الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
يجري الخليفة في الوقت بدل الضائع أبو بكر البغدادي، بحثًا مكثفًا عن حفرة أفضل من تلك التي اختبأ فيها الرئيس العراقي الأسبق الراحل صدام حسين، لتستره في الفترة المقبلة، بعد تقاعده من خلافة الدولة وتصفية أملاكها.
ويأمل أبو بكر أن يعثر على حفرة صغيرة متواضعة مع منافعها في إحدى المناطق الشعبيّة النائية الهادئة، ليعيش فيها مع قطيع زوجاته وجواريه وغلمانه، بعيداً عن جيرانه الجدد الهمج المزعجين من قوات سورية الديمقراطيّة والجيش العراقي والجيش السوري، وطائرات التحالف الدولي، الذين يصرون على مطاردته حيثما ذهب، رغم نيّته ترك الدولة بما فيها لهم.
وتقول مصادر مطّلعة إن التنظيم يجري مفاوضات مباشرة مع المهندس الذي صمّم حفرة المهيب الركن صدام حسين، لخبرته في بناء الحفر الرئاسية، على أن يجري تعديلات على تصميمه السابق، لضمان أعلى درجات الخصوصيّة، وتلافياً لأخطائه السابقة التي أدت لوقوع زبونه الماضي في أيدي الأميركان.
ومن المرجح أن يتفرّغ الخليفة في حفرته لكتابة خطاباته وبثها على القنوات الإخباريّة أسوة بأيمن الظواهري وعزّت الدوري، وتعبئة وقت فراغه بمشاهدة أفلام لعمليات الحرق والتفجير وقطع الرؤوس التي أنتجتها وكالة أعماق ومؤسسة الفرقان، لينهي فترة تقاعده بسلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر