بغداد ـ المغرب اليوم
أفاد مصدر شرطي عراقي، أن مرشحًا للانتخابات البرلمانية نجا من محاولة اغتيال، مساء الجمعة، في العاصمة بغداد.
وقال النقيب حاتم الجابري، إن مسلحين اثنين مجهولي الهوية كانا يستقلان دراجة نارية، فتحا النار من مسدسين على المرشح سدير الخفاجي، عندما كان يستقل سيارته في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وأضاف أن "الخفاجي نجا من محاولة الاغتيال ولم يصب بأذى، واقتصر الأمر على تضرر سيارته جراء إصابتها بعدة طلقات نارية".
وأشار الجابري إلى أن "السلطات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادث لملاحقة المسلحين اللذين فرا إلى جهة مجهولة".
والخفاجي مرشح للانتخابات في بغداد عن “حركة الوفاء” بزعامة عدنان الزرفي.
ويأتي الحادث بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في التصويت الخاص بأفراد الأمن والنازحين ونزلاء السجون وقبل يومين من الاقتراع العام.
وكانت حكومة مصطفى الكاظمي قد تعهدت، مراراً، بتوفير أجواء آمنة ونزيهة لإجراء الانتخابات المبكرة بعيداً عن “سطوة السلاح المنفلت”.
إلا أن البلد شهد عدة حوادث مماثلة على مدى الأسابيع الماضية.
وتجرى الانتخابات بإشراف نحو 1800 مراقب أممي وأوروبي وعربي، وفق بيانات سابقة لمفوضية الانتخابات العراقية.
ووفق أرقام مفوضية الانتخابات المعلنة في 31 يوليو/ تموز الماضي، فإن 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، سيخوضون سباق الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان العراقي.
ويحق لنحو 24 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم بشكل عام من أصل نحو 40 مليون نسمة (عدد سكان البلاد)، وفق أرقام رسمية.
وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر