غزة - المغرب اليوم
اعلن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب انه تم بعد ظهر الخميس التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة مع اسرائيل بوساطة مصرية.وقال شهاب لوكالة فرانس برس ان "الجانب المصري ابلغنا بالتوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بشكل متبادل وفقا لشروط التهدئة التي تم الاتفاق عليها بعد الحرب الاسرائيلية الثانية على غزة في نهاية 2012 وموافقة الاحتلال الاسرائيلي".واضاف "فصائل المقاومة ملتزمة بتثبيت التهدئة شرط الالتزام الاسرائيلي الكامل بها".واكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التوصل الى تثبيت التهدئة.
من جانبه قال باسم نعيم مستشار رئيس حكومة حماس للشؤون الخارجية لفرانس برس "نحن في حماس والفصائل معنيون في الالتزام بتثبيت التهدئة وعدم التصعيد وحماية شعبنا الفلسطيني من اي عدوان اسرائيلي".وبين نعيم ان الجانب المصري اجرى اتصالات وجهودا مكثفة من اجل تثبيت التهدئة". وتابع "نحمل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية العدوان وخرق التهدئة، علما اننا ابلغنا الاشقاء في مصر بكافة الخروقات الاسرائيلية خاصة العودة للاغتيالات".واوضح نعيم ان "اتصالات اجرتها مصر منذ الليلة الماضية مع كل الاطراف المعنية بما فيها حماس والجهاد الاسلامي لتثبيت التهدئة".من جهته قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لفرانس برس "بعد جهود واتصالات حثيثة اجراها الاشقاء في مصر تم التوصل الى تثبيت التهدئة وفقا لتفاهمات 2012 التي تمت برعاية كريمة من مصر في القاهرة".
وبعد ان شكر مصر لجهودها في التوصل الى الاتفاق شدد البطش المسؤول في حركته عن الاتصالات مع مصر على الالتزام الفلسطيني بالتهدئة "شرط ان يلتزم العدو بتفاهمات التهدئة وعدم القيام بخرق الاتفاق".
وقبيل اعلان الجهاد افاد مصدر طبي ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا في غارتين جويتين نفذهما الجيش الاسرائيلي على رفح في جنوب القطاع بعد ظهر اليوم حيث استهدفت المقاتلات الاسرائيلية منطقة غير ماهولة ونفقا مهجورا قرب الحدود مع مصر وفق مصدر امني بغزة.
ومن جهته قال مصدر اسرائيلي كبير مقرب من الملف طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس بانه لا يعلم بوقف اطلاق النار.وقال "انهم يعلمون بانه في حال استمرار الصواريخ فان رد فعل اسرائيل سيكون قاسيا للغاية واخر ما تريده حماس والجهاد الاسلامي الان هو التصعيد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر