القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
حملت حركة "فتح" حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الفلسطينيين اللذين اعتقلتهما قوات الاحتلال مساء الجمعة بعد فرارهما من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وطالبت "فتح" في بيان لها الجمعة، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية "بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم".
وألقت القوات الإسرائيلية القبض على الأسيرين الهاربين محمود عبد الله عارضة ويعقوب محمود قادري في الناصرة.
وكان الأسيران المذكوران قد هربا من سجن "جلبوع" الإسرائيلي هذا الأسبوع مع 4 أسرى آخرين، بينهم القيادي في "كتائب شهداء الأقصى" زكريا الزبيدي.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن محاولة الاحتلال المساس بحياة الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قدري هو بمثابة إعلان حرب على شعبنا. وحملت الحركة في تصريح صحفي لها، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين قدري والعارضة.
وأشار المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن إعادة اعتقال الاحتلال لاثنين من الأسرى المحررين لن يغسل عار الاحتلال أو يرمم صورته المهزوزة.
ولفت القانوع "ستظل قضية الأسرى أم الثوابت وعلى رأس الأولويات وسيظل شعبنا ملتحم مع الأسرى حتى تحريرهم، مضيفاً أن "اعتقالهم لن يفت من عزمهم أو إرادتهم ويكفيهم أنهم حققوا انتصارا وكسروا هيبة المنظومة الإسرائيلية وحققوا إهانة لجيش الاحتلال".
وشدد "ثقتنا أنهم سيكونون يوما ما أحرارا خارج قضبان السجان الظالم".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر