التهدئة قي غزة متماسكة بعد يومين من العنف المتبادل
آخر تحديث GMT 03:22:47
المغرب اليوم -

التهدئة قي غزة متماسكة بعد يومين من العنف المتبادل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التهدئة قي غزة متماسكة بعد يومين من العنف المتبادل

القدس - المغرب اليوم

بدت التهدئة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة متماسكة الجمعة إذ تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ واحد من القطاع بعد يومين من العنف المتبادل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عند الساعة 11:47 صباحا (9:47 ت غ) إنه "منذ دقائق استهدف صاروخ جنوب اسرائيل". وأوضح متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس أن هذا هو الصاروخ الأول الذي يطلق على إسرائيل منذ اكثر من 12 ساعة. والصاروخ هو السادس منذ اعلان حركة الجهاد الإسلامي الخميس عن اتفاق تهدئة برعاية مصرية. ورد الجيش الإسرائيلي عبر شن عدة غارات  لليلة الثانية على التوالي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عند منتصف ليل الخميس تقريبا ان "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت أربعة مواقع لارهابيين في جنوب قطاع غزة وثلاثة في شمال القطاع". وبحسب شهود عيان ومصادر امنية فلسطينية فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت قرب مدينة غزة تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الحاكمة في غزة. واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا موقعا للجان المقاومة الشعبية في جنوب مدينة رفح الحدودية مع مصر. وقال الجيش إن خمسة صواريخ اطلقت من القطاع عصر الخميس، كما اعترضت القبة الحديدية صاروخين. واطلقت ثلاثة صواريخ صباحا قبل الإعلان عن تثبيت التهدئة. والاربعاء اطلق فلسطينيون 60 صاروخا من قطاع غزة باتجاه اسرائيل. ورد الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات، في أعنف مواجهة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. ولم يبلغ عن وقوع إصابات من الجانبين. وبدأت المواجهة الثلاثاء عندما اطلق مسلحو الجهاد الاسلامي قذيفة هاون على جنود اسرائيليين قالوا انهم حاولوا دخول القطاع، فردت اسرائيل بغارة جوية ادت الى مقتل ثلاثة من عناصر الجهاد الاسلامي. وبعد ذلك بيوم اطلقت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، وابلا من الصواريخ على جنوب اسرائيل، رد عليها الجيش الاسرائيلي بضرب قواعد يستخدمها عناصر الجهاد الاسلامي وحماس، كما شنت سبع غارات جوية على جنوب القطاع خلال الصباح. وتحدثت "سرايا القدس" الاربعاء عن إطلاق 130 صاروخا باتجاه جنوب إسرائيل، فيما ردت اسرائيل الليلة ذاتها عبر الإغارة على 29 هدفا في غزة من بينها مواقع للجهاد الإسلامي وحركة حماس. وفي اليوم الثاني، شنت 14 غارة جوية. ويقول محللون إن إسرائيل غير معنية بمواجهة واسعة، فيما يعتقد آخرون أن الاشتباكات المقبلة ليست سوى مسألة وقت. وكتب المحلل العسكري أليكس فيشمان في صحيفة  "يديعوت أحرونوت" أن "وابل الصواريخ وقذائف الهاون عبارة عن حدث غير عادي". وأضاف أن "ما بدأ كحملة ثأر وردع تحول إلى محاولة خطيرة من قبل قياديي الجهاد الإسلامي لوضع خط أحمر، للتأكيد على أن اي عملية اغتيال تستهدف ارهابيين ستقابل باطلاق النيران". وتابع ان "هذه الصيغة قد تخضع قريبا للاختبار، ربما الاسبوع المقبل، وبالتالي فإن شيئا لم ينته فعليا". وتحدثت افتتاحية في صحيفة "جيروزالم بوست" أن حركة الجهاد الإسلامي تستعرض عضلاتها، وان العداء المصري تجاه حماس منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي قد توفر احتمالات استراتيجية جديدة لاسرائيل، إن كانت مستعدة لاختبارها. وتابعت الافتتاحية أن "أحد الخيارات قد يكون تشكيل تحالف غير رسمي وسري بين مصر والولايات المتحدة وحركة فتح للإطاحة بحكومة حماس، ليس فقط أو بشكل أساسي عبر الوسائل العسكرية". واضافت "هناك خيار آخر يتضمن تشجيع حماس على مواصلة تغيير موقعها لتصبح حركة سياسية شرعية، وهي عملية بدأت فعليا بعد سيطرة حماس على غزة في 2007. وبالنتيجة من الممكن أن تنضم حماس إلى اتفاق سلام واسع يشمل اسرائيل وفتح". "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهدئة قي غزة متماسكة بعد يومين من العنف المتبادل التهدئة قي غزة متماسكة بعد يومين من العنف المتبادل



GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان

GMT 22:50 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تنهئ مصر وجود أي تعاون عسكري مع اسرائيل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib