دمشق تعد استقبالا حاشدا لعشرات اللاجئين العائدين إلى سوريا
آخر تحديث GMT 00:42:03
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

دمشق تعد استقبالا حاشدا لعشرات اللاجئين العائدين إلى سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق تعد استقبالا حاشدا لعشرات اللاجئين العائدين إلى سوريا

لاجئون سوريون
دمشق - المغرب اليوم

من خلف زجاج داكن، ينظر لاجئون سوريون من داخل حافلة بدهشة الى حشد ينتظرهم في الخارج على مرأى من جنود روس، هم العائدون إلى بلدهم بعد سنوات من هروبهم الى لبنان المجاور خوفاً من المعارك.

عند نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، يترجّل نحو خمسين سيدة وطفلا ومسنا من ثلاث حافلات، قبل أن يتجمّع حولهم أطباء ومتطوعون يقترحون تقديم الرعاية لهم ويسألونهم عمّا يريدونه من مأكل ومشرب. ويبدون هم مرتبكين بعض الشيء لرؤية كل هذا العدد من الأشخاص حولهم.

وشهدت وكالة فرانس برس الاستقبال في إطار جولة نظمها الجيش الروسي بالتنسيق مع السلطات السورية لصحافيين من حوالى عشرين وسيلة إعلام أجنبية.

وقال أيهم النصار خلال توزيعه بطاقات الهاتف الخلوي المسبقة الدفع بإيعاز من السلطات على القادمين "اللاجئون جزء من عائلتي. جميعنا سوريون ونتمنى عودتهم الآن بعدما استتب الهدوء" في سوريا.

على مقربة منه، كان نحو ثلاثين مراهقاً يرتدون سترات زرقاء يرددون شعارات داعمة للرئيس السوري بشار الأسد ولـ"وحدة" سوريا، ملوحين بالأعلام السورية.

وبدت الشابة راما (21 عاماً) التي وضعت نظارة شمسية عصرية وزينت وجهها بمساحيق تجميل وارتدت حجابا زهري اللون، سعيدة بالعودة الى بلادها. وقالت لوكالة فرانس برس "قالوا لنا إنه أعيد بناء الجامعة وعلينا الآن إعادة بناء قريتنا ومنزلنا".

تحت أشعة شمس حارقة، قال الطبيب غياث عبد الرحمن الذي كان ينتظر وصول الحافلات تدريجياً، "يعود اللاجئون طواعية. الوضع الآن هادئ للغاية في سوريا. هم يريدون المساعدة في إعادة إعمار بلدهم وهذا أمر هام جداً بالنسبة لهم".

في دمشق، أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف الذي يترأس هيئة تنسيق حكومية لعودة المهجرين من الخارج تم تشكيلها حديثاً للصحافيين، أن "على كل سوري أن يشارك في عملية إعادة الاعمار"، مضيفا "إنه واجبهم الأخلاقي".

وقال مقتبساً كلاما للرئيس بشار الأسد "النصر لن يتحقق بالكامل إلا مع انتهاء عودة اللاجئين".

وتسبب النزاع الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011، بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وتقدر الأمم المتحدة وجود 5,6 مليون لاجئ سوري، غالبيتهم في الدول المجاورة لا سيما لبنان والأردن وتركيا.

ولتحقيق عودة اللاجئين، تحتاج سوريا وفق ما يقول نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، وهو عضو في هيئة التنسيق الحكومية، الى "مساعدة حلفائنا".

وتشكل إعادة اللاجئين السوريين محور مبادرة اقترحتها موسكو على واشنطن الشهر الماضي، وتنص على إنشاء مجموعتي عمل في الأردن ولبنان، تضم كل منها بالإضافة الى ممثلين عن البلدين، مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة.

وتحاول روسيا حالياً لعب دور محوري في إعادة اللاجئين الى بلدهم بعدما قدمت منذ بدء النزاع دعماً دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً لدمشق. وساهم تدخلها العسكري منذ نحو ثلاث سنوات في تغيير موازين القوى على جبهات عدة لصالح القوات الحكومية التي باتت تسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد.

وعاد مئات السوريين خلال الأشهر الماضية من لبنان الى سوريا، واستقر العديد منهم في منازلهم قرب دمشق، بحسب ما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وتحذر المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من إجبار اللاجئين على العودة.

وهناك مناطق شاسعة مدمرة في سوريا يتعذر على سكانها العودة إليها بسبب عدم وجود مساكن تأويهم على الفور.

وبحسب دمشق، لا تعني الجهود الجارية أن جميع اللاجئين مرحب بعودتهم الى البلاد. وبين هؤلاء غير المرحب بهم مثلا مجموعة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة، الذين وصف المقداد عناصرها بـ"مجرمين ويجب أن تتم معاملتهم على هذا الأساس".

وتتهم دمشق المجموعة بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف الجهاديين. وتولت اسرائيل نقل العشرات من هؤلاء من جنوب سوريا الى الأردن الشهر الماضي بناء على طلب دول غربية مع تقدم القوات الحكومية، ما أثار تنديد دمشق.

وشرح المقداد للصحافيين الأجانب أن "من كانوا في مناطق تحت سيطرة المجموعات المسلحة وشاركوا في القتال ضد الحكومة، تشملهم اتفاقات مصالحة وعليهم ألا يخشوا شيئاً".

وأبرمت دمشق بموجب مفاوضات تولتها روسيا اتفاقات تسوية، تعني عملياً استسلام الفصائل المعارضة في العديد من المناطق أبرزها الغوطة الشرقية في ريف دمشق وفي أحياء في جنوب العاصمة، مقابل عودة الجيش ومؤسسات الدولة الى هذه المناطق.

ووصل الصحافيون الاثنين الى دمشق، وشمل يومهم الأول، بالاضافة الى استقبال دفعة اللاجئين، زيارة مدرسة ومستشفى بوشر بإعادة بنائهما وسط دمار كبير في بلدة يلدا في جنوب العاصمة، ومركز إيواء للنازحين جديد في ريف دمشق.

وأكد لهم المقداد أن "سوريا اليوم لم تعد سوريا الأمس"، مضيفا أن الحكومة "تضمن العودة الكريمة للاجئين السوريين".

وتتردد هذه الوعود في الآونة الاخيرة على مسامع اللاجئين السوريين في الخارج وبينهم رويدة (28 عاماً) المتحدرة من محافظة اللاذقية الساحلية واللاجئة الى السويد منذ سنوات.

وقالت رويدة لفرانس برس عبر الهاتف "ينصحني أصدقائي بالعودة. فالبلد هادئ وسنبدأ اعادة إعماره سوياً. لكن هذه ليست سوريا التي أعرفها ولم أعد أثق بوعود الحكومة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تعد استقبالا حاشدا لعشرات اللاجئين العائدين إلى سوريا دمشق تعد استقبالا حاشدا لعشرات اللاجئين العائدين إلى سوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib