مقتدى الصدر يؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية ويُعلق على استهداف مطار بغداد
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

مقتدى الصدر يؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية ويُعلق على استهداف مطار بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتدى الصدر يؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية ويُعلق على استهداف مطار بغداد

السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق
بغداد ـ حازم السامرائي

طالب زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر طالب بعدم استهداف مصالح الشعب لأنه والوطن “خط أحمر”، مؤكدا استمراره بالعمل على تشكيل حكومة أغلبية وطنية. وكتب الصدر على “توتير”: “لا تستهدفوا مصالح الشعب فالشعب والوطن خط أحمر”. وأكد الصدر “استمراره بالعمل على تشكيل حكومة أغلبية وطنية مع الشركاء في الوطن”. وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت تعرض المطار لقصف صاروخي بستة صواريخ، ألحقت أضرارا بطائرتين وبمدرج المطار، والعثور على ثلاثة صواريخ أخرى غرب العاصمة بغداد. وأغلق المشهد السياسي في العراق، الخميس، على انسداد جديد، بعد أنباء تشير إلى تعثر اجتماع مقرر بين زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، الذي وصل إلى بغداد الأربعاء، وقيادات وممثلي تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم القوى السياسية الحليفة لطهران، ويتصدر زعامته رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

وكان من المقرر أن يبحث الاجتماع التوصل إلى تفاهمات حيال أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، والتي يصر الصدر على إبعاد المالكي عنها. وأكدت وسائل إعلام محلية عراقية، بعضها مقربة من "التيار الصدري"، مغادرة الصدر بغداد عائدا إلى النجف دون أن يجري أي لقاء مع ممثلي أو قادة قوى "الإطار التنسيقي"، عازية السبب في عدم عقد الاجتماع إلى عدم تواصل قادة الكتل السياسية المقرر إجراء الاجتماع معهم بالصدر بعد وصوله بغداد. وأشار أحد أعضاء "التيار الصدري" في بغداد للتأكد بخصوص مغادرة الصدر العاصمة العراقية، حيث اكتفى بالقول إن الأخير لم يعقد الاجتماع المقرر مع قادة "الإطار التنسيقي"، دون تأكيد مغادرته بغداد من عدمها، مبررا رفضه الإدلاء بمزيد من التفاصيل بأنها "متعلقة بأمنه الشخصي".

وتابع المصدر ذاته، طالبا عدم ذكر اسمه، أن "تمسك قوى الإطار التنسيقي بالمالكي وإصرارهم على إشراكه في الحكومة المقبلة ينسف أي فرصة للتقارب وإيجاد حل". وكان المالكي قد أكد، في تغريدة له أمس، أنه "ومن موقع القوة والاقتدار، والشعور بالمسؤولية، أقول لكل من يبحث عن خلافات وتنفيس أحقاد وكراهية، إن يدي ممدودة لأفضل العلاقات، إذا كانت فيها مصلحة العراق وشعبه، ومن دونها لا أحب ولا أرحب بأي علاقة وشراكة، مع أي طرف يضر بمصلحة العراق وكرامة الناس". وقال عضو تحالف "الإطار التنسيقي"، وائل الركابي، اليوم الجمعة، إن "إصرار بعض الجهات على منصب رئاسة الوزراء وحكومة الأغلبية سيجعل العراق أمام عائق كبير"، في إشارة للصدر وتياره. وأضاف الركابي، في تصريح، أنه "يجب على الكتل السياسية إيجاد التوافقات والتوجه إلى العمل السياسي، والبدء بتشكيل حكومة وطنية خدمة لمصالح الشعب العراقي"، مشيرا إلى أنه "في حال كانت هناك نوايا لتفتيت الإطار التنسيقي، أو تشكيل حكومة بمعزل عنه، فإننا سنتجه للمعارضة أو مقاطعة العملية السياسية".

ووسط هذا الجدل السياسي المحتدم، رأى الباحث في الشأن السياسي العراقي، مجاهد الطائي، أن الأزمة متجهة نحو التعقيد، وقال، في تغريدة له على "تويتر": "عودة الصدر إلى النجف، كما تشير الأنباء، بدون لقائه بقادة الإطار التنسيقي، سيعقد الأزمة ويعزز الانسداد السياسي، كما أنه يدل على أن جميع القوى ترى في المالكي العمود الفقري للإطار المعارض للتوجه الصدري". وكانت رئاسة البرلمان العراقي قد حددت السابع من فبراير/ شباط المقبل موعداً لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للبلاد، مع استمرار حالة الخلاف بين الحزبين الكرديين فيما يتعلق بمرشح رئاسة الجمهورية، حيث يقدم "الحزب الديموقراطي" الحاكم في أربيل وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري للمنصب، بينما يصر "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل الطالباني على تجديد ولاية الرئيس الحالي برهم صالح.

قد يهمك أيضاً :

 مقتدى الصدر لدعم تشكيلة حكومية عراقية بدون المالكي وبتأييد الأكراد والسنّة

 مقتدى الصدر يُجدد التأكيد على المضي قدمًا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية ويُعلق على استهداف مطار بغداد مقتدى الصدر يؤكد استمرار تشكيل حكومة أغلبية وطنية ويُعلق على استهداف مطار بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib