تونس تُعلن إيقاف مُتهّمين بالانتماء لتنظيم إرهابي ومُهربين
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

تونس تُعلن إيقاف مُتهّمين بالانتماء لتنظيم إرهابي ومُهربين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تُعلن إيقاف مُتهّمين بالانتماء لتنظيم إرهابي ومُهربين

قوات الأمن الوطني
تونس - المغرب اليوم

كشفت مصادر أمنية رسمية في تونس أن قوات الأمن الوطني نجحت مؤخراً في إيقاف 9 متهمين بـ«الانتماء لتنظيم إرهابي» سبق أن صدرت ضدهم غيابياً أحكام بالسجن تتراوح بين عامين و13 عاماً.

ولم تكشف السلطات عن اسم التنظيم الإرهابي، ولا عن هوية قيادته ورموزه. لكن هذه الصيغة تستخدم منذ سنوات للإشارة إلى السلفيين المتشددين المتهمين بالعنف، وبينهم من انتمى سابقاً إلى تنظيمات «أنصار الشريعة»، و«القاعدة في المغرب»، و«أسد بن الفرات» و«عقبة بن نافع»... الخ.

«تنظيمات إرهابية»

ووفق المصادر نفسها فإن «وحدات إدارة مكافحة الإرهاب المركزية» في تونس نجحت بالشراكة مع قوات الحرس الوطني ومصالح الاستخبارات في إيقاف عدد من المشتبه بانتمائهم إلى «مجموعات تكفيرية»، وتنظيم إرهابي، بينهم متهمون من جهة مدينة مساكن في المنطقة السياحية الساحلية القريبة من منتجعي سوسة والمنستير، 160 كلم جنوب شرقي العاصمة تونس.

ووفق المحامي المختص بقضايا الإرهاب سمير بن عمر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» فإن هؤلاء الموقوفين الذي صدرت ضدهم أحكام غيابياً يخضعون إلى الإيقاف بصفة آلية، لكن المحاكم تمكنهم من حق الاعتراض على الحكم الغيابي. وخلال جلسة المحاكمة المقبلة يمكن أن يقع تغيير الحكم في اتجاه النقض أو التخفيض أو الترفيع.

مئات الأحكام والمتهمين

وأورد المحامي المختار الجماعي المختص بدوره في قضايا المتهمين بالإرهاب والفساد والتسفير، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن مئات من المتهمين في قضايا أثارها قطب مكافحة الإرهاب أو الدوائر المختصة في الجرائم الخطيرة المماثلة، صدرت ضدهم أحكام أولية غيابية أو حضورية.

كما وقع توجيه اتهامات أخرى لبعض قياداتهم السياسية، من بينها التآمر على أمن الدولة، والفساد المالي، وتبييض الأموال، والتسفير إلى بؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق وأفغانستان خلال العقد الماضي.

وأكد المحامي المختار الجماعي في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» أن مئات من المحامين سوف يشاركون الثلاثاء 6 فبراير (شباط) الحالي في المرافعات في «أخطر قضية إرهابية» شهدتها تونس قبل 11 عاماً، أدت إلى اغتيال المحامي والناشط السياسي اليساري شكري بلعيد، مما تسبب في حدوث عنف، واضطرابات تسببت في إسقاط الحكومة والبرلمان الانتقالي، وتشكيل «حكومة تكنوقراط» برئاسة المهندس المستقل ووزير الصناعة آنذاك المهدي جمعة.

قضية اغتيال شكري بلعيد

وأصدر عميد المحامين التونسيين حاتم المزيو مؤخراً بياناً يعلم فيه المحامين التونسيين أن السلطات القضائية أمنت مشاركة لسان الدفاع في هذه القضية الأمنية الخطيرة ضمن مسار يؤمل أن يكشف عن «خفايا هذه القضية الإرهابية الخطيرة».

وأعلن عميد المحامين التونسيين أن جلسة 6 فبراير سوف تخصص لمرافعات المحامين بعد سنوات من التأجيل، وسط تبادل الاتهامات الخطيرة بين أبرز الأطراف السياسية في البلاد.

يُذكر أن بعض المتهمين في قضايا الاغتيالات السياسية في تونس موقوفون، بينما يحال البقية في حالة فرار. في المقابل سبق لمصادر مسؤولة أن كشفت أن من بين المتهمين والشهود في قضايا الإرهاب والاغتيالات التي أربكت الأوضاع في البلاد منذ 2011 قد قتلوا في بؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق أو في بعض البلدان الأفريقية التي تزايد فيها تأثير المجموعات المسلحة السلفية المتهمة بالإرهاب.

من جهة أخرى، كشفت مصادر رسمية تابعة لوزارة الداخلية والإدارة العامة للحرس الوطني أن القوات الأمنية المختصة في تتبع الجريمة المنظمة والإرهاب والتهريب بأنواعها نجحت مؤخراً في إيقاف عدد كبير من المهربين للسلع والأموال وللمهاجرين غير النظاميين، لا سيما في المحافظات القريبة من الحدود التونسية الليبية والتونسية الجزائرية.

كما أسفرت العمليات الأمنية لقوات الاستعلامات والوقاية من الإرهاب في محافظة سليانة، 100 كلم غرب العاصمة تونس عن إيقاف مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة خلال تنقلاتهم في اتجاه محافظة صفاقس، 270 كلم جنوب شرقي العاصمة تونس، وكانوا يستعدون للهجرة غير القانونية، انطلاقاً من سواحلها إلى جنوب إيطاليا، وتحديداً إلى جزيرة لامبيدوزا التي لا تفصلها عن سواحل تونس إلا قرابة ساعتين بحراً على متن قوارب الصيد العادية.

 

قد يهمك ايضـــــا :

السلطات التونسية تعلن ضبط عنصر ينتمي لتنظيم إرهابي

تونس تعتقل "خلية نسائية" انضمت لتنظيم إرهابي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُعلن إيقاف مُتهّمين بالانتماء لتنظيم إرهابي ومُهربين تونس تُعلن إيقاف مُتهّمين بالانتماء لتنظيم إرهابي ومُهربين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib