زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية
آخر تحديث GMT 02:29:45
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية

الجزائر - و ا ج

استأنف الوزير الأول عبد المالك سلال نهاية هذا الأسبوع جولته الفريدة من نوعها عبر المناطق موجها رسائل ذات بعد وطني وأهداف بيداغوجية وتعبوية في سياق يتميز بالاستقرار المدني والمؤسساتي لكن مع تحديات اقتصادية يضاف لها التنامي للطلب الاجتماعي. ويتعلق الأمر كذلك بتوضيح بعض الأمور بداية من القول والتذكير بأنه "ليس في حملة ما قبل الانتخابات" الرئاسية للربيع المقبل وبأن الحكومة بالتالي تضطلع فقط بالدور المنوط بها في تفقد نشاطات التنمية عبر كامل التراب الوطني ومراقبتها. وهذا ما ذكر به الوزير الأول بمناسبة جولة شملت كل من الجلفة والطارف وقالمة بحيث قال إنه وفريقه الحكومي يسعيان فقط إلى التأكد عن كثب من مدى تنفيذ البرنامج الرئاسي للتمكن من وضع تشخيص يساعد على تعجيل انجاز ما يمكن انجازه بالتشاور مع القوى السياسية والاجتماعية لكل منطقة. وأضاف في هذا الشأن "لقد التزمنا أمام البرلمان بإضفاء طابع جواري على عملنا بغية تحديد النقائص واتخاذ الإجراءات اللازمة لتداركها. هذا عمل الحكومة لا أكثر ولا أقل وليس بحملة انتخابية". واغتنم الوزير الأول فرصة زياراته الأخيرة إلى المناطق وما تفرزه من مطالب لدى المواطنين بكل واحدة منها لمحاولة رفع اللبس والتأكيد على أن مشروع المجتمع الذي يسعى إليه رئيس الجمهورية والحكومة مستوحى من بيان أول نوفمبر1954 الذي ينص على بناء "دولة ديمقراطية واجتماعية" قائمة على مؤسسات جمهورية دائمة. وفي الجلفة ذكر سلال —مخاطبا أولئك الذين يتساءلون عن مصير عائدات النفط أو يتهمون مختلف الإدارات بتبذير الموارد— بأن الجزائر أولت منذ استقلالها أهمية كبرى للجانب الاجتماعي تطبيقا لنموذج تنمية غايته الإنسان أيا كان نمط الإنتاج (اجتماعي أو لبرالي) المعتمد من طرف الحكومات المتعاقبة. وأشار في هذا الإطار إلى أنه كان دائما يتم تخصيص حوالي ثلث الناتج المحلي الخام للنفقات الاجتماعية مما مكن من توفير العلاج والتعليم المجانيين والسكن وتدعيم المواد ذات الاستهلاك الواسع بما في ذلك الكهرباء —الذي يعد مؤشرا هاما عن التقدم الاجتماعي— مع نسبة تغطية وطنية تقارب 100%. ودائما في سياق التذكير ببعض الحقائق يبدو أن الوزير الأول أوحى في إحدى تدخلاته أمام المنظمات الاجتماعية المحلية أن العودة الضرورية لأساسيات المجتمع والقيم السامية للإسلام يعني أيضا —بدون أي تناقض— التحكم الذكي في العلوم والمعارف في عالم لا يرحم المتخلفين عن الركب". ولاحظ الوزير الأول أن "التقدم في البلدان العربية والإسلامية لن يتحقق بدون العودة لقيم التسامح والتعايش وإلزامية السعي الدائم إلى المعرفة وكلها قيم يحملها الإسلام". ومن هذا المنطلق أكد سلال أن "مستقبل الجزائر يبقى مرهونا ببناء حضارة قائمة على اقتصاد قوي والتمسك بثوابت الأمة المتمثلة في الإسلام واللغتين العربية والامازيغية فضلا عن التحكم في العلوم والمعرفة الكفيل وحده بتمكين الجزائر من الظفر بمكانة في عالم اليوم". لكنه لابد كذلك —يضيف الوزير الأول— من "تعزيز الجبهة الداخلية" عبر نوع من العقد بين الإدارة والمواطنين من خلال تخلي الإدارة عن البيروقراطية وتحلي المواطنين بالحس المدني للحصول على حقوقهم بطريقة قانونية. وألح الوزير الأول في هذا الصدد على روح التعاون لدى المواطنين "بعيدا عن الحقد والضغينة" داعيا إياهم إلى "المطالبة بحقوقهم في أطر منظمة وبطرق سلمية وبدون اللجوء إلى التخريب والشتم والقدح وهي ظواهر لا تمت لعاداتنا بصلة". وحتى لا تكون الجزائر "محل تهكم" —كما قال الوزير الأول— لابد عليها أن ترفع جميع هذه التحديات لكي تكون جديرة بشعب يشهد له أنه يعتز بماضيه ويتقبل حاضره بعقلانية ويتطلع إلى مستقبله بكل ثقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية زيارات سلال إلى المناطق رسائل تعبوية لتعجيل التنمية



GMT 19:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

GMT 18:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 8 في قصف إسرائيلي لمنزل في شمال غزة

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق إيراني – سوري على تعزيز «مكافحة الإرهاب»

GMT 17:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تعزز ميليشياتها في سوريا

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib