ذكرت أن وزير الخارجية السعودي التقى ، في مدينة قازان الروسية بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
جاء ذلك على هامش مشاركة المملكة في قمة بريكس بلس 2024 كدولة مدعوة للانضمام لمجموعة بريكس.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات في قطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة بشأنها.
فيما اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وشكر عباس الرئيس الروسي، على دعوته للمشاركة في أعمال قمة "بريكس"، الهامة، التي تتيح الفرصة لتعزيز الحوار والشراكة في مجالات التنمية والابتكارات والطاقة والثقافة والأمن والسلم الدوليين، وإعطاء دفعة بنّاءة لحل قضايا الساعة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مجددا طلب فلسطين الانضمام إلى عضوية مجموعة البريكس.
وثمن الرئيس الفلسطيني مواقف روسيا الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والتي تؤكد متانة روابط الصداقة التي تربط البلدين الصديقين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وبحث مع نظيره الروسي، تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، وناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع عباس الرئيس بوتين على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فورا، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة في الشمال الذي يتعرض لمجازر وحشية وحصار خانق منذ أكثر من أسبوعين.
وجدد التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ورفض دولة فلسطين لأي إجراءات تؤدي إلى فصل قطاع غزة عن دولة فلسطين.
وتطرق إلى الجهود المبذولة من دولة فلسطين بدعم من التحالف الدولي الذي تم تشكيله مؤخرا، لتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتجسيد الدولة الفلسطينية، مؤكدا استمرار المسعى الفلسطيني لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين جراء استمرار العدوان واحتجاز إسرائيل أموال "المقاصة"، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، الأمر الذي انعكس على أداء الحكومة الفلسطينية وواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني .
وكان الرئيس الفلسطيني ، قد وصل مساء أمس الأول إلى قازان لحضور قمة "بريكس"، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والسعي إلى انضمام دولة فلسطين إلى عضوية مجموعة البريكس
قد يهمك أيضا:
السيسي يؤكد التزام مصر بمبادئ عمل "بريكس" لتحقيق أهداف التنمية المستدامةأكد على تكثيف التعاون لمواجهة تحديات تغير المناخ والنفاذ للتمويل الميسر والأمن الغذائي
الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر