القدس المحتلة - المغرب اليوم
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن تحرك الجيوش العربية لتحرير الأراضي الفلسطينية يعد الخيار الأفضل، لافتًا في الوقت نفسه، إلى أن هذا الخيار غير قائم حاليًا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن فلسطين تبحث لتحرير أراضيها في خيارات أخرى بديلة وعملية، مشيرًا إلى امتلاك مقاومة شعبية سلمية على الأرض.
وطلب دعم تلك المقاومة، وتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم، من خلال توفير كل مقومات الصمود، منوهًا أن الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمر الآن بأزمة مالية خانقة.
واستطرد: «المطلوب تقديم المساعدات المالية حتى يتحرر الإنسان الفلسطيني من الضغط المالي الاقتصادي الخانق، وهناك قرارات متخذة على مستوى الجامعة العربية لتشكيل شبكة أمان مالية عربية».
ونوه أن «تلك القرارات اعتمدت في أكثر من قمة عربية، لكنها لم تترجم أو تنفذ حتى اللحظة»، معقبًا: «لا نريد قضايا صعبة غير قابلة للتحقيق، نريد الاهتمام بالاحتياجات الأساسية الأولية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم المرابط، وتعزيزه بآليات مقاومة عملية على الأرض».
ولفت إلى أن «دولة فلسطين بحكومتها، تتحرك في المسار السياسي والقانوني والدبلوماسي بأكثر من مكان، كالأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان في جينيف».
وأشار إلى أن العديد من القضايا الفلسطينية، بحاجة لدعم وإسناد مالي وقانوني وسياسي، وتحرك في الأمم المتحدة والأماكن المختلفة، والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
وأكمل: «نحن بحاجة للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، ويجب أن يأتي الأمر أولًا من الدول العربية، قبل مطالبة الدول الغربية بكل ذلك».
وأكد أن «هناك أمورًا كثيرة يمكن للدول العربية أن تقوم بها - إن أرادت - على المستوى الرسمي والشعبي والأحزاب والبرلمانات والمنظمات والنقابات»، مختتمًا: «المجال متاح ومفتوح، ونرحب بكل جهد ورغبة للمساعدة أيًا كانت طبيعتها»
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر