آلاف المتظاهريين يلاحقون حكومة بنيامين نتنياهو حتى قطاع غزة
آخر تحديث GMT 01:43:29
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

آلاف المتظاهريين يلاحقون حكومة بنيامين نتنياهو حتى قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف المتظاهريين يلاحقون حكومة بنيامين نتنياهو حتى قطاع غزة

بنيامين نتنياهو
تل أبيب - المغرب اليوم

لاحق ألوف المتظاهرين حكومة بنيامين نتنياهو حتى قطاع غزة، الخميس، للاحتجاج على خطتها الانقلابية على منظومة الحكم، وتسببوا في التشويش على احتفالاتها بمرور 75 عاماً على قيام إسرائيل.

وتحت شعار «هذا المنصب كبير عليك»، هاجموا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. وخلال احتفال للشرطة في مقرها القائم في القدس الشرقية، شارك عدد من القادة السابقين وقادة الألوية في مظاهرة احتجاج أخرى. ودعا وزير الدفاع يوآف غالانت المتظاهرين ألا يمسوا بالأيام «الوطنية المقدسة».

وكانت الحكومة اجتمعت في مدينة سديروت، المجاورة لقطاع غزة، للإعلان من هناك عن خطة لدعم البلدات الجنوبية، «في صمودها بوجه صواريخ حماس»، والتي تشمل مشاريع بناء وتطوير بقيمة 500 مليون دولار.

وقال رئيس الوزراء، نتنياهو، في بداية الاجتماع، إن العمليات الحربية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تحت قيادته، خصوصاً حرب 2014، كانت عمليات عسكرية «دفاعية عن بلدات غلاف غزة اليهودية». وقال: «غلاف غزة هو غلاف إسرائيل، وهنا تعيش جميع فئات شعبنا. ونحن نعمل في اتجاهين، عسكري وتطويري، لمصلحة الدولة كلها». وأضاف نتنياهو: «نعيش في الشرق الأوسط في بيئة معقدة يوجد فيها إسلام راديكالي يطمح إلى القضاء علينا، ونحن نصدهم بالطبع، ولكن لا نصدهم وحسب» على حد تعبيره.

لكن المظاهرة التي أقامها معارضو خطة الحكومة، والمظاهرة الثانية التي أقامها في المكان نفسه مؤيدو الخطة من أنصار حزب الليكود، أمام مقر الاجتماع، شوشت على نتنياهو إدارة الجلسة. وعلت أصوات تهتف: «أنت تتفق على تفاهمات مع حماس لكنها تمزق وحدة الشعب في إسرائيل». وقال رئيس بلدية سديروت، ألون ديفيدي، إنه يشكر الحكومة على خطتها ولكنه ملزم بطرح مطلب سكان المنطقة بضرورة انتهاج سياسة تؤمن الحياة الهادئة للسكان لفترة طويلة ولا تبشرهم بحرب جديدة مرة كل بضع سنين أو بضعة شهور. وقال متهكماً: «أريد أن أبني بهدوء، مستعد لأن نبني أيضاً لسكان بيت حانون (الفلسطينية الواقعة شمالي القطاع)».

وكان الوزير بن غفير قد استهل يومه بالمشاركة في احتفال أقامته قيادة الشرطة لمناسبة مرور 75 عاماً على قيام إسرائيل، وقد بدا التوتر واضحاً بينه وبين المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي؛ إذ تبادلا الغمز واللمز، حيث يطالب الوزير بتشديد القبضة على المتظاهرين ضد الحكومة، بينما يعلن المفتش أن مهمته حماية المتظاهرين وتأمين حقهم الديمقراطي في التظاهر. وقال شبتاي إن الشرطة ترى في تأمين الديمقراطية مهمة لكل شرطي، فيما قال بن غفير إنه يطالب ضباط الشرطة «بتنفيذ سياستي وتعليمات المفتش العام». ورد شبتاي: «مهمة الشرطي هي رسالة يؤديها يومياً بالخدمة والدفاع عن الدولة كدولة قانون ديمقراطية».

وفي هذه الأثناء، تظاهر المئات، وبينهم عشرات ضباط الشرطة السابقين وأربعة مفتشين سابقين للشرطة. وقال أحدهم، إنهم جاءوا لمناصرة جهاز الشرطة والمفتش العام الذي يقوده في مواجهة خطة الحكومة وتمادي الوزير. وأضاف: «جئنا لنقول لبن غفير بأنه يمثل حكومة تبتعد عن مصالح الشعب وتكرس مهماتها لخدمة مصالح شخصية لرئيسها وبعض وزرائه. وجئنا لنقول له إن «منصب وزير الأمن القومي كبير عليه». وإن «سياسته تمس بمصالح إسرائيل الأمنية». وراح المتظاهرون يهتفون: «حكومة خزي وعار» و«بن غفير إلى البيت».

هذا وقد اعتبر المتظاهرون في القدس وفي سديروت هاتين المظاهرتين، مقدمة للمظاهرات المقبلة. وأكدوا أنهم لن يترددوا في مقاطعة الوزراء والتظاهر ضدهم، حتى في المهرجانات التي ستقام الثلاثاء المقبل لإحياء ذكرى ضحايا الحروب والاحتفالات التي ستقام الأربعاء لذكرى تأسيس إسرائيل (يوم الاستقلال). وقد توجه الوزير غالانت إلى الوزراء في الحكومة وسائر السياسيين بأن يبقوا مقابر الجنود خارج الخلافات السياسية ويمتنعوا عن التظاهر في هذه الأيام.

من جهتها، هددت وزيرة المواصلات، ميري ريجف، المسؤولة عن إحياء المناسبات الرسمية، بقطع البث التلفزيوني المباشر إذا قام متظاهرون بالتشويش على الخطابات. وتعرضت بسبب ذلك لهجوم واسع في الشبكات الاجتماعية، واتهمت بالجهل والبدائية؛ إذ إنه في عصر الهواتف الذكية لا يعتمد الجمهور على البث التلفزيوني وحده، وبإمكانهم أن ينقلوا الأحداث بسرعة البرق إلى العالم كله.

قد يهمك ايضاً

 

بنيامين نتنياهو يستقل مروحية هرباً من الاحتجاجات مُتجهاً إلى إيطاليا

المتظاهرون يحبسُون زوجة بنيامين نتنياهو في صالون نسائي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المتظاهريين يلاحقون حكومة بنيامين نتنياهو حتى قطاع غزة آلاف المتظاهريين يلاحقون حكومة بنيامين نتنياهو حتى قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib