لقاء بين العاهل الأردني وكيري في العقبة لبحث مستجدات عملية السلام
آخر تحديث GMT 03:41:40
المغرب اليوم -

لقاء بين العاهل الأردني وكيري في العقبة لبحث مستجدات عملية السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء بين العاهل الأردني وكيري في العقبة لبحث مستجدات عملية السلام

العقبة - المغرب اليوم

بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة الساحلية جنوب الاردن مستجدات عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني فان كيري بحث مع العاهل الاردني في مدينة العقبة (325 كلم جنوب عمان) والتي وصلها في زيارة قصيرة غير معلن عنها قبلا، "مستجدات المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية الجارية، والخطوات التي تمر بها". واكد الملك خلال اللقاء "اهمية دعم جميع الأطراف والمجتمع الدولي لجهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". واوضح ضرورة ان يكون ذلك "بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويقود إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعلى اساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". واشار العاهل الاردني الى ان "المصالح الأردنية العليا، خصوصا فيما يتعلق بقضايا الوضع النهائي، تتصدر سلم الأولويات الأردنية". وكان كيري وصل ظهر الجمعة على متن طائرته التي اقلته وبرفقته وزير الخارجية الاردني ناصر جودة من روما الى مدينة العقبة التي غادرها عقب لقائه العاهل الاردني، على ما افاد مراسل فرانس برس. وشارك كيري وجودة في روما الخميس في مؤتمر دولي حول ليبيا. ويعتبر الاردن حليفا أساسيا لواشنطن في المنطقة وثاني دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994، بعد مصر، تحظى بموجبها المملكة بالوصاية على المقدسات في القدس الشرقية. وحذرت المملكة الشهر الماضي من انها قد تعيد النظر بمعاهدة السلام مع الدولة العبرية بعد ان شرع الكنيست الاسرائيلي بمناقشة "بسط السيادة الاسرائيلية" على المسجد الأقصى.    ويسعى كيري منذ اشهر الى اقناع الاسرائيليين والفلسطينيين ب"اتفاق اطار" يمهد للتوصل الى تسوية نهائية للنزاع ولكن من دون جدوى. وجدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء دعوته الفلسطينيين للاعتراف باسرائيل ك"دولة يهودية"، الامر الذي يرفضه الفلسطينيون الذين اعتبروا ان تصريحاته تلك تدق المسمار الأخير في نعش مفاوضات السلام. واعلن مسؤول اميركي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد خلال لقاء في البيت الابيض مع نتانياهو الاثنين بممارسة "ضغوط" على الفلسطينيين من اجل التوصل الى اتفاق سلام. من جهته، اشترط عباس تجميد الاستيطان واطلاق سراح معتقلين اضافيين لمواصلة المفاوضات مع اسرائيل بعد انتهاء المهلة في اواخر نيسان/ابريل، وهو موقف عبر عنه مساء الاثنين خلال لقاء مع زهافا غالؤون زعيمة حزب المعارضة الاسرائيلي ميريتس. واعتبر خلال لقائه مع غالؤون ان فكرة انه يحاول اغراق اسرائيل بعودة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني غير جدية، بحسب بيان صدر عن غالؤون. وسجل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، الذي يعتبره المجتمع الدولي غير شرعي، ارتفاعا تفوق نسبته 123,7 بالمئة في 2013 مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب ارقام صادرة عن الحكومة الاسرائيلية الاثنين. واعلن كيري الشهر الماضي ان مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي من المقرر في الاصل ان تستمر تسعة اشهر، ستتواصل الى ما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية نيسان/ابريل القادم. ومن المفترض ان تؤدي محادثات السلام التي استؤنفت في تموز/يوليو 2013 بعد توقف استمر ثلاث سنوات تقريبا، بحلول 29 نيسان/ابريل الى "اتفاق اطار" حول قضايا "الوضع النهائي": مثل الحدود والمستوطنات ووضع القدس واللاجئين الفلسطينيين. وقد التقى كيري الشهر الماضي في باريس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اعتبر ان افكار كيري بشأن التسوية بين اسرائيل والفلسطينيين "غير مقبولة". واعلن مسؤول فلسطيني عقب اللقاء ان الافكار التي قدمها كيري لعباس "غير مقبولة" ولا يمكن ان "تكون قاعدة لاتفاق-اطار" مع اسرائيل خصوصا في ما يتعلق ب"الاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية كدولة قومية لليهود". وجعل نتانياهو من هذا الاعتراف ب"يهودية الدولة الاسرائيلية" عنصرا اساسيا لاي اتفاق سلام. "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء بين العاهل الأردني وكيري في العقبة لبحث مستجدات عملية السلام لقاء بين العاهل الأردني وكيري في العقبة لبحث مستجدات عملية السلام



GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استهدف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان

GMT 22:50 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تنهئ مصر وجود أي تعاون عسكري مع اسرائيل

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib