الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام رئيسي بالنسبة لمانديلا
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام رئيسي بالنسبة لمانديلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام رئيسي بالنسبة لمانديلا

الجزائر - و . ا . ج

كانت الثورة الجزائرية مصدر الهام بالنسبة لنيلسون مانديلا لانها كانت كما كتب في مذكراته بعنوان "الدرب الطويل نحو الحرية" "النموذج الاقرب لثورتنا كون المجاهدين الجزائريين واجهوا جالية هامة من المستعمرين البيض الذين كانوا يحكمون اغلبية الاهالي". و امضى نيلسون مانديلا خلال زيارته المغرب سنة 1961 "عدة ايام" مع ممثل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الدكتور شوقي مصطفاي الذي عرفه بمختلف مراحل الثورة الجزائرية. و دعي مانديلا بعدها إلى وجدة حيث زار وحدة قتال تابعة لجيش التحرير الوطني كانت تحارب في الميدان. و تذكر يقول "في لحظة معينة اخذت منظارا و رايت جنودا فرنسيين من الجهة الأخرى من الحدود اعترف انني اعتقدت انني رايت جنودا بزي قوات الدفاع الجنوب الإفريقية". و بعدها بيومين دعي مانديلا لحضور استعراض عسكري نظم على شرف الرئيس السابق احمد بن بلة بعد اطلاق سراحه من السجن. و كان يتقدم الموكب جنود قدامى "فخورون و محنكون" حاملين "اسلحة استعملوها في بداية الثورة لاسيما سيوف و بندقيات قديمة و فؤوس و حربات" و كانوا متبوعين ب"جنود شباب و فخورين ايضا" مزودين باسلحة عصرية. و اشار يقول "كانوا جيش غوار يضم محاربين كسبوا رتبهم في خضم الحروب و كانوا مولوعين بالحرب و الاستراتيجية القتالية اكثر منه بالزي العسكري و الاستعراضات العسكرية". و تذكر يقول "كنت اعلم ان قواتنا تشبه اكثر جنود وجدة و كنت امل ان يحاربوا بمثل هذه البسالة. و في الخلف كان هناك جوق عسكري يقوده رجل يدعى سوداني (سويداني بوجمعة). كان رجلا شامخ القامة و قوي البنية واثقا من نفسه و كان أسود البشرة. كان يرمي عصا طبل و عندما رايناه (الوفد الجنوب الإفريقي) وقفت المجموعة باكملها لتصفق له". "رايت ان الاخرين حولي كانوا ينظرون الينا و تيقنت اننا كنا نصفق له لا لسبب الا لكونه اسودا. و من جديد تاثرت بقوة الوطنية و العرقية. و كان رد فعلنا فوريا لانه كان يبدو لنا اننا نرى اخا إفريقيا. و بعدها قال لنا مستضيفونا الجزائريون ان سويداني كان جنديا مثاليا و يحكى ايضا انه احتجز لوحده وحدة كاملة من الجيش الفرنسي و لكننا صفقنا له لانه كان اسود البشرة و ليس لبطولاته و انجازاته". و قد تاثر مانديلا كثيرا بالثوار الجزائريين خلال اتصالاته الاولى بهم و ساهموا في تشجيعه على خوض مسيرته النضالية فيما بعد. و أشار مانديلا في مذكراته إلى ان الدكتور مصطفاي "نصحنا بان لا نهمل الجانب السياسي للحرب مع تنظيم القوات العسكرية. خاصة و ان اهمية و قوة الراي العام الدولي تفوق احيانا قوة اسطول من الطائرات الحربية". و قد ترجم دعم جيش التحرير الوطني بإدماج العديد من مكافحي المؤتمر الوطني الإفريقي في مخيمات التدريب إلى جانب مجاهدي جيش التحرير الوطني في الجزائر أين توجه مانديلا سنة 1962. و ابتداء من سنة 1965 قدم العديد من مناضلي المؤتمر الوطني الإفريقي سرية إلى الجزائر لتلقي تدريبات عسكرية و العودة إلى جنوب إفريقيا لتنفيذ عمليات عسكرية. و من أجل إعطاء صدى اكبر للكفاح ضد نظام الابارتيد انطلاقا من الجزائر فتح المؤتمر الوطني الإفريقي مكتبا للمعلومات ترأسته شخصيات كبيرة من الحركة. كان جل قادة المؤتمر الوطني الإفريقي يترددون على الجزائر التي كان يعتبرها آنذاك أب استقلال غينيا بيساو أميلكار كابرال "قبلة الثوار". كما تجلى دعم الجزائر خلال رئاستها للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سنة 1974 من خلال الالتفاتة التاريخية التي تمثلت في طرد ممثل نظام الابارتيد من القاعة. و بعد إطلاق سراحه يوم 11 فيفري 1990 بعد ما قضى 27 سنة في السجن حرص نلسون مانديلا على زيارة الجزائر اعترافا بالدعم الذي قدمته الجزائر لكفاح شعب جنوب إفريقيا ضد نظام الابارتيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام رئيسي بالنسبة لمانديلا الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام رئيسي بالنسبة لمانديلا



GMT 19:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

GMT 18:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 8 في قصف إسرائيلي لمنزل في شمال غزة

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق إيراني – سوري على تعزيز «مكافحة الإرهاب»

GMT 17:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تعزز ميليشياتها في سوريا

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib