.

وأبرز أن قمة المستقبل وصفت الوضع وحقيقته، ولم تتحدث عن “وصفة حقيقية لإنهاء الوضع الخطير الذي تسببت فيه دول تتشدق بالديمقراطية ومبادئها التي نسمع عنها ولا نراها”، مشيرا إلى أن الديمقراطيات التي قامت من داخل الأمم المتحدة، ودعت إلى حقوق الإنسان والتنمية، أصبحت اليوم “تخنق هذا النظام خنقا، ولا اعتبار لديها للقانون الدولي ولا اعتبار لما سمي يوما بالأمن الجماعي”.

وانتقد موسى ازدواجية المعايير والنفاق السياسي الذي تتعامل به الدول الغربية، مؤكدا أنها “حرمت العلاقات الدولية من لحمة المساواة، وهي أسوأ طعنة وجهت للنظام العالمي، للسلام وللأمن الدولي”.

وزاد الدبلوماسي المصري مهاجما ازدواجية المعايير لدى الغرب، حيث قال: “هي المدمر الأساسي لسلطة مجلس الأمن ومصداقيته، وكذلك لميثاق الأمم المتحدة ونصوصه ومبادئه، بل كذلك لمصداقية المؤسسات”، لافتا إلى أن الازدواجية التي تنهجها الديمقراطيات الغربية “أكبر عدو للاستقرار العالمي، وللمستقبل العالمي، استقرارا وازدهارا ونماء”.

قد يهمك أيضا:

عمرو موسى يكشف سبب رفض صدام حسين وجود مفتشين دوليين

لماذا أحب عمرو موسى؟!

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى يحكي أن العرب يعيشون مذلة قومية  وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام موسى يحكي أن العرب يعيشون مذلة قومية  وازدواجية المعايير أسوأ طعنة للسلام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib